الجارديان: ترامب يدفع العالم إلى كارثة
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 06:49 م
شريف صفوت
طباعة
تعتقد صحيفة "الجارديان" البريطانية أن التصرفات الخطيرة لإدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى والهجمات التي نفذها العسكريون الأمريكيون تحت ذريعة مكافحة "داعش" ألحقت أضرارا بالغة بمدنيين مسالمين في دول الشرق الأوسط.
وأشار الصحفي تريفور تيم في مقالته المنشورة في صحيفة "الجارديان" إلى أن القصف الأمريكي على سوريا جذب انتباه العالم بأسره، ولكن تصرفات إدارة ترامب الخطيرة في أجزاء آخرى من العالم باتت دون اهتمام المجتمع الدولي.
ويؤكد صاحب المقالة أن الرئيس الأمريكي يعترف بصراحة بأنه ليست لديه أية فكرة فيما يخص مستقبل سوريا، وأما الإدارة والكونجرس الأمريكي فليست لديهما أية خطة في حال تغيير النظام في دمشق، وعلاوة على ذلك، يبدو أنه لا أحد يقلق من أن الضربات الأمريكية على سوريا تضع الولايات المتحدة على حافة صراع عسكري مع روسيا.
وأوضح أن إدارة ترامب كفت عن الكشف عن عدد الوحدات العسكرية الإضافية التي ترسلها في الخارج للقتال، والتى يعجز المجتمع الأمريكي فى الوقت الحالى عن معرفة ما تفعله قواته العسكرية في هذه الدول بالتحديد.
وأضاف أن الفكرة القائلة بإن إشعال حروب ضد كل من سوريا وإيران وكوريا الشمالية سيؤدي إلى حل ما، تناقض ماجرى خلال الأعوام الـ15 الأخيرة حين أقدمت الولايات المتحدة خلالها على غزو دولة بعد آخرى، وقامت بالإطاحة بزعمائها مخلفة الفوضى وتفاقم حجم الدمار وفقدان تريليونات الدولارات وملايين الأرواح.
وتوصل تريفور تيم إلى استنتاج أن سياسة إدارة ترامب الحالية تقود الولايات المتحدة والعالم بأسره إلى الكارثة، مضيفا أن السياسيين ووسائل الإعلام وجميع من يستطيع التأثير على الرئيس الأمريكي الجديد يتجاهلون ذلك.
وأشار الصحفي تريفور تيم في مقالته المنشورة في صحيفة "الجارديان" إلى أن القصف الأمريكي على سوريا جذب انتباه العالم بأسره، ولكن تصرفات إدارة ترامب الخطيرة في أجزاء آخرى من العالم باتت دون اهتمام المجتمع الدولي.
ويؤكد صاحب المقالة أن الرئيس الأمريكي يعترف بصراحة بأنه ليست لديه أية فكرة فيما يخص مستقبل سوريا، وأما الإدارة والكونجرس الأمريكي فليست لديهما أية خطة في حال تغيير النظام في دمشق، وعلاوة على ذلك، يبدو أنه لا أحد يقلق من أن الضربات الأمريكية على سوريا تضع الولايات المتحدة على حافة صراع عسكري مع روسيا.
وأوضح أن إدارة ترامب كفت عن الكشف عن عدد الوحدات العسكرية الإضافية التي ترسلها في الخارج للقتال، والتى يعجز المجتمع الأمريكي فى الوقت الحالى عن معرفة ما تفعله قواته العسكرية في هذه الدول بالتحديد.
وأضاف أن الفكرة القائلة بإن إشعال حروب ضد كل من سوريا وإيران وكوريا الشمالية سيؤدي إلى حل ما، تناقض ماجرى خلال الأعوام الـ15 الأخيرة حين أقدمت الولايات المتحدة خلالها على غزو دولة بعد آخرى، وقامت بالإطاحة بزعمائها مخلفة الفوضى وتفاقم حجم الدمار وفقدان تريليونات الدولارات وملايين الأرواح.
وتوصل تريفور تيم إلى استنتاج أن سياسة إدارة ترامب الحالية تقود الولايات المتحدة والعالم بأسره إلى الكارثة، مضيفا أن السياسيين ووسائل الإعلام وجميع من يستطيع التأثير على الرئيس الأمريكي الجديد يتجاهلون ذلك.