قال أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي سابقا، إنه بعد فحص على المواد المتفجرة يمكن التعرف ما إذا كانت هذه المواد المتفجرة مهربة من الخارج أو من الداخل لأن هناك بعض المواد المتفجرة الغير متواجدة بمصر، لافتًا إلى أنه في العمليات الانتحارية يتم التعرف على الشخص الذي قام بذلك من خلال تحليل البصمة الوراثية.

وأضاف "فودة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم المذاع علي فضائية الحياة، أنه في حالة الإنفجار الشديد يتم التعرف على الجثث المشوهة من خلال الملابس أما الجثث التي تحولت لأشلاء فيتم العمل على التعرف عليهم من خلال تحليلات البصمة الوراثية المعروفة بـDNA، موضحًا أنه يتم التعرف على نوع المتفجرات من خلال الحصول على أجزاء البارود الموجودة في أجساد المتوفيين.