زعيم سوفيتي سابق: "العالم على مشارف حرب باردة"
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 03:58 م
عواطف الوصيف
طباعة
حذر الزعيم السوفيتي السابق "ميخائيل غورباتشوف" من مواجهة العالم أجمع، حرب باردة سيدفع ثمنها الجميع، وذلك بسبب الخلافات والتوترات الناشبة بين روسيا والدول المجاورة لها، بحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن غورباتشوف الذي يبلغ من العمر 86 عاما، نال جائزة نوبل بسبب الدور الذي قام به في المنطقة، حيث أجتهد في نشر السلام كما أنه أعرب عن موقفه حيال الولايات المتحدة الأمريكية بشكل صريح، حيث أتهمها بأنها سبب في نشر الإرهاب والتطرف بسبب تصرفاتها.
ويرى غورباتشوف، أنه من المتوقع حدوث أي شيء، طالما أن زعماء ورؤساء العالم حريصون على الوقوف، ومراقبة كل شيء من بعيد دون المشاركة أو محاولة إيجاد الحلول، لذلك من الممكن أن نواجه دمار يشمل الجميع على حد قوله.
وانتقل زعيم السوفيت إلى نقطة أخرى، وهي أن ما قامت به كل من الولايات المتحدة وروسيا، من نشر لقوات الناتو في أوروبا الشرقية، سيزيد من الأمور سوءًا وسيؤدي إلى زيادة التوترات أكثر على مستوى العالم.
ويرى ميخائيل غورباتشوف، أنه من الأفضل التفكير في تشكيل تحالف سياسي، بدلا من أي تحالفات عسكرية، لأن ذلك سيساعد على حل الأوضاع في المنطقة بشكل ملحوظ، وسيعزز من سبل السلام، معربا عن رفضه من محاولات نشر الذعر والخوف، بسبب نشر القوات الروسية في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، مؤكدا على ثقته في السياسة التي يحاول يتبعها الرئيس فلديمير بوتين، حيث أنه يريد أن تسير بلاده على خطى الديمقراطية.
يعتبر غورباتشوف أن قرار الرئيس الأمريكي، وهو مهاجمة قاعدة جوية تابعة لحليف روسيا بشار الأسد، وإسقاط قنبلة عملاقة على أفغانستان والالتزام بسياسات باراك أوباما، وفرض عقوبات على شبه جزيرة القرم أدى إلى إضعاف آمال تحسين العلاقات.
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن غورباتشوف الذي يبلغ من العمر 86 عاما، نال جائزة نوبل بسبب الدور الذي قام به في المنطقة، حيث أجتهد في نشر السلام كما أنه أعرب عن موقفه حيال الولايات المتحدة الأمريكية بشكل صريح، حيث أتهمها بأنها سبب في نشر الإرهاب والتطرف بسبب تصرفاتها.
ويرى غورباتشوف، أنه من المتوقع حدوث أي شيء، طالما أن زعماء ورؤساء العالم حريصون على الوقوف، ومراقبة كل شيء من بعيد دون المشاركة أو محاولة إيجاد الحلول، لذلك من الممكن أن نواجه دمار يشمل الجميع على حد قوله.
وانتقل زعيم السوفيت إلى نقطة أخرى، وهي أن ما قامت به كل من الولايات المتحدة وروسيا، من نشر لقوات الناتو في أوروبا الشرقية، سيزيد من الأمور سوءًا وسيؤدي إلى زيادة التوترات أكثر على مستوى العالم.
ويرى ميخائيل غورباتشوف، أنه من الأفضل التفكير في تشكيل تحالف سياسي، بدلا من أي تحالفات عسكرية، لأن ذلك سيساعد على حل الأوضاع في المنطقة بشكل ملحوظ، وسيعزز من سبل السلام، معربا عن رفضه من محاولات نشر الذعر والخوف، بسبب نشر القوات الروسية في شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، مؤكدا على ثقته في السياسة التي يحاول يتبعها الرئيس فلديمير بوتين، حيث أنه يريد أن تسير بلاده على خطى الديمقراطية.
يعتبر غورباتشوف أن قرار الرئيس الأمريكي، وهو مهاجمة قاعدة جوية تابعة لحليف روسيا بشار الأسد، وإسقاط قنبلة عملاقة على أفغانستان والالتزام بسياسات باراك أوباما، وفرض عقوبات على شبه جزيرة القرم أدى إلى إضعاف آمال تحسين العلاقات.