بالدليل.. الرد القاطع على تقصير رجال الداخلية في تأمين الكنائس
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 05:18 م
محمد علي _اية محمد
طباعة
في دور بطولي ليس بجديد على رجال الشرطة المصرية، الذين عهدنا عليهم ضرب الأمثلة في بذل كل غالٍ ونفيث فداءً لمصر وشعبها.. ولم تكن تلك المرة مقتصرة على رجال الشرطة فحسب، بل النسائية منها أيضًا.
ففي ملحمة فدائية سطرها التاريخ.. ضحى أبطال الشرطة المصرية بأرواحهم حماية لمئات المواطنين أثناء آدائهم صلاتهم بكنيسة مارمرقس في الإسكندرية بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب محاولة التصدي لإرهابي حاول اختراق السياج الأمني ودخول الكنيسة وتفجيرها مستخدمًا حزامًا ناسفًا كان بحوزته؛ ما أدى لاستشهاد كلا من: "العميد نجوى النجار، والرائد عماد الركايبى، والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم".
وقبيل الانفجار الإرهابي، تفقد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، برفقة عدد من القيادات بالمحافظة محيط الكنيسة المرقسية، وشدد على ضرورة اليقظة والاستعدادات الدائم، مشددًا على تأمين الكنائس مهما كان الثمن.
وعقب الحادث الإرهابي الأليم، استغل أعداء الوطن الهجوم الغاشم لمحاولة إحداث وقيعة وإثارة حالة من الفوضى بين المصريين وشرطتهم عبر سلسلة اتهامات تلقى دون مبرر أو دليل، لا تمت للواقع بصلة حول وجود تقصير من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي سرعان ما كذبه الأهالي بشهادتهم.
ورصد "المواطن" آراء أهالي منطقة نبي دانيال التي شهدت انفجار بكنيسة مار مرقس بالإسكندرية، الذي أكد أحدهم: أن قيادات أمنية كبرى تفقدت المنطقة قبيل الحادث، مضيفًا أن مدير الأمن أجرى عدة لقاءات معهم وطالبهم بالتعاون مع رجال الشرطة لتطبيق القانون بحزم على المخالفين.
كما أشاد الأهالي بدور الأجهزة الأمنية وجهودها في تأمين كنيسة مار مرقس بالرمل، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بسرعة القصاص من الإرهابيين الذين لم يفرقوا بين مسلم أو مسيحي.
وجاءت شهادات الأهالي بمثابة رد قاطع على افتراء المشككين في أداء الداخلية لدورهم الوطني، متغاضيًا عن بطولة فريق التأمين الذي استشهد على إثر الهجوم وهم: "العميد نجوى الحجار والرائد عماد الركايبي والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم وقوة الشرطة المرافقة لهم.
وكان مقطع فيديو تم بثه وانتشر بصورة واسعة، يثبت التواصل الأمني والاستعداد الجاد لمواجهة أي خطر تتعرضه له الكنائس المصرية في عيدها، ظهر مدير أمن الإسكندرية وهو يتفقد الخدمات الأمنية بالمحافظة والتشديد على تأمين الكنائس مهما كان الثمن، ليتحول الكلام الى واقع، وتنتهي حياة رجال تأمين كنيسة مارمرقس دفاعًا عن أمانتهم، وتأدية لعملهم بصورة لا يشوبها تقصير ولا تفريط.
ففي ملحمة فدائية سطرها التاريخ.. ضحى أبطال الشرطة المصرية بأرواحهم حماية لمئات المواطنين أثناء آدائهم صلاتهم بكنيسة مارمرقس في الإسكندرية بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب محاولة التصدي لإرهابي حاول اختراق السياج الأمني ودخول الكنيسة وتفجيرها مستخدمًا حزامًا ناسفًا كان بحوزته؛ ما أدى لاستشهاد كلا من: "العميد نجوى النجار، والرائد عماد الركايبى، والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم".
وقبيل الانفجار الإرهابي، تفقد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، برفقة عدد من القيادات بالمحافظة محيط الكنيسة المرقسية، وشدد على ضرورة اليقظة والاستعدادات الدائم، مشددًا على تأمين الكنائس مهما كان الثمن.
وعقب الحادث الإرهابي الأليم، استغل أعداء الوطن الهجوم الغاشم لمحاولة إحداث وقيعة وإثارة حالة من الفوضى بين المصريين وشرطتهم عبر سلسلة اتهامات تلقى دون مبرر أو دليل، لا تمت للواقع بصلة حول وجود تقصير من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذي سرعان ما كذبه الأهالي بشهادتهم.
ورصد "المواطن" آراء أهالي منطقة نبي دانيال التي شهدت انفجار بكنيسة مار مرقس بالإسكندرية، الذي أكد أحدهم: أن قيادات أمنية كبرى تفقدت المنطقة قبيل الحادث، مضيفًا أن مدير الأمن أجرى عدة لقاءات معهم وطالبهم بالتعاون مع رجال الشرطة لتطبيق القانون بحزم على المخالفين.
كما أشاد الأهالي بدور الأجهزة الأمنية وجهودها في تأمين كنيسة مار مرقس بالرمل، مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بسرعة القصاص من الإرهابيين الذين لم يفرقوا بين مسلم أو مسيحي.
وجاءت شهادات الأهالي بمثابة رد قاطع على افتراء المشككين في أداء الداخلية لدورهم الوطني، متغاضيًا عن بطولة فريق التأمين الذي استشهد على إثر الهجوم وهم: "العميد نجوى الحجار والرائد عماد الركايبي والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم وقوة الشرطة المرافقة لهم.
وكان مقطع فيديو تم بثه وانتشر بصورة واسعة، يثبت التواصل الأمني والاستعداد الجاد لمواجهة أي خطر تتعرضه له الكنائس المصرية في عيدها، ظهر مدير أمن الإسكندرية وهو يتفقد الخدمات الأمنية بالمحافظة والتشديد على تأمين الكنائس مهما كان الثمن، ليتحول الكلام الى واقع، وتنتهي حياة رجال تأمين كنيسة مارمرقس دفاعًا عن أمانتهم، وتأدية لعملهم بصورة لا يشوبها تقصير ولا تفريط.