خبير عسكري يكشف دور تركيا وقطر في هجمات "خان شيخون"
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 04:03 م
سبوتنيك نيوز
طباعة
نشر رئيس تحرير موقع "veterans today"، وهو الخبير العسكري غوردون داف، تقريرا على أساس تسريبات من البيت الأبيض، ومعلومات استخباراتية من سوريا.
ووفقا للخبير، فإن الهجوم الكيميائي الذي وقع في خان شيخون، هو إعادة لمحاولة فاشلة من الاستخبارات التركية عمرها 3 سنوات في ريف دمشق، تهدف إلى جر الولايات المتحدة في الصراع السوري.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبير من الإدارة الرئاسية الأمريكية فإن "الاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بالتنسيق مع تركيا وقطر، حيث تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم، وقد تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" في مدينة خان شيخون، حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".
وكدليل على صحة هذا التقرير أعلن غوردون داف، أنه عشية نشر تقريره هذا، تعرض موقعه لهجوم إلكتروني كبير، وقد وجد أن الهجوم على الموقع قد تم من قبل فيروس يعرف بإسم " Stuxnet" الموجه، من قبل قاعدة للجيش الأمريكي مقرها في هواتشوكا، ويربط غوردن هذا الهجوم بالعداء منذ فترة طويلة مع مستشار ترامب ستيفن بانون.
ووفقا له، فإن ترامب يعلم أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق، في سبتمبر عام 2013 تقف خلفه المخابرات التركية نفسها التي قادة العملية في خان شيخون في إدلب، مؤكدا أن ترامب كان على علم بالاستفزازات، لكي يسلط الضوء على قوة صواريخ "توماهوك"، ومع ذلك، فإن الوضع الدولي الناشئ في سوريا يدل على أن الرئيس الأمريكي لم يكن قائدا، وإنما عبدا للاستفزازات الكيميائية ضد سوريا.
ووفقا للخبير، فإن الهجوم الكيميائي الذي وقع في خان شيخون، هو إعادة لمحاولة فاشلة من الاستخبارات التركية عمرها 3 سنوات في ريف دمشق، تهدف إلى جر الولايات المتحدة في الصراع السوري.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الخبير من الإدارة الرئاسية الأمريكية فإن "الاستفزاز الكيميائي تم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بالتنسيق مع تركيا وقطر، حيث تم استخدام غاز الكلور السام في الهجوم، وقد تم تسليم الشحنة في سيارات من نوع "بيجو" بأرقام تركية وتم تفريغها في قسم المخابرات التركية "MIT" في مدينة خان شيخون، حيث تم تنفيذ الهجوم ضد السكان المحليين".
وكدليل على صحة هذا التقرير أعلن غوردون داف، أنه عشية نشر تقريره هذا، تعرض موقعه لهجوم إلكتروني كبير، وقد وجد أن الهجوم على الموقع قد تم من قبل فيروس يعرف بإسم " Stuxnet" الموجه، من قبل قاعدة للجيش الأمريكي مقرها في هواتشوكا، ويربط غوردن هذا الهجوم بالعداء منذ فترة طويلة مع مستشار ترامب ستيفن بانون.
ووفقا له، فإن ترامب يعلم أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق، في سبتمبر عام 2013 تقف خلفه المخابرات التركية نفسها التي قادة العملية في خان شيخون في إدلب، مؤكدا أن ترامب كان على علم بالاستفزازات، لكي يسلط الضوء على قوة صواريخ "توماهوك"، ومع ذلك، فإن الوضع الدولي الناشئ في سوريا يدل على أن الرئيس الأمريكي لم يكن قائدا، وإنما عبدا للاستفزازات الكيميائية ضد سوريا.