بالفيديو.. رسائل البابا للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد
السبت 15/أبريل/2017 - 01:44 م
شربات عبد الحي
طباعة
تزامنًا مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر والعالم بأعياد القيامة المجيدة، وجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية رسالته الرعوية لجميع رعايا الكنيسة على مستوى العالم وللكنائس في أمريكا وكندا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأستراليا.
البابا يصلي العيد
ومن المقرر أن يترأس البابا القداس الإلهى، مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ويشاركه لفيف من الأساقفة العموم وعدد من الكهنة، واعتذر عن استقبال التعازي صباح يوم العيد في شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية لكي لا تختلط التهنئة بالعزاء.
صفحة الشهداء
وافتتح البابا في رسالته قائلا: "أخرستوس أنستى إليسوس أنستى.. أهنئكم بعيد القيامة المجيد والذي يحتفل به مسيحيو العالم بنفس التوقيت بهذا العام ونذكر بالخير شهداء أحد الشعانين الذين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية وأن الله اختارهم لأن الله ضابط الكل ويدبر حياتنا ونشكره جميعا".
الطرسوسي المتحول
وأضاف البابا: "أننا نذكرهم مع كل الشهداء وبلادنا الحبيبة مصر ونصلي أن يحفظها الله من كل شر وشبه شر ويبعده عن حدودنا في بلادنا وعن كل منطقة الشرق الأوسط".
وألمح إلى أن الكتاب المقدس يحمل الكثير من الآيات التي تتحدث عن القيامة باعتبارها الحدث الأول والأساسي في تاريخ مسيحيتنا وبلا قيامة أو صليب لا يكون للمسيحية أي وجود، ومن الآيات الكثيرة تتحدث عن القيامة بصورة فردية وشخصية.
واستشهد بقول القديس بولس الرسول لأهل فيلبي (3-10) لأعرفه، وقوة قيامته، وشركة آلامه، متشبها بموته، وتأمل كلمات.. الآية التي سردها القديس الذي لم يعرف المسيح إلا في منتصف عمره ليتحول من شاول الطرسوسي الذي يضطهد المسيحية إلى رسول كارز بالمسيح.
معرفة المسيح
وقال البابا، إن المعرفة والخبرة الروحية في القيامة يحددها القديس بولس بالملامح الأربعة الواردة بالآية، لأعرفه كلمة بصيغة التأكيد تعنى معرفة شخصية وليست سمعية فقط عن المسيح أي يعرف محبة المسيح ووصيته وخلاصة وسلوكياته معرفة الاختبارية.
حدث تاريخي
والجانب الثاني "قوة قيامته".. أوضح فيها أن القيامة لها قوة تفوق كل شيء لاسيما بأن القيامة ليست حدث تاريخي وإنما حالة معاشة يختبرها الإنسان ويتمتع بها، وفيها إعلان أن الموت ليس نهاية المشوار، بينما تقيم الإنسان من دنس الخطيئة ومن الخوف وغيرها من خلال قيامة المسيح الذي خلص البشرية.
التقليد القديم
والجانب الآخر شركة الآلام وقال البابا "يأخذنا العجب بأن القديس يتذكر قوة القيامة قبل تذكر قوة الآلام، في التقليد القديم بالكنيسة كانوا يعلقون الصليب دونما يرسمون عليه جسم المسيح وعندما نسأل نعرف أن المقصود منه المسيح قام من بين الأموات وفرحة القيامة جاءت من خلال الصليب".
لا مجد بدون ألم
وأشار إلى أن القيامة تأتي بعد الآلام، وشركة الآلام عندما يشترك فيها الإنسان لأنه ليس مجدا بدون ألم ولا يوجد إكليل حياة بدون إكليل الشوك ووجد الإكليل فأعطانا إكليل الحياة ولا قيامة بدون صليب وشركة الآلام التي يجتازها الإنسان وتاريخ الكنيسة ونعبر عنها بفصول كثيرة من أحداث الاستشهاد حتى الكنيسة القبطية بكنيسة الشهداء وهو اللقب الخاص بها بكافة أنحاء العالم.
القيامة من الخطيئة
والجزء الأخير من الآية "متشبها بموته" واستطرد البابا: "إنها تعني الإنسان المسيحي السائر في طريق الرب يموت بعيدا عن الخطية وشهوة قلبه الدائم تكون السماء".
الألم والراقدون
واختتم بابا الكنيسة بالتهنئة للجميع بمناسبة القيامة، وقال:" قلوبنا تعتصر الألم لفراق أحبائنا والشهداء ونذكرهم على الدوام أنهم رقدوا على رجاء القيامة وتهنئتي للجميع الله يحفظكم ورسالتي للأساقفة والكهنة والخدام والخادمات وكل الشباب والأطفال والأسر بكل كنيسة بكنائسنا الممتدة في قارات العالم".
