أكدت تقارير إعلامية غربية، على وجود خلافات كبيرة داخل العائلة الحاكمة فى قطر، سببها تقرير على مكتب تميم بن حمد أمير قطر حول وجود اتصالات سرية جرت مؤخرًا بين والده حمد بن خليفة أمير قطر السابق وشقيقه عبد الله بن حمد آل ثان نائب أمير دولة قطر، وهو ما يثير مخاوف "تميم" حول ما إذا كانت هذه الاتصالات تمهد لانقلاب جديد داخل الإمارة.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن الأمير "تميم" عقد جلسة مطولة منذ أسابيع قليلة مع شقيقه عبد الله بن حمد حضرتها الشيخة "موزة" لمناقشة عدد من القضايا التى تخص الأسرة الحاكمة فى قطر، وهو ما يؤكد دقة المعلومات التى نقلتها صحف غربية حول الأزمة داخل الأسرة الحاكمة بعد عودة الأمير حمد بن خليفة للمشهد مرة أخرى.
وأضافت المصادر إلى أن الأمير "حمد بن خليفة" يمارس ضغوطًا كبيرة لدى دول غربية لإقناعها بضرورة التخلى عن "تميم" وتنصيب شقيقه عبد الله أميرًا لقطر بدلًا منه، حيث سرب "خليفة" عددًا من الوثائق مؤخرًا لعدد من الصحف الغربية حول تدخلات "تميم" فى الدول العربية ومساعدته للإرهاب ودعمه للتنظيمات المتطرفة كما سرب تقريرا آخر يكشف أن "تميم" يعانى من اضطرابات نفسية حادة.
وأشارت التقارير إلى أن واحدًا من أهم المؤشرات التى تبلور حقيقة الخلاف الدائر فى العائلة الحاكمة لقطر هو رفض الأمير تميم مؤخرًا، طلب والده حمد بن خليفة لزيارة الدوحة الشهر الماضي وطلبه منه أن يبقى داخل لندن خاصة فى هذه الفترة.