برلماني لبناني: عقوبات واشنطن على حزب الله هدفها إضعاف المقاومة
الخميس 20/أبريل/2017 - 10:28 ص
سبوتنيك نيوز
طباعة
ينتظر لبنان حزمة من العقوبات الأمريكية الجديدة الموجهة ضد حزب الله، والمفترض إصدارها مع بداية الشهر المقبل، مع ما قد ينتج عنها من تداعيات اقتصادية وسياسية سلبية، لا سيما وأن المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن العقوبات الجديدة لن تقتصر على حزب الله وبيئته الحاضنة، بل ستتوسع لتطال حلفاء الحزب السياسيين في لبنان، وفي مقدمتهم التيار الوطني الحر وحركة أمل.
وحول هذه المسألة يؤكد النائب في البرلمان اللبناني، عن "حركة أمل" علي خريس لـ"سبوتنيك" على "أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعاطى مع الشعوب والدول النائية إذا صح التعبير بأسلوب ليس بالجديد، والهدف من هذه العقوبات هو تأمين مصلحة إسرائيل، التي ترتكب المجازر وتقوم بما نشاهده اليوم في فلسطين، من يقاوم إسرائيل ومن يواجه وينتصر على إسرائيل لا بد من أن يدفع الثمن، خاصة في ما يتعلق بالموضوع المالي والضغط الاقتصادي".
ويرى النائب خريس أن الهدف من هذه العقوبات هو محاولة إضعاف المقاومة، واصفا القرار الأمريكي بالتعسفي، ويضيف بأن "أمريكا بقيامها بهذا الأمر وبضغطها المالي والاقتصادي تعتقد أنها يمكن أن تنال من عزيمة المقاومة وقوتها اقتصاديًا وماليًا، وبهذا الأسلوب لا يمكن أن تنال من عزيمتنا ومقاومتنا، وهو ليس بالأمر الجديد، وأمريكا لا تمارس فقط ضغطًا اقتصاديا على أحزاب أو جمعيات أو تنظيمات وإنما على دول".
وحول احتمال أن يشمل قانون العقوبات الأمريكي الجديد حركة أمل، يقول خريس: "حتى الآن ليس هناك أسماء واضحة، وسيكون لـ"حركة أمل" موقف في حال صدور مثل هذه القرارت وتعميمها، وسيكون هناك رد من قبلنا، والمسألة والهدف واضحان، وهي إضعاف المقاومة الموجودة في المنطقة لإخافتها، من أجل أن تسقط وأن تتراجع عن مواقفها وحقها في مقاومة إسرائيل."
كما يلفت خريس إلى أن القرار الأمريكي له عدة عناوين، "العنوان الأول العنوان الإسرائيلي والعنوان الثاني هو الضغط الأمريكي على حزب الله، من أجل إضعاف قوته والانسحاب ربما من سوريا أو ربما التراجع عن الكثير من مواقفه، وكما تقول أمريكا بأنه ليس لديها مانع ان يمارس حزب الله عمله السياسي والبرلماني والحكومي والاجتماعي، شرط الابتعاد عن مقاومة العدو الإسرائيلي، هذه ممارسات من اجل اضعاف موقف حزب الله هكذا تفكر الإدارة الأمريكية وهكذا تتمنى"
ويختم عضو كتلة التنمية والتحرير بالقول، "ليست المرة الأولى التي تمارس الولايات المتحدة الامريكية ضغوطات، هناك مثلًا المغترب قاسم تاج الدين المعروف بوطنيته وبحجمه الاقتصادي، الآن هو موجود لدى الأمن الأمريكي من أجل التحقيق معه للضغط عليه ومن أجل دفع مبالغ طائلة تحت حجة بأنه يساند ويدعم حزب الله، وهذا كله اختلاقات أمريكية من اجل الضغط لا أكثر".
وحول هذه المسألة يؤكد النائب في البرلمان اللبناني، عن "حركة أمل" علي خريس لـ"سبوتنيك" على "أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعاطى مع الشعوب والدول النائية إذا صح التعبير بأسلوب ليس بالجديد، والهدف من هذه العقوبات هو تأمين مصلحة إسرائيل، التي ترتكب المجازر وتقوم بما نشاهده اليوم في فلسطين، من يقاوم إسرائيل ومن يواجه وينتصر على إسرائيل لا بد من أن يدفع الثمن، خاصة في ما يتعلق بالموضوع المالي والضغط الاقتصادي".
ويرى النائب خريس أن الهدف من هذه العقوبات هو محاولة إضعاف المقاومة، واصفا القرار الأمريكي بالتعسفي، ويضيف بأن "أمريكا بقيامها بهذا الأمر وبضغطها المالي والاقتصادي تعتقد أنها يمكن أن تنال من عزيمة المقاومة وقوتها اقتصاديًا وماليًا، وبهذا الأسلوب لا يمكن أن تنال من عزيمتنا ومقاومتنا، وهو ليس بالأمر الجديد، وأمريكا لا تمارس فقط ضغطًا اقتصاديا على أحزاب أو جمعيات أو تنظيمات وإنما على دول".
وحول احتمال أن يشمل قانون العقوبات الأمريكي الجديد حركة أمل، يقول خريس: "حتى الآن ليس هناك أسماء واضحة، وسيكون لـ"حركة أمل" موقف في حال صدور مثل هذه القرارت وتعميمها، وسيكون هناك رد من قبلنا، والمسألة والهدف واضحان، وهي إضعاف المقاومة الموجودة في المنطقة لإخافتها، من أجل أن تسقط وأن تتراجع عن مواقفها وحقها في مقاومة إسرائيل."
كما يلفت خريس إلى أن القرار الأمريكي له عدة عناوين، "العنوان الأول العنوان الإسرائيلي والعنوان الثاني هو الضغط الأمريكي على حزب الله، من أجل إضعاف قوته والانسحاب ربما من سوريا أو ربما التراجع عن الكثير من مواقفه، وكما تقول أمريكا بأنه ليس لديها مانع ان يمارس حزب الله عمله السياسي والبرلماني والحكومي والاجتماعي، شرط الابتعاد عن مقاومة العدو الإسرائيلي، هذه ممارسات من اجل اضعاف موقف حزب الله هكذا تفكر الإدارة الأمريكية وهكذا تتمنى"
ويختم عضو كتلة التنمية والتحرير بالقول، "ليست المرة الأولى التي تمارس الولايات المتحدة الامريكية ضغوطات، هناك مثلًا المغترب قاسم تاج الدين المعروف بوطنيته وبحجمه الاقتصادي، الآن هو موجود لدى الأمن الأمريكي من أجل التحقيق معه للضغط عليه ومن أجل دفع مبالغ طائلة تحت حجة بأنه يساند ويدعم حزب الله، وهذا كله اختلاقات أمريكية من اجل الضغط لا أكثر".