البابا يصلي العيد
ومن المقرر أن يترأس البابا القداس الإلهى، مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ويشاركه لفيف من الأساقفة العموم وعدد من الكهنة، واعتذر عن استقبال التعازي صباح يوم العيد في شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية لكي لا تختلط التهنئة بالعزاء.
صفحة الشهداء
وافتتح البابا في رسالته قائلا: "أخرستوس أنستى إليسوس أنستى.. أهنئكم بعيد القيامة المجيد والذي يحتفل به مسيحيو العالم بنفس التوقيت بهذا العام ونذكر بالخير شهداء أحد الشعانين الذين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية وأن الله اختارهم لأن الله ضابط الكل ويدبر حياتنا ونشكره جميعا".
الطرسوسي المتحول
وأضاف البابا: "أننا نذكرهم مع كل الشهداء وبلادنا الحبيبة مصر ونصلي أن يحفظها الله من كل شر وشبه شر ويبعده عن حدودنا في بلادنا وعن كل منطقة الشرق الأوسط".
وألمح إلى أن الكتاب المقدس يحمل الكثير من الآيات التي تتحدث عن القيامة باعتبارها الحدث الأول والأساسي في تاريخ مسيحيتنا وبلا قيامة أو صليب لا يكون للمسيحية أي وجود، ومن الآيات الكثيرة تتحدث عن القيامة بصورة فردية وشخصية.
واستشهد بقول القديس بولس الرسول لأهل فيلبي (3-10) لأعرفه، وقوة قيامته، وشركة آلامه، متشبها بموته، وتأمل كلمات.. الآية التي سردها القديس الذي لم يعرف المسيح إلا في منتصف عمره ليتحول من شاول الطرسوسي الذي يضطهد المسيحية إلى رسول كارز بالمسيح.
معرفة المسيح
وقال البابا، إن المعرفة والخبرة الروحية في القيامة يحددها القديس بولس بالملامح الأربعة الواردة بالآية، لأعرفه كلمة بصيغة التأكيد تعنى معرفة شخصية وليست سمعية فقط عن المسيح أي يعرف محبة المسيح ووصيته وخلاصة وسلوكياته معرفة الاختبارية.
حدث تاريخي
والجانب الثاني "قوة قيامته".. أوضح فيها أن القيامة لها قوة تفوق كل شيء لاسيما بأن القيامة ليست حدث تاريخي وإنما حالة معاشة يختبرها الإنسان ويتمتع بها، وفيها إعلان أن الموت ليس نهاية المشوار، بينما تقيم الإنسان من دنس الخطيئة ومن الخوف وغيرها من خلال قيامة المسيح الذي خلص البشرية.
التقليد القديم
والجانب الآخر شركة الآلام وقال البابا "يأخذنا العجب بأن القديس يتذكر قوة القيامة قبل تذكر قوة الآلام، في التقليد القديم بالكنيسة كانوا يعلقون الصليب دونما يرسمون عليه جسم المسيح وعندما نسأل نعرف أن المقصود منه المسيح قام من بين الأموات وفرحة القيامة جاءت من خلال الصليب".
لا مجد بدون ألم
وأشار إلى أن القيامة تأتي بعد الآلام، وشركة الآلام عندما يشترك فيها الإنسان لأنه ليس مجدا بدون ألم ولا يوجد إكليل حياة بدون إكليل الشوك ووجد الإكليل فأعطانا إكليل الحياة ولا قيامة بدون صليب وشركة الآلام التي يجتازها الإنسان وتاريخ الكنيسة ونعبر عنها بفصول كثيرة من أحداث الاستشهاد حتى الكنيسة القبطية بكنيسة الشهداء وهو اللقب الخاص بها بكافة أنحاء العالم.
القيامة من الخطيئة
والجزء الأخير من الآية "متشبها بموته" واستطرد البابا: "إنها تعني الإنسان المسيحي السائر في طريق الرب يموت بعيدا عن الخطية وشهوة قلبه الدائم تكون السماء".
الألم والراقدون
واختتم بابا الكنيسة بالتهنئة للجميع بمناسبة القيامة، وقال:" قلوبنا تعتصر الألم لفراق أحبائنا والشهداء ونذكرهم على الدوام أنهم رقدوا على رجاء القيامة وتهنئتي للجميع الله يحفظكم ورسالتي للأساقفة والكهنة والخدام والخادمات وكل الشباب والأطفال والأسر بكل كنيسة بكنائسنا الممتدة في قارات العالم".