الجوع يفتك جنوب السودان
الإثنين 10/أبريل/2017 - 02:52 م
مي أنور العطافي
طباعة
قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، إن سكان القرى الواقعة خارج مقاطعة "أويل الوسطى" شمالي جنوب السودان، باتوا يتغذون على أوراق الشجر ومخزون البذور، مشيرًا إلى أن القرى باتت على حافة المجاعة.
وأفادت مسئولة المجلس بجنوب السودان، ريحانة زاوار، أن أوراق النباتات المرة التي تأكلها العائلات التي تحدثنا إليها هي من شجرة اللالوب التي لديها قيمة غذائية محدودة، عندما تأكل العائلات هذه الأوراق وقليلا من الغذاء، فإن سوء التغذية يتبع بسرعة.
ونقل بيان المجلس النرويجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله: "حوالي 40 بالمائة من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر، فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزوناتهم من البذور".
وتصنف حالة قرى "أويل الوسطى" على أنها في مرحلة من الجوع تشكل حالة "أزمة" أو "طوارئ"، وهو مستوى ليس بعيدا عن المجاعة التي تنذر بسوء تغذية شديد.
يذكر أنه قد أعلنت حالة المجاعة في منطقتين شرقي البلاد، في فبراير الماضي، وقالت وكالات إغاثة إن 100 ألف شخص يعانون المجاعة هناك محذرة من ارتفاع العدد إلى مليون.
وأزمة الغذاء هي الحلقة الأحدث في المآسي الإنسانية التي تسببت بها الحرب الأهلية في جنوب السودان، ولجأ إلى الدول المجاورة 1.7 مليون شخص ونزح في الداخل 1.9 مليون آخرين.
وأفادت مسئولة المجلس بجنوب السودان، ريحانة زاوار، أن أوراق النباتات المرة التي تأكلها العائلات التي تحدثنا إليها هي من شجرة اللالوب التي لديها قيمة غذائية محدودة، عندما تأكل العائلات هذه الأوراق وقليلا من الغذاء، فإن سوء التغذية يتبع بسرعة.
ونقل بيان المجلس النرويجي عن زعيم القرية في أويل الوسطى دينغ يل بيول، قوله: "حوالي 40 بالمائة من الناس في قرية أموثيك يأكلون أوراق الشجر، فيما يستهلك نحو نصف سكان القرية مخزوناتهم من البذور".
وتصنف حالة قرى "أويل الوسطى" على أنها في مرحلة من الجوع تشكل حالة "أزمة" أو "طوارئ"، وهو مستوى ليس بعيدا عن المجاعة التي تنذر بسوء تغذية شديد.
يذكر أنه قد أعلنت حالة المجاعة في منطقتين شرقي البلاد، في فبراير الماضي، وقالت وكالات إغاثة إن 100 ألف شخص يعانون المجاعة هناك محذرة من ارتفاع العدد إلى مليون.
وأزمة الغذاء هي الحلقة الأحدث في المآسي الإنسانية التي تسببت بها الحرب الأهلية في جنوب السودان، ولجأ إلى الدول المجاورة 1.7 مليون شخص ونزح في الداخل 1.9 مليون آخرين.