حماس ترحب باستئناف حوار المصالحة مع حركة فتح
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 09:45 م
شريف صفوت
طباعة
أعربت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، عن ترحيبها باستئناف حوار المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح"، التي يتزعمها محمود عباس الرئيس الفلسطيني.
وقال صلاح البردويل القيادي في "حماس"، عقب اجتماع مع الفصائل في غزة، باستثناء حركة "فتح"، أن حركته ترحب بوصول أي وفد من "فتح" من الضفة الغربية إلى غزة لبحث تحقيق المصالحة، مضيفًا: "حركة حماس صدرها مفتوح لإخوانها في "فتح" وكل القوى الفلسطينية، من أجل صفحة جديدة، مع تأكيدها ضرورة أن يشارك الجميع في أي حوار مستقبلي للمصالحة".
ورفض القيادي في حركة "حماس" أي ضغط سياسي أو مالي يتم ممارسته على الحركة، أو تمييز في القرارات والإجراءات الحكومية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أعلنت يوم السبت الماضى، تشكيلها لجنة تتكون من 6 من أعضائها للتوجه إلى غزة بغرض البحث في التصورات والحلول النهائية مع "حماس" بشكل سريع، بشأن مستقبل القطاع.
وجاء قرار اللجنة المركزية عقب خصم حكومة الوفاق جزء من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة عن شهر مارس، بسبب أزمتها المالية، كما هدد الرئيس الفلسطيني مؤخرًا بإتخاذ قرارات غير مسبوقة ردًا على تشكيل "حماس" لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة والتى اعتبرها تكريسًا للإنقسام الفلسطيني الداخلي.
وقال صلاح البردويل القيادي في "حماس"، عقب اجتماع مع الفصائل في غزة، باستثناء حركة "فتح"، أن حركته ترحب بوصول أي وفد من "فتح" من الضفة الغربية إلى غزة لبحث تحقيق المصالحة، مضيفًا: "حركة حماس صدرها مفتوح لإخوانها في "فتح" وكل القوى الفلسطينية، من أجل صفحة جديدة، مع تأكيدها ضرورة أن يشارك الجميع في أي حوار مستقبلي للمصالحة".
ورفض القيادي في حركة "حماس" أي ضغط سياسي أو مالي يتم ممارسته على الحركة، أو تمييز في القرارات والإجراءات الحكومية بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" أعلنت يوم السبت الماضى، تشكيلها لجنة تتكون من 6 من أعضائها للتوجه إلى غزة بغرض البحث في التصورات والحلول النهائية مع "حماس" بشكل سريع، بشأن مستقبل القطاع.
وجاء قرار اللجنة المركزية عقب خصم حكومة الوفاق جزء من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في غزة عن شهر مارس، بسبب أزمتها المالية، كما هدد الرئيس الفلسطيني مؤخرًا بإتخاذ قرارات غير مسبوقة ردًا على تشكيل "حماس" لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة والتى اعتبرها تكريسًا للإنقسام الفلسطيني الداخلي.