تعرف على أسباب شعورك بالوحدة
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 03:07 م
اية محمد
طباعة
أجرت جامعة بيتسبيرغ الأمريكية، دراسة كانت نتائجها هي أن "الوحدة والشعور بالعزلة يزدادان مع استخدام الشبكات الاجتماعية"، فمن شأن قضاء وقت طويل جدًا أمام شبكات التواصل الاجتماعية أن يزيد التفاعل بين مستخدِمي الإنترنت، إلا أنه يزيد الشعور بالعزلة.
وتوصلت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وشملت مقابلة ما يزيد عن 1787 شخصًا أمريكيًا من الفئة العمرية بين 19 إلى 32 عامًا، أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة حول استخدامهم ومتابعتهم لحوالي 12 تطبيقًا على الشبكات الاجتماعيّة.
بالنسبة لمستخدِمي الشبكات الاجتماعية لأكثر من ساعتين في اليوم، فإن هذا التواصل الافتراضي يُخفي مشاعر الوحدة التي أبرزتها إجابات المشاركين، وتضع الدراسة علامة مرجعية تظهر بعدها مخاطر الوضع النفسي للمشارك: إن قضاء حوالي ساعتين من الوقت على الشبكات الاجتماعية من قبل المستخدِمين، يعني زيادة الشعور بالوحدة والعزلة إلى الضعفين، مقارنة بالأشخاص الذين يُمضون حوالي 30 دقيقة فقط على هذه الشبكات.
يقول بريان بريماك، الباحث والمؤلف المشارك بالدراسة،: "في حين يبدو أنَّ الشبكات الاجتماعيّة توفّر فرصًا لملء الفراغ الاجتماعي، إلا أنها ليست الحل لما يتوقعه الأشخاص".
وبناء عليه، فإنَّ الشبكات الاجتماعيّة ليست الحل لخلق الروابط العاطفيّة الحقيقية. فهل المجرمون الذين يختفون في الشبكات الاجتماعيّة هم الذين يبعدون الناس؟ أم إنّ الناس يحاولون ملء هذا الفراغ العاطفي باللجوء إلى المجتمع الافتراضي؟ لم يتم بعد إثبات هذه العلاقة السببيّة.
وتوصلت الدراسة التي نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وشملت مقابلة ما يزيد عن 1787 شخصًا أمريكيًا من الفئة العمرية بين 19 إلى 32 عامًا، أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة حول استخدامهم ومتابعتهم لحوالي 12 تطبيقًا على الشبكات الاجتماعيّة.
بالنسبة لمستخدِمي الشبكات الاجتماعية لأكثر من ساعتين في اليوم، فإن هذا التواصل الافتراضي يُخفي مشاعر الوحدة التي أبرزتها إجابات المشاركين، وتضع الدراسة علامة مرجعية تظهر بعدها مخاطر الوضع النفسي للمشارك: إن قضاء حوالي ساعتين من الوقت على الشبكات الاجتماعية من قبل المستخدِمين، يعني زيادة الشعور بالوحدة والعزلة إلى الضعفين، مقارنة بالأشخاص الذين يُمضون حوالي 30 دقيقة فقط على هذه الشبكات.
يقول بريان بريماك، الباحث والمؤلف المشارك بالدراسة،: "في حين يبدو أنَّ الشبكات الاجتماعيّة توفّر فرصًا لملء الفراغ الاجتماعي، إلا أنها ليست الحل لما يتوقعه الأشخاص".
وبناء عليه، فإنَّ الشبكات الاجتماعيّة ليست الحل لخلق الروابط العاطفيّة الحقيقية. فهل المجرمون الذين يختفون في الشبكات الاجتماعيّة هم الذين يبعدون الناس؟ أم إنّ الناس يحاولون ملء هذا الفراغ العاطفي باللجوء إلى المجتمع الافتراضي؟ لم يتم بعد إثبات هذه العلاقة السببيّة.