على طريقة فيلم "ملاك وشيطان".. احذروا عصابات خطف الأطفال
الإثنين 17/أبريل/2017 - 05:39 م
محمد علي - محمد موسى
طباعة
تعددت الوقائع والجريمة واحدة، لغز يحتاج إلى حل، أُناس انتزعت الرحمة من قلوبهم، يخطفون البراءة من الشوارع، والفرحة من القلوب، رُعب وقلق يسود الشارع المصري في الفترة الأخيرة بسبب ما يشهده من عمليات خطف الأطفال، التي تقوم بها عصابات من أجل أهداف غير مشروعة يأتي على رأسها الإتجار في أعضاء البشر.
مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن بمنأى عن كشف غموض تلك الحوادث، فقد كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عصابات منظمة تقوم بخطف الأطفال من أهليهم وذويهم.
تنتشر هذه العصابات كما يؤكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أرجاء محافظات ومدن الجمهورية، خاصة تلك الأماكن التي تشهد زحامًا وتكدسًا سكانيًا، الأمر الذي يسهل على الخاطفين القيام بعملياتهم بطريقة يسيرة وسهلة.
أساليب وطرق متعددة لجأت إليها العصابات للوصول إلى مبتغاهم النهائي وهو القيام بحرمان أسرة من فلذات أكبادهم، للمطالبة بفدية مالية كبيرة، أو لهدف غير مشروع وهو التجارة في الأعضاء البشرية، من خلال التعامل مع عصابات دولية مختصة في ذلك الأمر.
حكايات وقصص دارت في الآونة الأخيرة حول عمليات خطف الاطفال، كان آخرها تلك الضجة التي رجت أنحاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي سردها إحدى الناشطات، وقصت طريقة خطف طفل في منطقة مصر الجديدة.
انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقت الهاشتاجات التي تنادي وتتوسل بالجهات الأمنية لكشف اللغز الذي حل على مجتمعنا المصري في الفترة الأخيرة.
من جهتها تحاول الجهات الأمنية ومديريات الأمن في مختلف محافظات الجمهورية الوصول إلى العصابات التي تقوم بخطف الأطفال، وتحاول تلك الجهات إحكام قبضتها الحديدية على زمام الأمور.
أما القضاء المصري فلم يكن بمعزل عن الوقائع التي هزت المصريين فى الفترة الأخيرة، فقانون العقوبات ينص على تطبيق أقصى العقوبات على خاطفي الأطفال والقصر، حيث تنص المادة 288 فقرة "1" من قانون العقوبات على "كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلاً لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد".
بينما نصت المادة 289 فقرة "2" على "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد" ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوفة".
تحذيرات من كل الجهات، بسبب انتشار هؤلاء الذين نزع الله من قلوبهم الرحمة، فأصبحت قلوبهم أشد من الحجارة، وأقسى من النار على الهشيم، ونحن بدورنا الذين حملنا على عاتقنا هموم المواطنين تحت شعار ارتضيناه لنا "حقك هدفنا" نناشد المواطنين بتوخي الحذر من العصابات التي تعمل على خطف الأطفال، ومن جهة أخرى نعرض الأمر على المسئولين بضرورة إحكام قبضة من حديد وتطبيق "طوارئ" على الشارع المصري ليعم الأمن والأمان على مصرنا الغالية.
مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن بمنأى عن كشف غموض تلك الحوادث، فقد كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عصابات منظمة تقوم بخطف الأطفال من أهليهم وذويهم.
تنتشر هذه العصابات كما يؤكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أرجاء محافظات ومدن الجمهورية، خاصة تلك الأماكن التي تشهد زحامًا وتكدسًا سكانيًا، الأمر الذي يسهل على الخاطفين القيام بعملياتهم بطريقة يسيرة وسهلة.
أساليب وطرق متعددة لجأت إليها العصابات للوصول إلى مبتغاهم النهائي وهو القيام بحرمان أسرة من فلذات أكبادهم، للمطالبة بفدية مالية كبيرة، أو لهدف غير مشروع وهو التجارة في الأعضاء البشرية، من خلال التعامل مع عصابات دولية مختصة في ذلك الأمر.
حكايات وقصص دارت في الآونة الأخيرة حول عمليات خطف الاطفال، كان آخرها تلك الضجة التي رجت أنحاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي سردها إحدى الناشطات، وقصت طريقة خطف طفل في منطقة مصر الجديدة.
انتفضت مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقت الهاشتاجات التي تنادي وتتوسل بالجهات الأمنية لكشف اللغز الذي حل على مجتمعنا المصري في الفترة الأخيرة.
من جهتها تحاول الجهات الأمنية ومديريات الأمن في مختلف محافظات الجمهورية الوصول إلى العصابات التي تقوم بخطف الأطفال، وتحاول تلك الجهات إحكام قبضتها الحديدية على زمام الأمور.
أما القضاء المصري فلم يكن بمعزل عن الوقائع التي هزت المصريين فى الفترة الأخيرة، فقانون العقوبات ينص على تطبيق أقصى العقوبات على خاطفي الأطفال والقصر، حيث تنص المادة 288 فقرة "1" من قانون العقوبات على "كل من خطف بالتحايل أو الإكراه طفلاً لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد".
بينما نصت المادة 289 فقرة "2" على "كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد" ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوفة".
تحذيرات من كل الجهات، بسبب انتشار هؤلاء الذين نزع الله من قلوبهم الرحمة، فأصبحت قلوبهم أشد من الحجارة، وأقسى من النار على الهشيم، ونحن بدورنا الذين حملنا على عاتقنا هموم المواطنين تحت شعار ارتضيناه لنا "حقك هدفنا" نناشد المواطنين بتوخي الحذر من العصابات التي تعمل على خطف الأطفال، ومن جهة أخرى نعرض الأمر على المسئولين بضرورة إحكام قبضة من حديد وتطبيق "طوارئ" على الشارع المصري ليعم الأمن والأمان على مصرنا الغالية.