قالت منى مصطفى، المحللة الفني وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن قطاع الاتصالات استقر نسبيًا على مدار الأسبوع الماضي مدعومًا بالأداء التجميعي لأسهم القطاع.

وأضافت "مصطفى" في تصريحات لـ"المواطن"، أن هذا الاستقرار ظهر على سهم المصرية للاتصالات، الذي استهل تعاملات الأسبوع الماضي على حركة عرضية تجميعية استطاع معها التماسك أعلى الدعم عند الــ 11.12 جنيه، مع استمرار الارتفاع الملحوظ بأحجام التداول، ليندفع مرتفعًا محاولا اختراق المقاومة الفرعية عند الـ 11.80 جنيه بعد ضخ المتعاملين سيولة بالسهم، في دلالة على ظهور زخم شرائي يؤهله لمواصلة تحركاته الإيجابية خلال تعاملات الأسبوع الجاري في محاولة للثبات عند منطقة الـ 11.80 جنيه، والذي قد يجد عندها بعض عمليات البيع الطفيفة، على ان يظل مستهدفه عند الــ 12- 12.35 جنيه، أما الدعم عند الــ 11.12جنيه، لذا ينصح بالاحتفاظ بجزء مع المتاجرة.

وأشارت إلى أن سهم جلوبال تليكوم تماسك بشكل جيد أعلى مستوى الدعم عند الــ 6.34 جنيه، ليرتد منه ويغلق عند الــ 6.46 جنيه، وسط إشارات إيجابية بالسهم تنبئ باستكمال حركته الصاعدة السابقة مستهدفًا الـ 6.68 - 7.07 جنيه، والذي سوف تتوقف قوته على مدى السيولة بالسهم، وفي حال تأكيد اختراقها خلال الفترة القادمة يعلن السهم عن بداية إتجاه صاعد جديد قد يدفع بالسهم لمستويات عليا، على ان يكون الدعم عند الــ 6.34 ثم 5.96 جنيه، والتى في حال تأكيد كسرها تفعل كنقطة إيقاف للخسائر، لذا ينصح بالاحتفاظ بجزء مع المتاجره، أما بالنسبة لإعادة تكوين مراكز شرائية جديده فينصح بالتجميع على السهم حال استمرار الزخم الشرائي.

وتوقع المحلل الفني استمرار ذلك الارتداد خلال الأسبوع الجاري، والتي من الممكن أن تشهد تسارعًا في وتيرتها على مدار الجلسات في محاولة لإعادة اختبار نقاط المقاومة، والتى من الممكن أن تجد عندها بعض عمليات البيع، ليتوقف مداها على إستمرار إرتفاع معدل السيولة الداخلة والمشاركة الشرائية للمؤسسات.