بدء إخلاء 4 مناطق سورية محاصرة من المدنيين والمقاتلين
الجمعة 14/أبريل/2017 - 06:45 ص
شربات عبد الحي
طباعة
بدأت صباح الجمعة، عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع مناطق سورية محاصرة بموجب اتفاق بين النظام السوري والفصائل المقاتلة، برعاية كل من إيران وقطر.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس" فإن نحو ثمانين حافلة على الأقل وصلت إلى منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب، قادمة من بلدتي الفوعة وكفريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت لاحق بدء عملية الإجلاء والتبادل صباح اليوم الجمعة.
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل إلى اتفاق الشهر الماضي ينصُّ على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا ومن مدينتي الزبداني ومضايا.
وبعد تأجيل تنفيذه مرات عدة، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأربعاء الماضي عبر تبادل الطرفين عددًا من السجناء.
ومن المتوقع بموجب اتفاق الإخلاء، إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدّر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، بحسب المرصد السوري.
كما ينص الاتفاق كذلك على إجلاء مقاتلي الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تمت عمليات إخلاء مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل وحاصرتها قوات النظام، لا سيما في محيط دمشق.
ووفق بيانات الأمم المتحدة يعيش 600 ألف شخص على الأقل في مناطق محاصرة في غالبيتها من قوات النظام وأربعة ملايين آخرين في مناطق يصعب الوصول إليها.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس" فإن نحو ثمانين حافلة على الأقل وصلت إلى منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب، قادمة من بلدتي الفوعة وكفريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت لاحق بدء عملية الإجلاء والتبادل صباح اليوم الجمعة.
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل إلى اتفاق الشهر الماضي ينصُّ على إجلاء الآلاف من بلدتي الفوعة وكفريا ومن مدينتي الزبداني ومضايا.
وبعد تأجيل تنفيذه مرات عدة، بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الأربعاء الماضي عبر تبادل الطرفين عددًا من السجناء.
ومن المتوقع بموجب اتفاق الإخلاء، إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدّر عددهم بـ16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني، بحسب المرصد السوري.
كما ينص الاتفاق كذلك على إجلاء مقاتلي الفصائل مع عائلاتهم من أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق.
وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، تمت عمليات إخلاء مدن عدة كانت تحت سيطرة الفصائل وحاصرتها قوات النظام، لا سيما في محيط دمشق.
ووفق بيانات الأمم المتحدة يعيش 600 ألف شخص على الأقل في مناطق محاصرة في غالبيتها من قوات النظام وأربعة ملايين آخرين في مناطق يصعب الوصول إليها.