محلل سياسى: الولايات المتحدة شريكة للجماعات الإرهابية
الجمعة 14/أبريل/2017 - 06:58 م
شريف صفوت
طباعة
قال سليمان سليمان المحلل والمستشار السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية بعدم قبولها إجراء تحقيق حول الأحداث في خان شيخون، أثبتت أنها شريكة للجماعات الإرهابية، بدعمها لهم ولدول معروفة في المنطقة، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد إرضاء إسرائيل أيضًا، بعد إسقاط الجيش العربي السوري لطائرتها التي دخلت الحدود السورية، ورفضها انتهاك أي طرف للسيادة السورية.
وأضاف أن أمريكا كانت تنتظر صيدًا ثمينًا في مطار الشعيرات، بمعلومات استخباراتية، بتواجد طائرات وأسلحة حديثة ومتطورة، فكانت هذه العملية "المفبركة" باستخدام سوريا السلاح الكيميائي، مضللة الرأي العام وقتلها للأبرياء من السوريين.
وأوضح سليمان، أن الجميع يعلم بامتلاك الجماعات المسلحة سلاحًا كيميائيًا، دخل عبر ليبيا إلى تركيا، مع تأكيدات الدولة السورية امتلاك هؤلاء للسلاح لكن لم يتحرك أحد لأهداف معروفة، مشيرًا إلى أن هناك دول تستثمر في الإرهاب بتمويل وتخطيط دؤوب لعرقلة جهود السوريين في مكافحة هذا الخطر.
وأكد على أن الجيش السوري خيّب آمال الداعمين للإرهاب عندما أقلعت طائراته لمحاربة الإرهاب من نفس المطار الذي تم ضربه من قبل الولايات المتحدة، التي إن كانت جادة بالفعل في محاربة الإرهاب لشكّلت لجنة تحقيق عادلة حول أحداث خان شيخون، لكنها لم تكن المرة الأولى التي ترفض فيها أمريكا المطالب السورية والروسية والدول الصديقة بالتحقيق في أحداث تكررت في سوريا عدة مرات.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأميركي قد أمر يوم الجمعة الماضي، بضرب قاعدة الشعيرات العسكرية السورية بـ 59 صاروخ توماهوك لردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي حسب ما قالت وزارة الدفاع الأميركية.
وأضاف أن أمريكا كانت تنتظر صيدًا ثمينًا في مطار الشعيرات، بمعلومات استخباراتية، بتواجد طائرات وأسلحة حديثة ومتطورة، فكانت هذه العملية "المفبركة" باستخدام سوريا السلاح الكيميائي، مضللة الرأي العام وقتلها للأبرياء من السوريين.
وأوضح سليمان، أن الجميع يعلم بامتلاك الجماعات المسلحة سلاحًا كيميائيًا، دخل عبر ليبيا إلى تركيا، مع تأكيدات الدولة السورية امتلاك هؤلاء للسلاح لكن لم يتحرك أحد لأهداف معروفة، مشيرًا إلى أن هناك دول تستثمر في الإرهاب بتمويل وتخطيط دؤوب لعرقلة جهود السوريين في مكافحة هذا الخطر.
وأكد على أن الجيش السوري خيّب آمال الداعمين للإرهاب عندما أقلعت طائراته لمحاربة الإرهاب من نفس المطار الذي تم ضربه من قبل الولايات المتحدة، التي إن كانت جادة بالفعل في محاربة الإرهاب لشكّلت لجنة تحقيق عادلة حول أحداث خان شيخون، لكنها لم تكن المرة الأولى التي ترفض فيها أمريكا المطالب السورية والروسية والدول الصديقة بالتحقيق في أحداث تكررت في سوريا عدة مرات.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأميركي قد أمر يوم الجمعة الماضي، بضرب قاعدة الشعيرات العسكرية السورية بـ 59 صاروخ توماهوك لردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي حسب ما قالت وزارة الدفاع الأميركية.