إعتاد المصريون كل عام علي إختلاف طوائفهم وإنتماءاتهم الإحتفال بأعياد الربيع، والتي يطلق عليها الشعب المصري "شم النسيم".
وللمصريون طقوس صارمة في الإحتفال بأعياد الربيع، فلا تنازل عن وجبة "الفسيخ"، و"الرنجة" و"الملوحة.
ولأهمية المناسبة أصبحت عطلة رسمية، نظراً لأنه يأتي في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد في شهر برمودة بالتقويم القبطي والذي يوافق عادة (14 - 21) أبريل/نيسان.
ترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام (2700 ق.م)، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ، ولا يزال الشعب المصري يحتفل به حتي الآن.
رصدت عدسة "المواطن"، أسعار الفسيخ والرنجه وأكلات شم النسيم بمنطقة باب اللوق وباب الشعرية.
قال أحد بائعي الفسيخ إن الأسعار هذا العام مرتفعة للغاية حيث، تتراوح أسعار الرنجه والفسيخ بين 100 و 150 جنيهًا للكيلو.
وعن الإقبال والبيع والشراء أكمل البائع قائلاً أن من كان يشتري كليو أصبح يشتري نصف ومن كان يشتري أكثر من كيلو أصبح يكتفي بكيلو واجد.
وفي لقاء مع أحد المواطنين قال أنه اشتري كيلو الفسيخ بـ 150 جنيه، وكيلو الرنجه بـ 80 جنيه، وأضاف أن ميزانية إحتفاله بشم النسيم هذا العام 300 جنيه".
وقالت إحدي المواطنات أنها تشتري الرنجة والفسيخ كنوع من إدخال البهجة والسرور علي نفوس أبنائها، والبيض والألوان كي يقوموا بتلوينه.
وأضاف آخر أن ميزانية البيت في ظل الغلاء الحالي أصبحت لا تسمح بالتنزه بالحدائق العامة مثل الماضي، فالدخل أصبح لا يحتمل أية أعباء إضافية بجانب أعباء المعيشة.