صحيفة بريطانية: "ترامب كاذب" ويدخل بلاده في أزمات لأجل إسرائيل
الخميس 20/أبريل/2017 - 12:18 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
تمكن الخلاف المتصاعد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، أن يشغل تفكير العالم أجمع، وتشكلت العديد من التساؤلات، التي تتمركز فيما إذا كانت كوريا الشمالية تشكل حقا خطورة على العالم أم لا، وما إذا كانت واشنطن تنوي بالفعل مهاجمتها أم لا، والأهم من ذلك ما هي التداعيات التي من الممكن أن تحدث، وما إذا كان لها تأثير على الدول المجاورة لهما، أو بالأحرى على المنطقة ككل، لكن يبدو أن هناك رؤية أخرى يستلزم معرفتها حول هذه القضية.
نشرت صحيفة "فيترناستودي" البريطانية، تقريرا حاولت من خلاله إبراز رؤيتها فيما يتعلق بعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الشمالية ووقوفه في مواجهة الزعيم كيم جونغ أون، حيث تعتبر أن ترامب يروج أكاذيب ضد هذا الزعيم الكوري ولم يتعلم من أخطاء الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، الذي أوقع بلاده في العديد من المشكلات بسبب تعنته على حد وصفها.
تقول الصحيفة، أن بوش أعتبر أن كل من "العراق وكوريا الشمالية وإيران"، يمثلوا إرهابا غير عاديا في المنطقة، وأنه لابد من مواجهتهم والقضاء عليهم، وكانت النتيجة أنه أنفق مليارات على الأسلحة والمعدات، وأرهق الجيش في حرب لا داع منها، خاصة وأنه ثبت فيما كذب جميع الإدعاءات التي روجت حول وجود أسلحة نووية، خاصة فيما يتعلق بالعراق، بحسب ما ذكر.
وألقت الصحيفة البريطانية باللوم على رفيقتها في المسار المهني، تحديدا صحيفة التليجراف، التي وصفتها بأنها حاولت تقديم الدعم للسياسة الأمريكية دون تفكير، حيث أنها نشرت عام 2013 تقرير تتهم فيه كوريا الشمالية، معتبرة أنها تشكل خطورة على الولايات المتحدة، والأزمة أنها حددت بعض الولايات أيضا مثل:"تكساس وكاليفورنيا وهاواي".
وتقول " فيترناستودي"، أنه يستلزم على ترامب وقبل القدوم على حرب، من الصعب تحديد عقباها أن يفكر في مئات الأسر الأمريكية، التي تضررت بعد حرب العراق بسبب ما تكبدته واشنطن من تكاليف إقتصادية باهظة على الجيش، وكانت النتيجة أن دبليو بوش وجه له العديد من الانتقادات، وكان غير قادرا على تلبية كافة متطلبات هذه الأسر.
على صعيد أخر ترى الصحيفة، أن بوش كان كل هدفه، من هجومه على العراق وإيران وكوريا الشمالية، هو إرضاء إسرائيل، وتخشى من أن يكون هذا هو نفس هدف ترامب أيضا، موضحة أنه ربما تكون كوريا الشمالية تشكل أزمة في المنطقة وتخشى منها العديد من الدول المجاورة لها، لكن هذا لا يعني حل هذه الأزمة بالدخول في حرب، حيث أنه وببساطة كوريا لا تخفي إمتلاكها لأسلحة نووية، وهددت أكثر من مرة بالرد في حال الهجوم عليها، لذلك فلا داع من الدخول في حرب ستدفع المنطقة بأسرها ثمنها، وفقا لما ورد.
اختتمت " فيترناستودي"، بتوجيه ما يشبه الدعوة أو ربما نصيحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي أنه لا يجب عليه أن يبيع أيدولوجية وفكر وسياسة بلاده لإسرائيل إرضاءا لها، مثلما فعل أحد أسلافه جورج بوش، لأن بهذه الطريقة سوف يواجه موجه من الغضب من الشعب، الذي يوجد نسبه كبيرة منه ضده وضد أفكاره بالفعل.
نشرت صحيفة "فيترناستودي" البريطانية، تقريرا حاولت من خلاله إبراز رؤيتها فيما يتعلق بعداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الشمالية ووقوفه في مواجهة الزعيم كيم جونغ أون، حيث تعتبر أن ترامب يروج أكاذيب ضد هذا الزعيم الكوري ولم يتعلم من أخطاء الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، الذي أوقع بلاده في العديد من المشكلات بسبب تعنته على حد وصفها.
تقول الصحيفة، أن بوش أعتبر أن كل من "العراق وكوريا الشمالية وإيران"، يمثلوا إرهابا غير عاديا في المنطقة، وأنه لابد من مواجهتهم والقضاء عليهم، وكانت النتيجة أنه أنفق مليارات على الأسلحة والمعدات، وأرهق الجيش في حرب لا داع منها، خاصة وأنه ثبت فيما كذب جميع الإدعاءات التي روجت حول وجود أسلحة نووية، خاصة فيما يتعلق بالعراق، بحسب ما ذكر.
وألقت الصحيفة البريطانية باللوم على رفيقتها في المسار المهني، تحديدا صحيفة التليجراف، التي وصفتها بأنها حاولت تقديم الدعم للسياسة الأمريكية دون تفكير، حيث أنها نشرت عام 2013 تقرير تتهم فيه كوريا الشمالية، معتبرة أنها تشكل خطورة على الولايات المتحدة، والأزمة أنها حددت بعض الولايات أيضا مثل:"تكساس وكاليفورنيا وهاواي".
وتقول " فيترناستودي"، أنه يستلزم على ترامب وقبل القدوم على حرب، من الصعب تحديد عقباها أن يفكر في مئات الأسر الأمريكية، التي تضررت بعد حرب العراق بسبب ما تكبدته واشنطن من تكاليف إقتصادية باهظة على الجيش، وكانت النتيجة أن دبليو بوش وجه له العديد من الانتقادات، وكان غير قادرا على تلبية كافة متطلبات هذه الأسر.
على صعيد أخر ترى الصحيفة، أن بوش كان كل هدفه، من هجومه على العراق وإيران وكوريا الشمالية، هو إرضاء إسرائيل، وتخشى من أن يكون هذا هو نفس هدف ترامب أيضا، موضحة أنه ربما تكون كوريا الشمالية تشكل أزمة في المنطقة وتخشى منها العديد من الدول المجاورة لها، لكن هذا لا يعني حل هذه الأزمة بالدخول في حرب، حيث أنه وببساطة كوريا لا تخفي إمتلاكها لأسلحة نووية، وهددت أكثر من مرة بالرد في حال الهجوم عليها، لذلك فلا داع من الدخول في حرب ستدفع المنطقة بأسرها ثمنها، وفقا لما ورد.
اختتمت " فيترناستودي"، بتوجيه ما يشبه الدعوة أو ربما نصيحة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهي أنه لا يجب عليه أن يبيع أيدولوجية وفكر وسياسة بلاده لإسرائيل إرضاءا لها، مثلما فعل أحد أسلافه جورج بوش، لأن بهذه الطريقة سوف يواجه موجه من الغضب من الشعب، الذي يوجد نسبه كبيرة منه ضده وضد أفكاره بالفعل.