روسيا تستخدم الفيتو ضد المشروع الأمريكي البريطاني الفرنسي حول سوريا
الأربعاء 12/أبريل/2017 - 10:10 م
شريف صفوت
طباعة
استخدمت روسيا اليوم الأربعاء، حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لعرقلة مشروع القرار الفرنسي الأمريكي البريطاني الذي يحمل السلطات في دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون.
وحصلت هذه الوثيقة، خلال التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعم 10 دول، ومن بينها مصر، فيما عارضتها روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين وإثيوبيا وكازاخستان عن التصويت.
وكشف فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الجانب الروسي عرض خلال اللقاء الذي جرى في وقت سابق اليوم في موسكو بين سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اقتراحًا بأن تتقدم موسكو وواشنطن بطلب مشترك إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتشكيل فريق خبراء لإرساله إلى كل من بلدة خان شيخون وقاعدة الشعيرات في سوريا.
وأوضح سافرونكوف أن تيلرسون تعهد بأن واشنطن سيتطلق العمل على دراسة هذا الإقتراح، مشيرًا إلى أن تبني أي قرار في مجلس الأمن يعد في هذا السياق، أمر غير مناسب حاليًا، مشددًا بعد عملية التصويت، على أن تبني هذه الوثيقة كان سيعني المصادقة على الضربات الأمريكية على سوريا، التي تمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي.
وحصلت هذه الوثيقة، خلال التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعم 10 دول، ومن بينها مصر، فيما عارضتها روسيا وبوليفيا، فيما امتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين وإثيوبيا وكازاخستان عن التصويت.
وكشف فلاديمير سافرونكوف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الجانب الروسي عرض خلال اللقاء الذي جرى في وقت سابق اليوم في موسكو بين سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، اقتراحًا بأن تتقدم موسكو وواشنطن بطلب مشترك إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتشكيل فريق خبراء لإرساله إلى كل من بلدة خان شيخون وقاعدة الشعيرات في سوريا.
وأوضح سافرونكوف أن تيلرسون تعهد بأن واشنطن سيتطلق العمل على دراسة هذا الإقتراح، مشيرًا إلى أن تبني أي قرار في مجلس الأمن يعد في هذا السياق، أمر غير مناسب حاليًا، مشددًا بعد عملية التصويت، على أن تبني هذه الوثيقة كان سيعني المصادقة على الضربات الأمريكية على سوريا، التي تمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي.