"نيويورك تايمز": الأقباط هم خطة داعش للسيطرة على مصر
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 03:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بعمل تقرير تفصيلي حاولت من خلاله أن تعرض رؤيتها، حيال ما واجهته مصر مؤخرًا، فهي تعتبر أن هجمات طنطا والإسكندرية دليلًا أصبح، على أنه أصبح لمسلحي تنظيم داعش هدف جديد تمامًا وخطتها التي تعتمد عليها من أجل تحقيق هذا الهدف، هم أقباط مصر.
ترى الصحيفة، أن تنظيم داعش تمكن من فرض سيطرته، على كل من سوريا والعراق، وأصبح من الصعب إغفال أنهم بمثابة عقبة حقيقية، والدليل على ذلك هو الاهتمام الدولي، حول البحث عن إيجاد حل لمواجهتهم وإنهاء ما يقومون به، وهم الآن يوجهون دفتهم إلى مصر، فمن خلال فرض سيطرتهم عليها سوف تزيد قوتهم وشأنهم في المنطقة، وذلك من السهل تحقيقه من خلال الأقباط.
تقول الصحيفة أن الخطوة التي تم اتخاذها، والتي تتعلق بفرض حالة الطوارئ، ربما كانت ضرورية من وجهة نظر البعض بسبب ما حدث، لكن هناك بعض الصحف التي انتقدت هذه الخطوة وكانت النتيجة هي منع تداولها في الأسواق، وهذا هو ما يريده هذا التنظيم، فهو يريد أن يظهر النظام بصورة سيئة أمام الشعب، وأنه يحاول قمع الحريات، لكي يتمكن من تعاطف الشعب معه، وربما تجنيد نسبة كبيرة منهم، مما يوضح أنه وإذا ثبت صحة إدعاء داعش بأنهم هم من كانوا وراء الحوادث التي جرت، فيعني أن مقتل الأقباط كانت بمثابة وسيلة رخيصة لتحاول فرض سيطرتها على البلاد.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن خطة هذا التنظيم بدأت منذ أن عملوا على إثارة حالة من الذعر الشديد، بين أقباط سيناء حينما اقتحموا منازلهم وذبحوهم، وكانت النتيجة بجانب التشريد وتحويلهم إلى عبارة عن مجموعة من اللاجئين، في كل من سيناء وغزة، هو توجيه سلسلة من الانتقادات لممثلي السلطة، وهو ما كانت تبحث عنه داعش بالفعل.
ونقلت "نيويورك تايمز" رؤية، الدكتور مختار عواد، خبير الشؤون العسكرية، بجامعة "جورج واشنطن"، الذي يعتبر أن هذا التنظيم ليس أمامه سوى توجيه ضربات لممثلي القوة العسكرية، لأن ذلك هو الذي يهز صورة البلاد وصورة رئيسها في عيون الشعب، وهو ما يريدون أن يعاني منه "السيسي"، لكي يتمكنوا من فرض سيطرتهم على مصر لذلك تعمدوا توجيه سلسلة من الهجمات على الجيش المصري في سيناء.
ووصفت "نيويورك تايمز" خطوة فرض حالة الطوارئ، التي فرضها السيسي بـ"الجريئة" خاصة وأنه نشر عربات شرطة في مختلف شوارع الإسكندرية وطنطا، بجانب إعلان حالة من التأهب في مصر، لكنها في نفس الوقت تعتبر أن هذه الخطوة ضرورية، لتأمين الأقباط في مصر، وربما لتهدئة روعهم، خاصة المتعصبون منهم.
واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى أن ما يستلزم على الرئيس عبد الفتاح السيسي الآن، هو تأمين كافة المناطق الحيوية في بلاده، وتعزيز الحالة الأمنية، حيث أن الاختراقات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، ستكون هي البداية لوقوف ممثلي المعارضة في مواجهته.
ترى الصحيفة، أن تنظيم داعش تمكن من فرض سيطرته، على كل من سوريا والعراق، وأصبح من الصعب إغفال أنهم بمثابة عقبة حقيقية، والدليل على ذلك هو الاهتمام الدولي، حول البحث عن إيجاد حل لمواجهتهم وإنهاء ما يقومون به، وهم الآن يوجهون دفتهم إلى مصر، فمن خلال فرض سيطرتهم عليها سوف تزيد قوتهم وشأنهم في المنطقة، وذلك من السهل تحقيقه من خلال الأقباط.
تقول الصحيفة أن الخطوة التي تم اتخاذها، والتي تتعلق بفرض حالة الطوارئ، ربما كانت ضرورية من وجهة نظر البعض بسبب ما حدث، لكن هناك بعض الصحف التي انتقدت هذه الخطوة وكانت النتيجة هي منع تداولها في الأسواق، وهذا هو ما يريده هذا التنظيم، فهو يريد أن يظهر النظام بصورة سيئة أمام الشعب، وأنه يحاول قمع الحريات، لكي يتمكن من تعاطف الشعب معه، وربما تجنيد نسبة كبيرة منهم، مما يوضح أنه وإذا ثبت صحة إدعاء داعش بأنهم هم من كانوا وراء الحوادث التي جرت، فيعني أن مقتل الأقباط كانت بمثابة وسيلة رخيصة لتحاول فرض سيطرتها على البلاد.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن خطة هذا التنظيم بدأت منذ أن عملوا على إثارة حالة من الذعر الشديد، بين أقباط سيناء حينما اقتحموا منازلهم وذبحوهم، وكانت النتيجة بجانب التشريد وتحويلهم إلى عبارة عن مجموعة من اللاجئين، في كل من سيناء وغزة، هو توجيه سلسلة من الانتقادات لممثلي السلطة، وهو ما كانت تبحث عنه داعش بالفعل.
ونقلت "نيويورك تايمز" رؤية، الدكتور مختار عواد، خبير الشؤون العسكرية، بجامعة "جورج واشنطن"، الذي يعتبر أن هذا التنظيم ليس أمامه سوى توجيه ضربات لممثلي القوة العسكرية، لأن ذلك هو الذي يهز صورة البلاد وصورة رئيسها في عيون الشعب، وهو ما يريدون أن يعاني منه "السيسي"، لكي يتمكنوا من فرض سيطرتهم على مصر لذلك تعمدوا توجيه سلسلة من الهجمات على الجيش المصري في سيناء.
ووصفت "نيويورك تايمز" خطوة فرض حالة الطوارئ، التي فرضها السيسي بـ"الجريئة" خاصة وأنه نشر عربات شرطة في مختلف شوارع الإسكندرية وطنطا، بجانب إعلان حالة من التأهب في مصر، لكنها في نفس الوقت تعتبر أن هذه الخطوة ضرورية، لتأمين الأقباط في مصر، وربما لتهدئة روعهم، خاصة المتعصبون منهم.
واختتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى أن ما يستلزم على الرئيس عبد الفتاح السيسي الآن، هو تأمين كافة المناطق الحيوية في بلاده، وتعزيز الحالة الأمنية، حيث أن الاختراقات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، ستكون هي البداية لوقوف ممثلي المعارضة في مواجهته.