أحد لاجئي الشوارع.. طردته عائلته بعد إصابته بالشلل
الخميس 13/أبريل/2017 - 02:23 م
هبة سيد
طباعة
انتشرت في الفترات الأخيرة، الكثير من حالات التسول والتشرد، دون معرفة السبب الحقيقي وراء انتشار هذه الظاهرة، "لاجئي الشوارع" المتعارف على أنهم دائمًا مصدرًا لإزعاج المارة، دون معرفة السبب الذي يجعلهم يظهرون في هذه الصورة، هل كل ما يفعلونه من أجل التسول فقط، أم معاناتهم حقيقية ويريدون المساعدة.
أيمن عبد العليم، رجل أربعيني، استطاع أن يلفت انتباه كثير من المارة بمنطقة المعادي، حيث يجلس بأحد شوارع هذه المنطقة، يلوح بيده لنجدته، مناديًا بصوت مرتجف، لا يستطيع المارة تمييز ما يقوله، تاركيه خوفًا منه، هربًا من حالته التي وضعته في هذا الموقف، مستنجدًا بهم باكيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي.
استطاع أحد المارين الجلوس جانبه وسؤاله عن السبب الذي يجعله جالسًا بالشوارع، يرد مجهشًا بالبكاء، راويًا لقصته، التي بدأت مع رحلة مرضه، حيث أصيب بشلل نصفي بالجزء السفلي، الأمر الذي لم يتحملوا عائلته، مبادرين بطرده بالشوارع.
كل ما يحتاجه هذا الرجل، هو مساعدته وانتشاله من الشوارع رحمة به، وتوفير مكانًا له بأحد دار الرعاية التي تتكفل بهذه الحالات.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
أيمن عبد العليم، رجل أربعيني، استطاع أن يلفت انتباه كثير من المارة بمنطقة المعادي، حيث يجلس بأحد شوارع هذه المنطقة، يلوح بيده لنجدته، مناديًا بصوت مرتجف، لا يستطيع المارة تمييز ما يقوله، تاركيه خوفًا منه، هربًا من حالته التي وضعته في هذا الموقف، مستنجدًا بهم باكيًا، ولكن لا حياة لمن تنادي.
استطاع أحد المارين الجلوس جانبه وسؤاله عن السبب الذي يجعله جالسًا بالشوارع، يرد مجهشًا بالبكاء، راويًا لقصته، التي بدأت مع رحلة مرضه، حيث أصيب بشلل نصفي بالجزء السفلي، الأمر الذي لم يتحملوا عائلته، مبادرين بطرده بالشوارع.
كل ما يحتاجه هذا الرجل، هو مساعدته وانتشاله من الشوارع رحمة به، وتوفير مكانًا له بأحد دار الرعاية التي تتكفل بهذه الحالات.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.