"إندبندنت" البريطانية: لم تعد سيناء حلم "داعش" الوحيد وإنما مصر كافة
الإثنين 10/أبريل/2017 - 01:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا حاولت من خلاله تأكيد أن المشاكل، التي من المتوقع أن يواجهها الشعب المصري، لن تقتصر على مجرد أزمات اقتصادية، وإنما يستلزم الانتباه إلى خطر أهم وأكبر وهو الإرهاب.
ترى الصحيفة أن مسلحي "داعش" أصبحوا قوة لا يستهان بها، وتطورت طموحاتهم إلى حد الرغبة في فرض سيطرتهم على مصر كافة وليس سيناء فقط، والدليل على ذلك أن عملياتهم لم تعد في سيناء فقط وإنما تمكنوا من القيام بالعديد من التفجيرات الخطيرة في أكثر من كنيسة في مختلف محافظات مصر.
وتوجه الصحيفة البريطانية، ما يشبه المطالبة بالانتباه للأخطاء التي وقع فيها من سابقوه من الزعماء، وتحديدا الرئيسان السادات ومبارك، حيث أنهما حينما عملا على فرض قانون الطوارئ، أتهما بأنهما استغلا أحداث مرت بها البلاد، لفرض قانون الطوارئ لكي تزيد سيطرتهم على البلاد، ويتمكنون من إلقاء القبض على أي من يعتقدون أنه يضر بمصلحتهم، وهناك من يرى أن السيسي يريد بالفعل القيام بنفس الشيء، لذلك يستلزم عليه الانتباه، بحسب ما ورد.
من ناحية أخرى، تؤكد "إندبندنت" أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يلتفت لأي سلبيات كيفما يرى إيجابيات السيسي، حيث أن قدرة تنظيم مسلح كهذا على الدخول والانتشار في مصر بهذه الصورة، يعني أن هناك حالة من الخلل الأمني، لابد من القضاء عليه.
ويستلزم هنا الإشارة لنقطة هامة، وهي أن الهجمات المتطرفة سواء كانت داعش أو غيرها، تريد زعزعة استقرار مصر ولا سيما فرض سيطرتها عليها، وليست المسألة بالنسبة لهم استهداف الأقباط فقط، فهم لا يمانعون في مهاجمة المسلمين أيضًا، والدليل على ذلك أنه اكتشف قنبلة بجوار أحد المساجد، مثلما حدث في الكنيسة، كما أن أحد المنفذين وتحديدا من قام بتفجير نفسه بجوار الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان يقف وبجواره فتاتين من المسلمات، إذ ليست المسألة استهداف الأقباط فقط وإنما والمسلمين أيضًا.
ترى الصحيفة أن مسلحي "داعش" أصبحوا قوة لا يستهان بها، وتطورت طموحاتهم إلى حد الرغبة في فرض سيطرتهم على مصر كافة وليس سيناء فقط، والدليل على ذلك أن عملياتهم لم تعد في سيناء فقط وإنما تمكنوا من القيام بالعديد من التفجيرات الخطيرة في أكثر من كنيسة في مختلف محافظات مصر.
وتوجه الصحيفة البريطانية، ما يشبه المطالبة بالانتباه للأخطاء التي وقع فيها من سابقوه من الزعماء، وتحديدا الرئيسان السادات ومبارك، حيث أنهما حينما عملا على فرض قانون الطوارئ، أتهما بأنهما استغلا أحداث مرت بها البلاد، لفرض قانون الطوارئ لكي تزيد سيطرتهم على البلاد، ويتمكنون من إلقاء القبض على أي من يعتقدون أنه يضر بمصلحتهم، وهناك من يرى أن السيسي يريد بالفعل القيام بنفس الشيء، لذلك يستلزم عليه الانتباه، بحسب ما ورد.
من ناحية أخرى، تؤكد "إندبندنت" أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يلتفت لأي سلبيات كيفما يرى إيجابيات السيسي، حيث أن قدرة تنظيم مسلح كهذا على الدخول والانتشار في مصر بهذه الصورة، يعني أن هناك حالة من الخلل الأمني، لابد من القضاء عليه.
ويستلزم هنا الإشارة لنقطة هامة، وهي أن الهجمات المتطرفة سواء كانت داعش أو غيرها، تريد زعزعة استقرار مصر ولا سيما فرض سيطرتها عليها، وليست المسألة بالنسبة لهم استهداف الأقباط فقط، فهم لا يمانعون في مهاجمة المسلمين أيضًا، والدليل على ذلك أنه اكتشف قنبلة بجوار أحد المساجد، مثلما حدث في الكنيسة، كما أن أحد المنفذين وتحديدا من قام بتفجير نفسه بجوار الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان يقف وبجواره فتاتين من المسلمات، إذ ليست المسألة استهداف الأقباط فقط وإنما والمسلمين أيضًا.