تقارير: إسرائيل تسعى إلى تطوير العلاقات مع السعودية
الخميس 20/أبريل/2017 - 02:48 م
سبوتنيك نيوز
طباعة
لا يوجد بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية علاقات دبلوماسية، ومع ذلك، فإنه في الآونة الأخيرة، كان المسئولون السعوديون على استعداد للقاء المسئولين الإسرائيليين علنًا.
وكان لقاء الجنرال ياكوف أميدرور المستشار السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ورئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، غريبًا، عندما التقيا علنا في معهد واشنطن في العاصمة الأمريكية العام الماضي.
وأوضح الفيصل وقتها أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، سيكون من السهل تغيير الشرق الأوسط"، مضيفًا "لا يوجد شيء يمكن أن يوقف دمج المال الإسرائيلي والعقل السعودي" وذلك حسب ما جاء في تقرير أعدته مؤسسة (PRI) الإعلامية الأمريكية، بعنوان "إسرائيل تطور علاقات جديدة مع السعودية ودول أخرى من الخليج".
وقال التقرير: تتقاسم المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، أهدافًا مشتركة مع إسرائيل، من بينها تطوير تكنولوجيا جديدة للمياه والطاقة والزراعة في عام 2015، افتتحت إسرائيل أول بعثة دبلوماسية لها في الإمارات العربية المتحدة، وهناك علاقات تجارية واسعة بين إسرائيل ودول الخليج تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وتتشاطر إسرائيل ودول الخليج أيضا أعداءً مشتركين مثل: "داعش وإيران"، وقال دان ديكر، رئيس مشروع الحرب المضادة للحرب السياسية في مركز القدس للشؤون العامة، إن تهديدات إيران النووية ووكلائها في الشرق الأوسط يثير القلق بشكل خاص لدول الخليج.
وأضاف ديكر أن "هذا التقارب بين إسرائيل والدول العربية "السُنية" وإدارة الرئيس ترامب، يخلق إمكانية التنسيق والتعاون الحقيقيين بين إسرائيل والعالم العربي"، ويقول ديكر إن "هذه الظروف الجيوسياسية" تجعل التواصل الإسرائيلي والقبول العربي، أكثر مما كان عليه من قبل"
ولدى مصر والأردن بالفعل معاهدات سلام طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد تواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع المزيد من دول العالم العربي، في الوقت الذي صعبت فيه الجهود، من أجل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
وقال رئيس تحرير صحيفة "تايمز أوف" ديفيد هورفيتز، إن نتانياهو "يعتقد أنه إذا تمكنت إسرائيل من تعميق علاقاتها على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة فإن ذلك قد يفضي إلى قيام الفلسطينيين بالوقوف في اتجاه أكثر توازنا"، وبعبارة أخرى، يأمل نتنياهو أن يتمكن أصدقائه العرب الجدد من دفع الفلسطينيين إلى المفاوضات.
وقد نمت العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر في ظل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شاركت إسرائيل المخابرات للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش" في صحراء سيناء، لكن لم تجر إلى مفاوضات إسرائيلية فلسطينية جادة منذ أربع سنوات، وقال السفير المصري لدى اسرائيل حازم خيرت في مؤتمر عقد مؤخرًا في تل أبيب، إنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وأضاف أنه في حين أن الأمر متروك للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق نهائي من خلال المفاوضات المباشرة "فعلينا أيضًا أن ندرك أن دور المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة في مساعدة الأطراف على التوصل إلى هذا الاتفاق ودعمهم في تنفيذه".
ويقول المسئولون الفلسطينيون إنهم سيحرصون على عدم تهميشهم، ويقول جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الدول العربية تعرف أنه لا يمكن تجاهل الفلسطينيين، وأضاف أن "أفضل فرصة للتوصل إلى اتفاق هى مبادرة السلام العربية التي تدعو الى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وأكد "في القمة العربية" أنه يجب أن نطلب من العرب طمأنة الجميع، بأن الحل الوحيد هو حل الدولتين وأن المبادرة العربية لا تزال على قيد الحياة"، واعترف الرجوب "بالتطور الجديد" الذي صاحب إدارة ترامب في واشنطن.
وأشار التقري إلى الترحيب الحار الذي لاقاه نتانياهو، عندما زار البيت الأبيض في فبراير الماضي، وفي مارس، دعا ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى البيت الأبيض، وسط تصريحات مفادها أن ترامب يريد اتفاقا إسرائيليًا فلسطينيًا جديدا.
ويضيف تقرير المؤسسة الأمريكية، أنه "بدون اتفاق سلام، لا يبدو من المحتمل أن تقيم دول الخليج علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، خاصة بعد عقود من اتخاذ خطوات متشددة ضد "الدولة اليهودية"، ويقول إنه "من هذا المنطلق، يرى أميدرور أن دول الخليج "سجناء لدعايتهم"، لأنهم أمضوا سنوات يخبرون شعبهم بأن إسرائيل عدو، وأنها تحتل الفلسطينيين".
وأضاف "إننا اليوم نعرف على وجه اليقين، أن العديد من الناس من هذه الدول لا يهتمون بالفلسطينيين، ولا يهتمون بتفاصيل الاتفاق الذي ستتوصل إليه إسرائيل مع الفلسطينيين، لكنهم يحتاجون إليه قبل إعلان علاقات مفتوحة مع إسرائيل.
