دول مجموعة السبع:"لا مستقبل لسوريا مع بشار الأسد"
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 12:40 م
عواطف الوصيف
طباعة
أبرزت عدد من المواقع العالمية، ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، اليوم الثلاثاء، أن دول مجموعة السبع قد حددت موقفها من قبل الرئيس بشار الأسد، لكن يبدو أن هناك تابعيات أخرى يستلزم توضيحها، خاصة وأنها ترتبط بمستقبل الرئيس السوري وسوريا في المقام الأول.
أكد أيرولت، أن هناك اتفاقا على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزء من مستقبل سوريا، التي تشهد نزاعا منذ 2011، كما أضاف كونه يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، أنه من المهم أن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في سوريا، يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى.
وبدأ وزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا، مداولاتهم بعقد لقاء موسع حول سوريا، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا.
وقال أيرولت، في تصريح صحفي، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول إنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد، وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد النظام السوري.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الذي تستضيف بلاده الاجتماع، أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث، عن حل سياسي في سوريا وإبعاد مخاطر تصعيد عسكري.
من ناحية أخرى هدد حليفا الأسد، روسيا وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية في 7 أبريل الجاري، ردا على هجوم كيمياوي على خان شيخون بشمال غرب سوريا.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله بأن يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة"، يحملها تيلرسون إلى روسيا، وهو يرى ضرورة ممارسة الضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري، الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة"، على حد قوله.
يشار إلى أن حذرت الولايات المتحدة قد حذرت الرئيس السوري من أي هجمات كيماوية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20% من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي.
أكد أيرولت، أن هناك اتفاقا على أن بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزء من مستقبل سوريا، التي تشهد نزاعا منذ 2011، كما أضاف كونه يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا، أنه من المهم أن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في سوريا، يشرف عليه المجتمع الدولي كخطوة أولى.
وبدأ وزراء خارجية مجموعة السبع المجتمعين منذ الاثنين في توسكانا بإيطاليا، مداولاتهم بعقد لقاء موسع حول سوريا، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن وقطر وتركيا.
وقال أيرولت، في تصريح صحفي، إن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية وتركيا، شددوا على القول إنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد، وسيكون موقف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون موضع ترقب شديد قبل أن يتوجه مساء الثلاثاء إلى موسكو، وذلك غداة مواقف شديدة صدرت عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد النظام السوري.
وأوضح وزير الخارجية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، الذي تستضيف بلاده الاجتماع، أن الهدف هو البحث عن سبل لتحريك عملية البحث، عن حل سياسي في سوريا وإبعاد مخاطر تصعيد عسكري.
من ناحية أخرى هدد حليفا الأسد، روسيا وإيران، بالرد بعد الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية في 7 أبريل الجاري، ردا على هجوم كيمياوي على خان شيخون بشمال غرب سوريا.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، عن أمله بأن يفضي الاجتماع إلى "رسالة واضحة ومنسقة"، يحملها تيلرسون إلى روسيا، وهو يرى ضرورة ممارسة الضغط على موسكو لتكف عن دعم الرئيس السوري، الذي بات "الآن ساما بكل معنى الكلمة"، على حد قوله.
يشار إلى أن حذرت الولايات المتحدة قد حذرت الرئيس السوري من أي هجمات كيماوية جديدة، مؤكدة أنها دمرت 20% من الطيران السوري في الضربة الصاروخية الأسبوع الماضي.