حركة "أنصار الله" تتهم هيومان رايتس ووتش بحشد التأييد الدولي للعدوان على اليمن
الخميس 20/أبريل/2017 - 12:54 م
وكالات
طباعة
يعرف عن المنظمات الدولية، أنها دائما ما ترصد أي انتهاكات تصدر، سواء من من قبل الحكومات أو الجماعات، ولعل "هيومن رايتس ووتش" واحدة من أشهر المنظمات الدولية، الداعمة لتطبيق أبسط حقوق الإنسان، لذلك عملت مؤخرا على نشر تقرير، تتهم فيه إحدى الجماعات المسلحة في اليمن، والمعروفة ب"أنصار الله" كونها أعتبرتها ترتكب العديد من الانتهاكات، التي تتمثل في هجماتها الإرهابية متخفية وراء مظلة محاولاتها للدفاع عن اليمن، لذلك كان لهذه الجماعة رد فعل مخالف لهذه الرؤية.
قال محمد البخيتي، نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، إن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، الذي صدر اليوم، ويتهم حركة أنصار الله وحزب المؤتمر باستخدام ألغام محرمة دوليًا ضد الأفراد، غير حقيقي، وهو مجرد تقرير سياسي وليس تقريرًا حقوقيًا.
وأضاف البخيتي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن المنظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، يتم استخدامها لصالح العدوان على اليمن، وكل تقاريرها تهدف إلى حشد التأييد الدولي للعدوان في مواجهة الشعب اليمني.
وأكد نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، أن اليمنيين يستخدمون الألغام بالفعل في مواجهة قوات وآليات العدوان، ولكنها ألغام مضادة للدبابات والمركبات والآليات العسكرية، وليس ألغامًا مضادة للأفراد، فالسعودية وحلفاؤها هم من يستخدمون الألغام المضادة للأفراد.
وتابع "هيومان رايتس ووتش" تدرك أن العدوان ضد الشعب اليمني يضم ما يقارب 10 دول، وكل هؤلاء يستخدمون أسلحة متطورة ليقتلوا بها اليمنيين، ونحن نستخدم الأسلحة المتاحة لنا، وبالتالي هم يرفضون أن ندافع عن أنفسنا، ضد ألياتهم العسكرية المتطورة".
وتساءل: هل تريد المنظمات الحقوقية من أنصار الله واليمنيين أن يواجهوا العدوان والطائرات والدبابات والآليات العسكرية بأياد خاوية أو أن نفرش لهم الورود؟؟ ولما لا تدين هذه المنظمات استخدام الطائرات الإف 16 والآليات المتطورة، ضد الشعب اليمني الذي لا يملك سلاحًا كافيًا للمواجهة؟
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش، اتهمت صباح اليوم الخميس، حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب في مقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وقالت المنظمة، إن "أنصار الله والقوات الموالية لصالح استخدموا ألغاما أرضية مضادة للأفراد، في 6 محافظات على الأقل منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته في اليمن، في مارس 2015، وهي ألغام محظورة منذ قرابة عقدين من الزمن.
واعتبرت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا، أن استخدام أنصار الله وحزب المؤتمر، انتهاك لقوانين الحرب، ودعت إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توقف قوات أنصار الله عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدمها.
قال محمد البخيتي، نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، إن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، الذي صدر اليوم، ويتهم حركة أنصار الله وحزب المؤتمر باستخدام ألغام محرمة دوليًا ضد الأفراد، غير حقيقي، وهو مجرد تقرير سياسي وليس تقريرًا حقوقيًا.
وأضاف البخيتي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن المنظمات الدولية مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، يتم استخدامها لصالح العدوان على اليمن، وكل تقاريرها تهدف إلى حشد التأييد الدولي للعدوان في مواجهة الشعب اليمني.
وأكد نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، أن اليمنيين يستخدمون الألغام بالفعل في مواجهة قوات وآليات العدوان، ولكنها ألغام مضادة للدبابات والمركبات والآليات العسكرية، وليس ألغامًا مضادة للأفراد، فالسعودية وحلفاؤها هم من يستخدمون الألغام المضادة للأفراد.
وتابع "هيومان رايتس ووتش" تدرك أن العدوان ضد الشعب اليمني يضم ما يقارب 10 دول، وكل هؤلاء يستخدمون أسلحة متطورة ليقتلوا بها اليمنيين، ونحن نستخدم الأسلحة المتاحة لنا، وبالتالي هم يرفضون أن ندافع عن أنفسنا، ضد ألياتهم العسكرية المتطورة".
وتساءل: هل تريد المنظمات الحقوقية من أنصار الله واليمنيين أن يواجهوا العدوان والطائرات والدبابات والآليات العسكرية بأياد خاوية أو أن نفرش لهم الورود؟؟ ولما لا تدين هذه المنظمات استخدام الطائرات الإف 16 والآليات المتطورة، ضد الشعب اليمني الذي لا يملك سلاحًا كافيًا للمواجهة؟
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش، اتهمت صباح اليوم الخميس، حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب في مقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وقالت المنظمة، إن "أنصار الله والقوات الموالية لصالح استخدموا ألغاما أرضية مضادة للأفراد، في 6 محافظات على الأقل منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته في اليمن، في مارس 2015، وهي ألغام محظورة منذ قرابة عقدين من الزمن.
واعتبرت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا، أن استخدام أنصار الله وحزب المؤتمر، انتهاك لقوانين الحرب، ودعت إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توقف قوات أنصار الله عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدمها.