ننشر مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية ليوم الإثنين 17 أبريل 2017
الإثنين 17/أبريل/2017 - 03:15 ص
وكالات
طباعة
ربط كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الإثنين بين الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، والقدرة على إيصال رسالة على قوة الشعب المصري في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي طالت كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، والتأكيد على وحدة نسيج الأمة وعدم تأثير الإرهاب في مخططه لإحداث الفتنة الطائفية.
اعتبرت الكاتبة فريدة الشوباشي في مقالها "شم النسيم الوحدة الوطنية" بصحيفة "الأهرام"، أن مفهوم المواطنة عاد بعد حادث الكنيستين الإرهابي، إلى صدارة الاهتمام، مقتبسة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قوله إن «قوتنا في وحدتنا»، مؤكدة "أن دماء المصريين، أيا كانت عقيدتهم الدينية، روت سيناء ومناطق أخرى من الوطن.. ونحن اليوم نحتفل بشم النسيم باستنشاق النسيم المصري العريق، وكل عام وكل المصريين بخير".
وقالت الشوباشي، إن ترك الحبل على الغارب لمثيري الفتنة والهدم والكراهية، ستكون عواقبه، فادحة، مثمنة من مشاهد التلاحم ووحدة الصف والمصير بين المصريين، كأبلغ دليل على إرادة الانتصار على الإرهاب وصانعيه ومنفذيه، وأن الملايين التي لا ملاذ لها غير أرض الوطن، دافعت عنه بأرواحها عازمة على استنشاق هواء مصر النقي، والهواء لا يفرق بين المصري المسلم والقبطي، ولعل الإرهابيين ورعاتهم، يفهمون مغزى كلمات البابا تواضروس، القائلة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وأضافت أن الإرهاب يستهدف إشعال فتنة طائفية بين مسلمي مصر ومسيحييها، لكن النسيج المصري تحدى بقوته وصلابته، أعتى الأعداء، خرج من هذه المحنة، بمزيد من القوة والمتانة والتحدي.. ويدل توقيت الجريمتين على تخطيط بالغ العداء للوطن، وصورته في الخارج.
وأشارت الكاتبة إلى أن الشعب المصري أظهر المعدن الأصيل والذي تجلى بأروع صوره في الثلاثين من يونيو، وإفشاله مخططات الإرهاب في شق الصف الوطني، وإدانة هذه الأعمال بالخسيسة، وما اتبعه من استقبال الشعب قرار إعلان حالة الطوارئ بارتياح يقترب من الترحيب، بهدف اجتثاث الإرهاب من جذوره.
أما الكاتب جلال عارف فسطر في مقال بعنوان "عيد الانتصار للحياة" بصحيفة "الأخبار" حول الاحتفال بعيد شم النسيم، وعلاقته باحتفال المصريين - منذ آلاف السنين - بانتصار الحياة، حيث بدأ الفراعنة واستمر المصريون - على مر العصور - يقتدون بهم، ويعلنون في هذا العيد محبتهم للحياة، ويجددون الشكر لله على عطائه الذي لا ينفد.
وتطرق الكاتب إلى ذكرياته في الاحتفال بعيد شم النسيم في مدينة بورسعيد خلال فترة العدوان الثلاثي في ظل فقدان آلاف الشهداء والاحتفال بالنصر تحية لأرواح الشهداء، واعتزازا بالقناة التي استعادتها مصر، وبالسد العالي الذي سيتم بناؤه، وبحياة جديدة تليق بتضحيات الشهداء، على أنغام السمسية وإنشاد الأغاني الوطنية.
وخلص الكاتب إلى أن الباطل مازال يحاول أن يسمم حياتنا ومازال الشهداء يسقطون دفاعا عن أجمل الأوطان، ولكن الانتصار على الجهالة والإرهاب ضرورة حياة لمصر.
بدوره، خاطب الكاتب حمدي حنضل، الشهداء في مقاله بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الشهداء يفرحون بكم" قائلا "لولا دماؤكم - شهداؤنا العظام مسلمين ومسيحيين - ما كانت لنا دولة.. لولاكم ما كان قد بقى الوطن وبدونكم لا كان عندنا عيد".
وقال إن اليوم عيد لكل المصريين، مطالبا الأسر المصرية بالخروج إلى الساحات والسعادة بمعالم نهر النيل، وبحار مصر، فيما اعتبره رسالة جديدة عبر التاريخ بأن النسيج الوطني لا يهتز، وأنه أقوى من الفتن والمؤامرات وأهل الشر.