وأكد التقرير أنه سواء كانت علاقات إسرائيل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، علنًا أو تحت الطاولة، فإنه من المرجح أن تستمر في التوسع.
وكان لقاء الجنرال ياكوف أميدرور المستشار السابق لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ورئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، غريبًا، عندما التقيا علنا في معهد واشنطن في العاصمة الأمريكية العام الماضي.
وأوضح الفيصل وقتها أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، سيكون من السهل تغيير الشرق الأوسط"، مضيفًا "لا يوجد شيء يمكن أن يوقف دمج المال الإسرائيلي والعقل السعودي" وذلك حسب ما جاء في تقرير أعدته مؤسسة (PRI) الإعلامية الأمريكية، بعنوان "إسرائيل تطور علاقات جديدة مع السعودية ودول أخرى من الخليج".
وقال التقرير: تتقاسم المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، أهدافًا مشتركة مع إسرائيل، من بينها تطوير تكنولوجيا جديدة للمياه والطاقة والزراعة في عام 2015، افتتحت إسرائيل أول بعثة دبلوماسية لها في الإمارات العربية المتحدة، وهناك علاقات تجارية واسعة بين إسرائيل ودول الخليج تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وتتشاطر إسرائيل ودول الخليج أيضا أعداءً مشتركين مثل: "داعش وإيران"، وقال دان ديكر، رئيس مشروع الحرب المضادة للحرب السياسية في مركز القدس للشؤون العامة، إن تهديدات إيران النووية ووكلائها في الشرق الأوسط يثير القلق بشكل خاص لدول الخليج.
وأضاف ديكر أن "هذا التقارب بين إسرائيل والدول العربية "السُنية" وإدارة الرئيس ترامب، يخلق إمكانية التنسيق والتعاون الحقيقيين بين إسرائيل والعالم العربي"، ويقول ديكر إن "هذه الظروف الجيوسياسية" تجعل التواصل الإسرائيلي والقبول العربي، أكثر مما كان عليه من قبل"
ولدى مصر والأردن بالفعل معاهدات سلام طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد تواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع المزيد من دول العالم العربي، في الوقت الذي صعبت فيه الجهود، من أجل التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
وقال رئيس تحرير صحيفة "تايمز أوف" ديفيد هورفيتز، إن نتانياهو "يعتقد أنه إذا تمكنت إسرائيل من تعميق علاقاتها على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة فإن ذلك قد يفضي إلى قيام الفلسطينيين بالوقوف في اتجاه أكثر توازنا"، وبعبارة أخرى، يأمل نتنياهو أن يتمكن أصدقائه العرب الجدد من دفع الفلسطينيين إلى المفاوضات.
وقد نمت العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر في ظل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شاركت إسرائيل المخابرات للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش" في صحراء سيناء، لكن لم تجر إلى مفاوضات إسرائيلية فلسطينية جادة منذ أربع سنوات، وقال السفير المصري لدى اسرائيل حازم خيرت في مؤتمر عقد مؤخرًا في تل أبيب، إنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين ودولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وأضاف أنه في حين أن الأمر متروك للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق نهائي من خلال المفاوضات المباشرة "فعلينا أيضًا أن ندرك أن دور المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة في مساعدة الأطراف على التوصل إلى هذا الاتفاق ودعمهم في تنفيذه".
ويقول المسئولون الفلسطينيون إنهم سيحرصون على عدم تهميشهم، ويقول جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الدول العربية تعرف أنه لا يمكن تجاهل الفلسطينيين، وأضاف أن "أفضل فرصة للتوصل إلى اتفاق هى مبادرة السلام العربية التي تدعو الى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية".
وأكد "في القمة العربية" أنه يجب أن نطلب من العرب طمأنة الجميع، بأن الحل الوحيد هو حل الدولتين وأن المبادرة العربية لا تزال على قيد الحياة"، واعترف الرجوب "بالتطور الجديد" الذي صاحب إدارة ترامب في واشنطن.
وأشار التقري إلى الترحيب الحار الذي لاقاه نتانياهو، عندما زار البيت الأبيض في فبراير الماضي، وفي مارس، دعا ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى البيت الأبيض، وسط تصريحات مفادها أن ترامب يريد اتفاقا إسرائيليًا فلسطينيًا جديدا.
ويضيف تقرير المؤسسة الأمريكية، أنه "بدون اتفاق سلام، لا يبدو من المحتمل أن تقيم دول الخليج علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، خاصة بعد عقود من اتخاذ خطوات متشددة ضد "الدولة اليهودية"، ويقول إنه "من هذا المنطلق، يرى أميدرور أن دول الخليج "سجناء لدعايتهم"، لأنهم أمضوا سنوات يخبرون شعبهم بأن إسرائيل عدو، وأنها تحتل الفلسطينيين".
وأضاف "إننا اليوم نعرف على وجه اليقين، أن العديد من الناس من هذه الدول لا يهتمون بالفلسطينيين، ولا يهتمون بتفاصيل الاتفاق الذي ستتوصل إليه إسرائيل مع الفلسطينيين، لكنهم يحتاجون إليه قبل إعلان علاقات مفتوحة مع إسرائيل.
وأكد التقرير أنه سواء كانت علاقات إسرائيل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، علنًا أو تحت الطاولة، فإنه من المرجح أن تستمر في التوسع.