رد فعل "قوي" من النمسا بعد استفتاء تركيا
الإثنين 17/أبريل/2017 - 06:36 م
وكالات
طباعة
قال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورز، الإثنين، إن الاستفتاء التركي على تعزيز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، يجب أن يقود الاتحاد الأوروبي للتعامل "بصراحة" مع هذه المسألة، ووقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد.
وكتب الوزير النمساوي على تويتر: "بعد الاستفتاء التركي، لا يمكننا ببساطة أن نعود إلى المسائل التقليدية، يجب أن نظهر صراحة في ما يتصل بالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "علينا أن نوقف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والعمل بدل ذلك على توقيع اتفاق "حُسن جوار مع تركيا"، وكان "كورز" قد اعتبر الأحد أن نتيجة الاستفتاء أظهرت صورة "بلد منقسم".
وحقق أردوغان الأحد فوزًا في الاستفتاء بغالبية ضئيلة، في حين طعنت المعارضة بالنتائج، ومساء الأحد، أعلن أنه قد يدعو إلى استفتاء آخر حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وهو خط أحمر بالنسبة لبروكسل.
وسبق أن طالب "كورز" مرارًا بوقف مفاوضات انضمام تركيا، وتدهورت العلاقات بين أنقرة وفيينا إثر القمع عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان في يوليو الماضي.
وقال المستشار النمساوي الاشتراكي الديمقراطي كريسيتان كورن، الإثنين، إنه "بعد يوم أمس، فإن احتمال انضمام تركيا دفن بحكم الأمر الواقع"، مضيفًا "ندخل عصرًا جديدًا".
وصرح المستشار للصحافيين في فيينا أن الاستفتاء أظهر أن تركيا "بعيدة جدًا" من الطريق إلى أوروبا، منددًا باحتمال إجراء استفتاء في تركيا حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وتوترت العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء في ضوء اتهام أردوغان بعض الدول بـ"ممارسات نازية".
ومفاوضات الانضمام متوقفة منذ أعوام عدة، لكن أيا من الجانبين لم يبادر إلى التخلي عنها رسميا.
وكتب الوزير النمساوي على تويتر: "بعد الاستفتاء التركي، لا يمكننا ببساطة أن نعود إلى المسائل التقليدية، يجب أن نظهر صراحة في ما يتصل بالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "علينا أن نوقف مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والعمل بدل ذلك على توقيع اتفاق "حُسن جوار مع تركيا"، وكان "كورز" قد اعتبر الأحد أن نتيجة الاستفتاء أظهرت صورة "بلد منقسم".
وحقق أردوغان الأحد فوزًا في الاستفتاء بغالبية ضئيلة، في حين طعنت المعارضة بالنتائج، ومساء الأحد، أعلن أنه قد يدعو إلى استفتاء آخر حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وهو خط أحمر بالنسبة لبروكسل.
وسبق أن طالب "كورز" مرارًا بوقف مفاوضات انضمام تركيا، وتدهورت العلاقات بين أنقرة وفيينا إثر القمع عقب محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان في يوليو الماضي.
وقال المستشار النمساوي الاشتراكي الديمقراطي كريسيتان كورن، الإثنين، إنه "بعد يوم أمس، فإن احتمال انضمام تركيا دفن بحكم الأمر الواقع"، مضيفًا "ندخل عصرًا جديدًا".
وصرح المستشار للصحافيين في فيينا أن الاستفتاء أظهر أن تركيا "بعيدة جدًا" من الطريق إلى أوروبا، منددًا باحتمال إجراء استفتاء في تركيا حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وتوترت العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي خلال الحملة التي سبقت الاستفتاء في ضوء اتهام أردوغان بعض الدول بـ"ممارسات نازية".
ومفاوضات الانضمام متوقفة منذ أعوام عدة، لكن أيا من الجانبين لم يبادر إلى التخلي عنها رسميا.