الخارجية الفلسطينية: احتفال إسرائيل باحتلال شعبا آخر إمعانا في رفضها للسلام
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 01:28 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن "احتفال دولة إسرائيل باحتلال شعب آخر وأرض دولة أُخرى، يعكس المستوى الذي وصلت إليه العجرفة الإسرائيلية والتمرد على القوانين والمواثيق الدولية، كما يعكس حقيقة غياب شريك إسرائيلي للسلام.
وأكدت الخارجية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن استعدادات إسرائيل للاحتفال باحتلال الضفة يعد إمعانًا في رفضها السلام، مشددةً على أهمية التدخل الدولي الحازم لوقف هذه العقلية الاحتلالية، التي تسعى لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية، بحسب ما ذكر.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنظر بإيجابية، إلى الجهد الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، من أجل إطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لإنقاذ ما تبقى من حل الدولتين.
وأضافت موضحة كما ورد في البيان: "إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعج بالأنباء، التي تغطي استعدادات وتحضيرات الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو لإطلاق سلسلة واسعة من الفعاليات والنشاطات الاحتفالية، إحياء لذكرى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في عام 1967، وبشكل خاص احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس والأغوار، تحت شعار تأكيد العلاقة التاريخية والثقافية للشعب اليهودي بالضفة الغربية وهضبة الجولان وغور الأردن".
وبحسب بيان الوزارة، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية، على تخصيص ميزانية بمبلغ 10 ملايين شيكل، بالإضافة إلى ملايين الشواقل التي تجمعها جهات حكومية رسمية ووزراء لتمويل هذه الاحتفالات، والتي يفترض أن تصل إلى 150 مليون شيكل.
وأكدت الخارجية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أن استعدادات إسرائيل للاحتفال باحتلال الضفة يعد إمعانًا في رفضها السلام، مشددةً على أهمية التدخل الدولي الحازم لوقف هذه العقلية الاحتلالية، التي تسعى لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية، بحسب ما ذكر.
وأشارت الوزارة إلى أنها تنظر بإيجابية، إلى الجهد الذي يبذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، من أجل إطلاق مفاوضات حقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لإنقاذ ما تبقى من حل الدولتين.
وأضافت موضحة كما ورد في البيان: "إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعج بالأنباء، التي تغطي استعدادات وتحضيرات الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو لإطلاق سلسلة واسعة من الفعاليات والنشاطات الاحتفالية، إحياء لذكرى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في عام 1967، وبشكل خاص احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس والأغوار، تحت شعار تأكيد العلاقة التاريخية والثقافية للشعب اليهودي بالضفة الغربية وهضبة الجولان وغور الأردن".
وبحسب بيان الوزارة، فقد صادقت الحكومة الإسرائيلية، على تخصيص ميزانية بمبلغ 10 ملايين شيكل، بالإضافة إلى ملايين الشواقل التي تجمعها جهات حكومية رسمية ووزراء لتمويل هذه الاحتفالات، والتي يفترض أن تصل إلى 150 مليون شيكل.