إيران تدين بشدة الهجوم الأخير على سوريا
الأحد 16/أبريل/2017 - 10:04 ص
وكالات
طباعة
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، بشدة "الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون" واستهدفت حافلات تقل عائلات من بلدتي كفريا والفوعة السوريتين.
وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف السبت حافلات عائلات من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للحكومة والمحاصرتين من فصائل المعارضة، ما أسفر عنه مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الأحد عن قاسمي القول إن “الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تحمل أفرادًا من المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا في سورية وقتل العشرات من الأطفال والنساء الأبرياء والعزل، قد أضاف صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للإرهابيين وحماتهم”.
وتساءل: "كيف يمرر أدعياء دعم الشعب السوري هذه الجريمة الرهيبة؟".
وقال إن "التعامل المزدوج مع الجريمة وتقسيم المجرمين إلى سيئين وجيدين من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التي تزرع الموت وسائر أدعياء حقوق الإنسان، من شأنه أن يؤدي إلى جعل الإرهابيين أكثر صلفًا ووقاحة".
وتمت الليلة الماضية المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه برعاية قطرية إيرانية بين فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية والموالين لها لإخلاء متبادل لأربع بلدات سورية، حيث خرج بالفعل الآلاف من سكان بلدتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية في ريف دمشق مقابل إجلاء سكان من الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة والمحاصرتين من فصائل معارضة في محافظة إدلب.
وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف السبت حافلات عائلات من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين للحكومة والمحاصرتين من فصائل المعارضة، ما أسفر عنه مقتل وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الأحد عن قاسمي القول إن “الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تحمل أفرادًا من المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا في سورية وقتل العشرات من الأطفال والنساء الأبرياء والعزل، قد أضاف صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للإرهابيين وحماتهم”.
وتساءل: "كيف يمرر أدعياء دعم الشعب السوري هذه الجريمة الرهيبة؟".
وقال إن "التعامل المزدوج مع الجريمة وتقسيم المجرمين إلى سيئين وجيدين من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التي تزرع الموت وسائر أدعياء حقوق الإنسان، من شأنه أن يؤدي إلى جعل الإرهابيين أكثر صلفًا ووقاحة".
وتمت الليلة الماضية المرحلة الأولى من اتفاق تم التوصل إليه برعاية قطرية إيرانية بين فصائل في المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية والموالين لها لإخلاء متبادل لأربع بلدات سورية، حيث خرج بالفعل الآلاف من سكان بلدتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية في ريف دمشق مقابل إجلاء سكان من الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة والمحاصرتين من فصائل معارضة في محافظة إدلب.