وأكد أن الفرحة رغم الآلام والتضحيات بمثابة أقوى رسالة للعالم، فرغم صعوبة الحاضر إلا أن المصريين قلوبهم معلقة بالأمل.
اعتبرت الكاتبة فريدة الشوباشي في مقالها "شم النسيم الوحدة الوطنية" بصحيفة "الأهرام"، أن مفهوم المواطنة عاد بعد حادث الكنيستين الإرهابي، إلى صدارة الاهتمام، مقتبسة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قوله إن «قوتنا في وحدتنا»، مؤكدة "أن دماء المصريين، أيا كانت عقيدتهم الدينية، روت سيناء ومناطق أخرى من الوطن.. ونحن اليوم نحتفل بشم النسيم باستنشاق النسيم المصري العريق، وكل عام وكل المصريين بخير".
وقالت الشوباشي، إن ترك الحبل على الغارب لمثيري الفتنة والهدم والكراهية، ستكون عواقبه، فادحة، مثمنة من مشاهد التلاحم ووحدة الصف والمصير بين المصريين، كأبلغ دليل على إرادة الانتصار على الإرهاب وصانعيه ومنفذيه، وأن الملايين التي لا ملاذ لها غير أرض الوطن، دافعت عنه بأرواحها عازمة على استنشاق هواء مصر النقي، والهواء لا يفرق بين المصري المسلم والقبطي، ولعل الإرهابيين ورعاتهم، يفهمون مغزى كلمات البابا تواضروس، القائلة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وأضافت أن الإرهاب يستهدف إشعال فتنة طائفية بين مسلمي مصر ومسيحييها، لكن النسيج المصري تحدى بقوته وصلابته، أعتى الأعداء، خرج من هذه المحنة، بمزيد من القوة والمتانة والتحدي.. ويدل توقيت الجريمتين على تخطيط بالغ العداء للوطن، وصورته في الخارج.
وأشارت الكاتبة إلى أن الشعب المصري أظهر المعدن الأصيل والذي تجلى بأروع صوره في الثلاثين من يونيو، وإفشاله مخططات الإرهاب في شق الصف الوطني، وإدانة هذه الأعمال بالخسيسة، وما اتبعه من استقبال الشعب قرار إعلان حالة الطوارئ بارتياح يقترب من الترحيب، بهدف اجتثاث الإرهاب من جذوره.
أما الكاتب جلال عارف فسطر في مقال بعنوان "عيد الانتصار للحياة" بصحيفة "الأخبار" حول الاحتفال بعيد شم النسيم، وعلاقته باحتفال المصريين - منذ آلاف السنين - بانتصار الحياة، حيث بدأ الفراعنة واستمر المصريون - على مر العصور - يقتدون بهم، ويعلنون في هذا العيد محبتهم للحياة، ويجددون الشكر لله على عطائه الذي لا ينفد.
وتطرق الكاتب إلى ذكرياته في الاحتفال بعيد شم النسيم في مدينة بورسعيد خلال فترة العدوان الثلاثي في ظل فقدان آلاف الشهداء والاحتفال بالنصر تحية لأرواح الشهداء، واعتزازا بالقناة التي استعادتها مصر، وبالسد العالي الذي سيتم بناؤه، وبحياة جديدة تليق بتضحيات الشهداء، على أنغام السمسية وإنشاد الأغاني الوطنية.
وخلص الكاتب إلى أن الباطل مازال يحاول أن يسمم حياتنا ومازال الشهداء يسقطون دفاعا عن أجمل الأوطان، ولكن الانتصار على الجهالة والإرهاب ضرورة حياة لمصر.
بدوره، خاطب الكاتب حمدي حنضل، الشهداء في مقاله بصحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الشهداء يفرحون بكم" قائلا "لولا دماؤكم - شهداؤنا العظام مسلمين ومسيحيين - ما كانت لنا دولة.. لولاكم ما كان قد بقى الوطن وبدونكم لا كان عندنا عيد".
وقال إن اليوم عيد لكل المصريين، مطالبا الأسر المصرية بالخروج إلى الساحات والسعادة بمعالم نهر النيل، وبحار مصر، فيما اعتبره رسالة جديدة عبر التاريخ بأن النسيج الوطني لا يهتز، وأنه أقوى من الفتن والمؤامرات وأهل الشر.
وأكد أن الفرحة رغم الآلام والتضحيات بمثابة أقوى رسالة للعالم، فرغم صعوبة الحاضر إلا أن المصريين قلوبهم معلقة بالأمل.