حالة من الجدل يعيشها محبي" كرة القدم" بنادي الزمالك وأصبح فريق الكرة بالنادي في حالة سيئة بل ويمكن أن تكون نادرة شيء في أحداث لم تعهدها القلعة البيضاء منذ أتم إنشائها بالعام 1911 نتائج هزلية وأداء متراخي وابتعاد عن البطولات في موسم هو الأسوأ في تاريخ القطب الثاني للكرة المصرية. 

"مرتضى منصور" أيقونة المعمار أم الدمار الفني منذ موسم 2001/20022 وكارثة هزيمة أمام منافسه الأهلي بنتيجة 6-1لتنتشر أحاديث وأقاويل عديدة حول مشاركته أو تسببه في هذه النتيجة التاريخية .. لذا لا يمكن أن نجزم بشيء شابه العديد من الأحاديث الصحيحة والملفقة.
نتأتى إلى فترة أخرى كانت مابين العام 2004 / 20055 وأولى الفترات الرئاسية للمستشار مرتضى منصور بالنادي ، دمار ألحق بهذا الذي كان يعج في هذا الوقت بعدد كبير من النجوم أقربهم القائد "حازم إمام" الذي كان في أوج عطائه ليدخل الفريق في نفق من الظلام بعد أن تمت إقالته "مرتضى منصور" ويتوالى على الفريق عدد كبير ممن تولوا رئاسته وكانت أسوأ الفترات حسب قول البعض هي فترة السيد "ممدوح عباس" .
يعود "منصور" ليتواجد في ولايته الثانية بموسم 2014/20155محققا لقب الدوري والكأس والذهاب إلى نصف نهائي "كأس الإتحاد الأفريقي" ، قد تجد ما يرضيك خلال هذا لكن عندما تعلم أنه خلال هذا الموسم تم التعاقد مع ثلاث مدربين من الطراز العالي ، أولهم "حسام حسن" الذي خرج من النادي بطريقة غير أدبية على الرغم من أنه ترك منتخب "الأردن" وقرر العودة إلى الأبيض حتى يأتي معه بالبطولات ولكن كالعادة إلى الخارج ، "باتشيكو" البرتغالي الذي قرر الفرار من جحيم أم من نعيم البطولات والمكافآت .. "فيريرا" محقق البطولات وعودة أفريقيا القوية "هروب" من جحيم الانتقادات اللاذعة إداريا وجماهيريا إذا "ثلاث" ضحايا في الموسم "الأول".
موسم 2015/20166 بداية الانكسارات رغم الصفقات والأموال الطائلة ، البرازيلي كيتا ولاية أولى بعد فيريرا " نصف شهر" بين تعادلات وانتصارات لكن مع أداء لم يرقى لعقلية المنصور " إلى الخارج" ليحين الدور على "ماكليش" الذي لم يأتي إلا للتنزه فقط وأخذ فكرة سيئة عن المصريين يصدرها بعد الطريقة التي خرج بها وكأنه متهما في قضية خادشة للحياء.
 نذهب إلى فترة محمد حلمي ومؤمن سليمان ... مع رحيل ماكليش جاء الدور على المصري وكان "محمد حلمي" الذي أعاد الفريق بريقه الذي كان عليه بالماضي والتألق الكبير خاصة مع القائد الثاني "محمد إبراهيم" لتأتي موقعة الختام أمام "المصري" التي شهدت تعادل الفريق بهدفين لمثلهما ويتم إقالة "حلمي" ويأتي الدور على الشاب الذي لم يكن معروفا أو من ظن نفسه ليس معروفا هو " مؤمن سليمان" محقق الإنتصار الثاني على التوالي للفريق على منافسه الأهلي في نهائي بطولة كأس مصر بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف تأتي "أفريقيا" ونهائي كان منتظر يخسره الفريق ويذهب المؤمن أدراج الرياح إلى سموحة لينتصر في الأخير بهدفين.
 إذا في الموسم الثاني ما يزيد عن ثلاث مدربين تولوا الفريق وتحقيق فقط بطولة الكأس ونهائي "أفريقي" لم يرقى للمنصور.
 ولاية "حلمي" الثانية وشهر الانتصارات وآخر انكسارات مع الإعتذار عن الاستمرار .. لنجد "أوجستو إيناسيو" مدرسة برتغالية وعودة الأجنبي الذي تلقى أولى الهزائم نتيجة لعدم أية قدرات ذهنية أو فنية وهزيمة عن طيب خاطر بعد الانسحاب من "البعبع" فريق "مصر المقاصة".
 هكذا هي مسيرة القلعة البيضاء طوال ثلاثة مواسم ، واحد من الذهب والفضة وآخرين من سنوات الضياع.