وزير التعليم يلتقي سفير وفد الاتحاد الأوروبي بمصر
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 11:48 ص
خالد الشربينى
طباعة
التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إيفان سوركوش سفير وفد الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار تفعيل الشراكة معه لتطوير التعليم بمصر.
وأعرب "شوقي"، في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط مصر بدول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هناك حرصًا من الجانبين على زيادة حجم التعاون في مجال تطوير التعليم، مؤكدا أهمية وضرورة تبادل الخبرات حول هذا الشأن.
استعرض "شوقي"، الوضع الراهن للمشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها في الوزارة، مؤكدًا أن إصلاح العملية التعليمية يتم بشكل متوازِ، حيث إن أولويات منظومة التعليم في الفترة القادمة تتبلور في مسارين رئيسيين: أولهما هو التقييم والامتحانات المتعلقة بشهادة إتمام الثانوية العامة، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وتطوير منظومة التعليم الفني، والارتقاء بمستواه؛ ليستوعب المزيد من التخصصات، وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة.
وأضاف "شوقي"، أن هذا المسار يتضمن تطوير المناهج، والمقررات التعليمية، بما يسمح بمساحة أكبر للطلاب للإطلاع والبحث، مشيرا إلى مشروع بنك المعرفة، وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وما يصاحبه من تدريب ورفع قدرات المعلمين، لأنهم النواة الأساسية في تكوين الشخصية والهوية عند الطلاب.
أكد "شوقي"، خلال اللقاء أن المسار الثاني يستهدف وضع ملامح منظومة تعليمية جديدة تستثمر أفضل المبادرات الجاري تنفيذها بقطاع التعليم؛ من أجل وضع تصورًا متكاملًا عن نظام تعليمي بمواصفات معاصرة، يبدأ تطبيقه فعليا اعتبارا من عام 2018، ويستهدف التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفي والتحصيلي.
ومن جانبه أشاد "سوركوش"، ببرامج الإصلاح الجديدة لتطوير التعليم في مصر، مؤكدا ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، ودعم الشراكة بينهما في مجال التعليم، مشيرا إلى أن الاتحاد على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لتطوير منظومة التعليم بمصر، وفق الأولويات التي تحددها القيادة السياسية، وأنه يتفق مع ما تم عرضه من أهداف ورؤية لتطوير التعليم في مصر.
وأعرب "شوقي"، في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط مصر بدول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هناك حرصًا من الجانبين على زيادة حجم التعاون في مجال تطوير التعليم، مؤكدا أهمية وضرورة تبادل الخبرات حول هذا الشأن.
استعرض "شوقي"، الوضع الراهن للمشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها في الوزارة، مؤكدًا أن إصلاح العملية التعليمية يتم بشكل متوازِ، حيث إن أولويات منظومة التعليم في الفترة القادمة تتبلور في مسارين رئيسيين: أولهما هو التقييم والامتحانات المتعلقة بشهادة إتمام الثانوية العامة، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وتطوير منظومة التعليم الفني، والارتقاء بمستواه؛ ليستوعب المزيد من التخصصات، وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، بما يمكن الخريجين من اكتساب المهارات المطلوبة.
وأضاف "شوقي"، أن هذا المسار يتضمن تطوير المناهج، والمقررات التعليمية، بما يسمح بمساحة أكبر للطلاب للإطلاع والبحث، مشيرا إلى مشروع بنك المعرفة، وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وما يصاحبه من تدريب ورفع قدرات المعلمين، لأنهم النواة الأساسية في تكوين الشخصية والهوية عند الطلاب.
أكد "شوقي"، خلال اللقاء أن المسار الثاني يستهدف وضع ملامح منظومة تعليمية جديدة تستثمر أفضل المبادرات الجاري تنفيذها بقطاع التعليم؛ من أجل وضع تصورًا متكاملًا عن نظام تعليمي بمواصفات معاصرة، يبدأ تطبيقه فعليا اعتبارا من عام 2018، ويستهدف التنمية المتكاملة لشخصية الطالب، وعدم اقتصاره فقط على الجانب المعرفي والتحصيلي.
ومن جانبه أشاد "سوركوش"، ببرامج الإصلاح الجديدة لتطوير التعليم في مصر، مؤكدا ضرورة توطيد العلاقة بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، ودعم الشراكة بينهما في مجال التعليم، مشيرا إلى أن الاتحاد على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لتطوير منظومة التعليم بمصر، وفق الأولويات التي تحددها القيادة السياسية، وأنه يتفق مع ما تم عرضه من أهداف ورؤية لتطوير التعليم في مصر.