"سنكتفي بصلوات القداس ليلة العيد والاحتفال الطقسي".. كانت هذه أولى كلمات الأنبا "رافائيل" سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، بعد الأحداث الدامية التي فرضت لون أسود في أعياد الأخوة المسيحيين المؤسفة فى الإسكندرية وطنطا، وأضاف "سنكتفي بالصلوات في الكنائس والايبارشيات، ويخصص يوم العيد لتلقي التعازي من أبناء الشعب المصري".

وطلب للبابا تواضروس من الأقباط التوجه لزيارة المصابين وأهالي الشهداء حتى لا تختلط مشاعر التعزية بالمعايدة، ووصف هذا العيد بأنه عيد مرير على كل الأقباط بمصر، وأشار إلى أهمية زيارة مصابي الشرطة في الأحداث، مضيفا أنه لن يستقبل أحد للتهنئة بالعيد بسبب الأحداث المؤسفة، وأنه سيحدد موعدًا أخر بعد العيد للعزاء.

فيما قررت الكنيسة القبطية الكاثوليكية أن تقتصر الاحتفالات بعيد القيامة على الصلوات فقط على أن تستقبل الكنيسة من يرغب في تقديم واجب العزاء في جميع الإيبارشيات، وقالت الكنيسة في بيان رسمي أن يمنح الله عزاء أبديًا لأسر الشهداء، وأن يتم نعمة الشفاء على المصابين.

وصرحت أيضا بعض الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية أنها ستلغي الاحتفالات والاكتفاء بالصلوات الطقسية تضامنا مع أسر شهداء طنطا والإسكندرية وقال الأنبا رافاييل سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، في تدوينه له على صفحته بموقع فيسبوك: "إننا سنكتفي بصلوات القداس ليلة العيد والاحتفال الطقسي، في الكنائس والايبارشيات، ويخصص يوم العيد لتلقي التعازي من أبناء الشعب المصر".

واستعدادًا للاحتفال بعيد القيامة يتفقد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الاستعدادات الأمنية للاحتفال مشددا على ضرورة التشديد الأمني لحماية المدنيين.

وقام على الصعيد الأخر اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية لتفقد التأمين بطنطا وتفقد آليات الحماية للمدنين وشدد على ضرورة تسيير الحركة المرورية، وضبط أي مخالفات موجودة وأن لا يقل مساحة التأمين عن 150 متر من مساحة الكنائس.