هل تسعى أمريكا لتثبيت قدميها في الشرق الأوسط؟
السبت 15/أبريل/2017 - 06:59 م
شريف صفوت
طباعة
ربما لم تتوقع أمريكا هذا التصادم في الرأي بعد أن شنت عدوانها على قاعدة الشعيرات السورية الأسبوع الماضي، وتحاول بشتى الطرق إثبات صحة موقفها من خلال حشد الدعم لهذا الموقف، والذي قامت به بالفعل بعض الدول العربية، ولكن للتأكيد عليه يزور جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي عددًا من دول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نهاية هذا الأسبوع.
وقال هاشم كريم عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي، أن هذه الزيارة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة بعد العدوان الذي قامت به على سوريا للتأكيد على البلاد الصديقة كمصر والسعودية ودول الخليج، وشرح الموقف لهم تمامًا خاصة بعد أن بدأت روسيا في تأكيد وجودها في الشرق الأوسط وصلتها القوية بسوريا، موضحًا أن هذه الضربة كانت للتأكيد أنها لا تزال موجودة على الساحة الدولية، والرغبة في التأكيد لروسيا أن وجودها أساسي في الشرق الأوسط ومحاولة دفع قيادات الشرق الأوسط للتأثير على روسيا في التخلي عن بشار الأسد الرئيس السوري.
من جانبه أوضح خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن هذه الزيارات دائمًا تأتي بهدف التركيز على البعد الإرهابي وزج بعض الدول فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، وهو ما ينافي ما يحدث على أرض الواقع، فما يحدث هو الشراكة مع أمريكا في ما تدعيه تحت مسمى الحرب على الإرهاب ومعظم هذه الدول باستثناء مصر هي داعمة "لداعش" وجبهة النصرة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هدفها حشد المزيد من الحلفاء للتدخل أكثر في الشأن السوري.
بدوره أكد أيمن سمير أستاذ العلاقات الأمريكية الدولية على أن هذه الزيارة تأتي في توقيت غاية في الأهمية لأن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع عدد من الدول في المنطقة لمواجهة روسيا والصين وتحديدًا في جيبوتي لمواجهة القوات البحرية الصينية المتنامية هناك.
وقال هاشم كريم عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري الأمريكي، أن هذه الزيارة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة بعد العدوان الذي قامت به على سوريا للتأكيد على البلاد الصديقة كمصر والسعودية ودول الخليج، وشرح الموقف لهم تمامًا خاصة بعد أن بدأت روسيا في تأكيد وجودها في الشرق الأوسط وصلتها القوية بسوريا، موضحًا أن هذه الضربة كانت للتأكيد أنها لا تزال موجودة على الساحة الدولية، والرغبة في التأكيد لروسيا أن وجودها أساسي في الشرق الأوسط ومحاولة دفع قيادات الشرق الأوسط للتأثير على روسيا في التخلي عن بشار الأسد الرئيس السوري.
من جانبه أوضح خلف المفتاح عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن هذه الزيارات دائمًا تأتي بهدف التركيز على البعد الإرهابي وزج بعض الدول فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، وهو ما ينافي ما يحدث على أرض الواقع، فما يحدث هو الشراكة مع أمريكا في ما تدعيه تحت مسمى الحرب على الإرهاب ومعظم هذه الدول باستثناء مصر هي داعمة "لداعش" وجبهة النصرة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هدفها حشد المزيد من الحلفاء للتدخل أكثر في الشأن السوري.
بدوره أكد أيمن سمير أستاذ العلاقات الأمريكية الدولية على أن هذه الزيارة تأتي في توقيت غاية في الأهمية لأن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع عدد من الدول في المنطقة لمواجهة روسيا والصين وتحديدًا في جيبوتي لمواجهة القوات البحرية الصينية المتنامية هناك.