دراسة تكشف استخدام مواد سامة في المفروشات المنزلية تسبب السرطان
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 07:27 ص
أ.ش.أ
طباعة
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن مواد كيميائية سامة تستخدم في جعل الأرائك ومختلف المفروشات المنزلية مقاومة للحرائق قد سببت ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة ديوك إن مثبطات اللهب – وهي المواد الكيميائية المستخدمة لجعل المفروشات مقاومة للاشتعال- قد تكون السبب الفعلي لزيادة خطر إصابة مختلف أفراد الأسر بالمرض بعد تعرضهم لها من خلال الغبار المنزلي.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المواد الكيميائية الموجودة في مثبطات اللهب تتفاعل مع هرمونات الجسم وتتسبب بأمراض عدة أبرزها سرطان الغدة الدرقية، مضيفين أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم القيود التي فرضت على استخدام تلك المواد الكيميائية بشكل كبير، فإن التدابير التي تم اتخاذها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتحليل الغبار المنزلي وعينات دم سحبوها من بعض المصابين بسرطان الغدة الدرقية، فاتضح لهم أن مثبطات اللهب أدت لزيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74% خلال السنوات العشر الماضية في بريطانيا.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة ديوك إن مثبطات اللهب – وهي المواد الكيميائية المستخدمة لجعل المفروشات مقاومة للاشتعال- قد تكون السبب الفعلي لزيادة خطر إصابة مختلف أفراد الأسر بالمرض بعد تعرضهم لها من خلال الغبار المنزلي.
وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن المواد الكيميائية الموجودة في مثبطات اللهب تتفاعل مع هرمونات الجسم وتتسبب بأمراض عدة أبرزها سرطان الغدة الدرقية، مضيفين أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأشار الباحثون إلى أنه رغم القيود التي فرضت على استخدام تلك المواد الكيميائية بشكل كبير، فإن التدابير التي تم اتخاذها لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن.
وفي إطار الدراسة، قام الباحثون بتحليل الغبار المنزلي وعينات دم سحبوها من بعض المصابين بسرطان الغدة الدرقية، فاتضح لهم أن مثبطات اللهب أدت لزيادة معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 74% خلال السنوات العشر الماضية في بريطانيا.