الكنائس المصرية تلغي احتفالات عيد القيامة بسبب أحداث السعف
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 11:26 م
جورج سلامة
طباعة
أعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسكرتارية الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، الاكتفاء بالقداس الإلهي كوسيلة تعبير عن الاحتفال بالعيد دون استقبال للمهنئين.
وقال المجمع في بيانه: "نظرًا للظروف الحاضرة ومشاركةً مع المتألمين من أسر الشهداء والمصابين ومع حلول عيد القيامة المجيد؛ سوف نكتفي بصلوات القداس ليلة العيد والاحتفال الطقسي، في الكنائس والايبارشيات، ويخصص يوم العيد لتلقي التعازي من أبناء الشعب المصري".
وكانت قد سبقت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، وأعلنت برئاسة المطران الأنبا أرسانيوس والأنبا مكاريوس الأسقف العام، إلغاء احتفالات عيد القيامة، والمقرر له الأحد المقبل، نظرًا للظروف الراهنة التي بها الكنيسة والبلاد، عقب حادثي طنطا والإسكندرية، واللذين أسفرا عن سقوط 45 شهيدًا، وعشرات المصابين.
واعتذرت الإيبارشية - في بيان - عن استقبال المهنئين سواء الرسميين أو أفراد الشعب، مشيرةً إلى أن عيد القيامة سوف يقتصر على الصلوات الطقسية دون مظاهر احتفالية تقديرًا لموقف الراهن.
ومن جانبه قال الأنبا بطرس فهيم مطران الكنيسة الكاثوليكية في المنيا، إنه تضامنا مع آلام الكنيسة، وأسر الشهداء، ومصابي حادث كنيسة مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالاسكندرية، ومراعاة لمشاعر كل المتألمين والمجروحين بسبب الإرهاب الغادرستقتصر احتفالات أعياد القيامة المجيدة على الصلوات والمراسيم الطقسية فقط.
وأضاف: "نعتذر عن أي استقبالات سواء للجهات الرسمية أو لأبناء الكنيسة، كما نحث الجميع على عيش هذه الأيام في وحدة مع آلام المسيح، ورجاء القيامة، الرب القائم يثبت كنيسته في الإيمان الحي، والرجاء الثابت، والمحبة التي لا تسقط أبدا".
وأصدر مجمع المنيا الإنجيلي، بيان رسمي، برئاسة القس عيد صلاح، قال فيه إنه تضامنا مع آلام الكنيسة العامة في مصر، وأسر الشهداء، ومصابي حادث كنيسة مار جرجس بطنطا، والمرقسيّة بالإسكندريّة، ومراعاة لمشاعر كل المتألمين والمجروحين بسبب الإرهاب الغادر في كل ربوع بلادنا، ستقتصر احتفالات أعياد القيامة المجيدة على الاجتماعات الروحيّة من ترانيم وصلوات وقراءة الكلمة وتشجيع المتعبدين على التمسك برجاء ويقين القيامة، مصلين أن يهب الله تعزية للحزانى، وشفاءً للمصابين، وحماية لبلادنا العزيزة، ونعتذر عن أي استقبالات للمهنئين بالعيد.
وقال المجمع في بيانه: "نظرًا للظروف الحاضرة ومشاركةً مع المتألمين من أسر الشهداء والمصابين ومع حلول عيد القيامة المجيد؛ سوف نكتفي بصلوات القداس ليلة العيد والاحتفال الطقسي، في الكنائس والايبارشيات، ويخصص يوم العيد لتلقي التعازي من أبناء الشعب المصري".
وكانت قد سبقت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، وأعلنت برئاسة المطران الأنبا أرسانيوس والأنبا مكاريوس الأسقف العام، إلغاء احتفالات عيد القيامة، والمقرر له الأحد المقبل، نظرًا للظروف الراهنة التي بها الكنيسة والبلاد، عقب حادثي طنطا والإسكندرية، واللذين أسفرا عن سقوط 45 شهيدًا، وعشرات المصابين.
واعتذرت الإيبارشية - في بيان - عن استقبال المهنئين سواء الرسميين أو أفراد الشعب، مشيرةً إلى أن عيد القيامة سوف يقتصر على الصلوات الطقسية دون مظاهر احتفالية تقديرًا لموقف الراهن.
ومن جانبه قال الأنبا بطرس فهيم مطران الكنيسة الكاثوليكية في المنيا، إنه تضامنا مع آلام الكنيسة، وأسر الشهداء، ومصابي حادث كنيسة مار جرجس بطنطا، والمرقسية بالاسكندرية، ومراعاة لمشاعر كل المتألمين والمجروحين بسبب الإرهاب الغادرستقتصر احتفالات أعياد القيامة المجيدة على الصلوات والمراسيم الطقسية فقط.
وأضاف: "نعتذر عن أي استقبالات سواء للجهات الرسمية أو لأبناء الكنيسة، كما نحث الجميع على عيش هذه الأيام في وحدة مع آلام المسيح، ورجاء القيامة، الرب القائم يثبت كنيسته في الإيمان الحي، والرجاء الثابت، والمحبة التي لا تسقط أبدا".
وأصدر مجمع المنيا الإنجيلي، بيان رسمي، برئاسة القس عيد صلاح، قال فيه إنه تضامنا مع آلام الكنيسة العامة في مصر، وأسر الشهداء، ومصابي حادث كنيسة مار جرجس بطنطا، والمرقسيّة بالإسكندريّة، ومراعاة لمشاعر كل المتألمين والمجروحين بسبب الإرهاب الغادر في كل ربوع بلادنا، ستقتصر احتفالات أعياد القيامة المجيدة على الاجتماعات الروحيّة من ترانيم وصلوات وقراءة الكلمة وتشجيع المتعبدين على التمسك برجاء ويقين القيامة، مصلين أن يهب الله تعزية للحزانى، وشفاءً للمصابين، وحماية لبلادنا العزيزة، ونعتذر عن أي استقبالات للمهنئين بالعيد.