تابعت برامج "التوك شو" الأخبار والقضايا الهامة على مدار اليوم وقامت بمناقشتها وتحليلها، كما استعرضت هذه البرامج أمس الخميس، بعض القضايا الهامة التي قام "المواطن" برصد أبرز ما جاء فيها.

سبب زيارة الرئيس للكاتدرائية

قال علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن الشهداء الذين سقطوا في العمليات الإرهابية الأخيرة هم شهداء مصر كلها، مشيرًا إلى أن زيارة السيسي للبابا توضروس كانت من أجل تقديم العزاء، وللتأكيد على أن الدولة عازمة على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه بإذن الله.

وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الخميس، أن العمليات الإرهابية الأخيرة هي محاولة لبث الفرقة بين الشعب المصري المتوحد والقادر على الصمود في مواجهة هذه العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن النسيج الوطني لن يستطيع أحد أن بضربة، وأن مصر قادرة على الحفاظ على هذا النسيج، وزيارة الرئيس تأتي ضمن هذا الإطار.

مفكر سياسي: زيارة السيسي للكاتدرائية تأكيد على أن الأقباط مكون أساسي من الوطن

قال الدكتور كمال زاخر، المفكر السياسي، إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتعزية البابا تواضروس في شهداء كنيستي "الإسكندرية والغربية"، تؤكد أن الرئيس يتفاعل بإيجابية مع الأحداث التي تمر بها البلاد بعيدا عن المجاملات، معتبرًا أن الزيارة تأتي دعمًا وتأكيدًا على أن الأقباط مكون أساسي من الوطن.

وأشار "زاخر"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "on live"، إلى أن الإرهاب يواصل عمله داخل الوطن وخارجه منذ نصف قرن، مشددًا على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، مؤكدًا أن القضية ليست أقباط ومسلمين، بل أنه مخطط واسع المدى.

 أسباب انضمام المصريين للتنظيمات الإرهابية

وكشف علي الرجال، الباحث في علم الاجتماع السياسي، أسباب انضمام بعض المصريين للتنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه يجب إزالة الصورة النمطية عن الإرهابي من عقول المواطنين بأنه دائما غاضب و"مكشر"، حيث أن ذلك مجرد صور تليفزيونية فقط، موضحًا أن قطاع كبير من الإرهابيين منذ السبعينات وإلى الآن كلهم بداية من سيد قطب كان أغلبهم من البرجوازية المصرية.

وأضاف "الرجال"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن أغلب الإرهابيين تعليم جامعي، ولكن بعض الظروف تدفع الشاب للانخراط في التنظيمات الإرهابية مع الأخذ في الاعتبار أن بنية المجتمعات تحمل في طياتها ما يعطى الاستعداد لهذا الانضمام.

وتابع: "نقدر نتفهم وجود بيئة حاضنة للإرهاب ولكن أنا مقدرش اتعامل مع الناس كمادة استعمالية خام"، حيث أن من ينضم لتلك الجماعات المتطرفة يقع عليه جزء كبير في المسؤولية ولا يصح التحجج بالظروف الصعبة أو ظروف المجتمع حيث أن هذا الكلام يصعب قوله".

وأشار إلى أن من قام بالثورة في مصر الشباب الفقير والطبقة الوسطى والبرجوازية، مضيفًا: "يعني فيه ناس أهو عبروا عن غضبهم بمظاهرات مثلا، بس عمرهم ما عبروا عن أرائهم بالانضمام للجماعات الإرهابية، مضيفًا أن "الإرادة لوحدها ليست المحرك والدافع لانضمامهم لهذه التنظيمات".

وتابع:" المغامرة مش لوحدها سبب انخراطهم لكن فيه حالة لفقدان المعنى مش بس على مستوى مصر على مستوى دول كبير هذه الحالة بتخلي الواحد عايز يدخل في صراع فكرة القتال والاشتباك بتعمل حالة من اللذة بتحس بوجودك بشكل أقوى وتحقيق الذات أنه أصبح لك قوة تقدر تهيمن بها".

"التعليم" تحذر طلاب الثانوية العامة: "اللي هيشير ورقة الامتحان.. هنجيبه"

وقال الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها امتحانات العام الماضي من تسريبات الورقة الامتحانية، دفعت الوزارة إلى التفكير في نظام "البوكليت"، لافتًا إلى أن الورقة الامتحانية ستطبع في جهات سيادية، مستبعدًا تسريبها هذا العام.

أضاف "حجازي" - خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، صباح اليوم الجمعة - أن نظام "البوكليت" ليس تطويرًا لنظام الامتحانات، وإنما هدفه منع الغش سواء داخل اللجنة أو خارجها.

تابع محذرًا: "اللي هيشير ورقة الامتحان.. هنجيبه"، مناشدًا الطلاب عدم اصطحاب الهواتف المحمولة، قائلا: "حيازة الموبايل أصبحت جريمة".