بالصور: السوريون يروجون للحجاب بشوارع"نيويورك"
الخميس 20/أبريل/2017 - 03:24 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إحدى الشركات السياحية الأمريكية والمعروفة ب"Real NewYork Tours" قد قامت بعمل رحلات إلى العديد من المناطق في نيويورك، والتي تطل على البحار والمناطق الجبلية أيضا، يوم الإحتفال بشم النسيم، مخصصة لقرابة 150 سوريا ممن تمكنوا من دخول الولايات المتحدة، قبل أن يصدر ترامب قراره، لدعوتهم للقيام برحلة إلى هناك.
بحسب الصحيفة الأمريكية، فقد أكد مؤسس الشركة والذي يدعى لوك ملير، أنه يعتبر قرار الرئيس الأمريكي حيال السوريون خاطيء تماما ولا داع له، مشيرا إلى أنه حرص على أن تكون هذه الرحلة أو هذه الجولات، لكل من يحمل الجنسية السورية سواء كان مسلما أو مسيحيا أو غير ذلك.
وقال مليرأنه مقتنع تماما بالخطوة التي أتخذها، فهو دائما يقوم بالشيء الذي يعتبره صائبا بغض النظر عن النتائج، وقد حرص على أن تكون هذه الجولة شاملة للطعام، والذهاب إلى الملاهي ومختلف الحدائق.
رغما من أن هذه الرحلة غريبة من نوعها، لأنها تعد وكأنها تحديا للرئيس الأمريكي ولقراراته، إلا أن ما لوحظ هو ما يعد أغرب حيث شوهد العديد من النساء السوريات المسلمات، اللاتي يتنقلن بالحجاب دون خوف من أن يوجه لهم أي هجوم كونهم يرتدون زيا يمثل لدى البعض في الولايات المتحدة، اعتقادًا خاطيء بأنه رمزا لعقيدة تحث على العنف.
حرصت "نيويورك تايمز" الأمريكية، على عمل العديد من الحوارات مع السوريات من المسلمات، اللاتي أكدن أنهن لم يخافن من العنف الذي تفشى بشكل مفاجيء في بلادهم، بقدر خوفهم مما يمكن أن يواجهونه وهم يلجأون لبلد أخر كلاجئين، لا يعرفن ما يمكن ان يحدث لهن أو لأطفالهن.
ووفقا لما ذكر، فقد أتفقت هؤلاء النسوة على أن كل املهن كان يصب في أن تسير الأمور بشكل جيد، وأن لا يعاني أطفالهن، لذلك يعد خروجهن وتجولهن من مكان لأخر بالحجاب، يشعرهن بالراحة وأن هناك أملا لحياة جديدة أفضل مما مضى.
وفي الختام، يبدو أنه يستلزم الإشارة إلى الصور التي ألتقطت لمختلف من قاموا بهذه الرحلة، والتي قام بأخذها مرشد الشركة الذي يحمل الجنسية الأمريكية، والتي توضح كم السعادة التي كان يشعر بها هؤلاء اللاجئين، وكيف كانوا يسيرون بأمان تام وكأنهم نسوا ما مروا به وشهدوا عليه في بلادهم، وكان وصف المرشد الذي أصطحبهم أن من أبسط حقوقهم أن يشعروا بالأمان الذي أفتقدوه دون ذنب.
فلا شك أن القرار الذي أتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يتعلق بمنع اللاجئيين السوريين من السفر أواللجوء إلى الولايات المتحدة، سبب حالة من خيبة الأمل لدى الكثيرمن السوريين، ونوه ترامب أن السبب وراء إتخاذه هذا القرار هو حرصه على أمن وسلامة بلاده، كونه يخشى من تسلل عناصر مسلحة من تنظيم "داعش" بين اللاجئين إلى بلاده، وحتى لايتمكنوا من شن سلسلة من الهجمات الإرهابية هناك.
ويستلزم هنا الإنتباه حيث ربما وللوهلة الأولى، يبدو وكأن هذا القرار مطبقا على السوريين مما يعتنقون العقيدة الإسلامية فقط، لكن في حقيقة الأمر دفع ثمن هذا القرار وحكم عليهم مواجهة العنف الذي تفشى في بلادهم، كل من يحمل الجنسية السورية سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا أو درزيًا.
بحسب الصحيفة الأمريكية، فقد أكد مؤسس الشركة والذي يدعى لوك ملير، أنه يعتبر قرار الرئيس الأمريكي حيال السوريون خاطيء تماما ولا داع له، مشيرا إلى أنه حرص على أن تكون هذه الرحلة أو هذه الجولات، لكل من يحمل الجنسية السورية سواء كان مسلما أو مسيحيا أو غير ذلك.
وقال مليرأنه مقتنع تماما بالخطوة التي أتخذها، فهو دائما يقوم بالشيء الذي يعتبره صائبا بغض النظر عن النتائج، وقد حرص على أن تكون هذه الجولة شاملة للطعام، والذهاب إلى الملاهي ومختلف الحدائق.
رغما من أن هذه الرحلة غريبة من نوعها، لأنها تعد وكأنها تحديا للرئيس الأمريكي ولقراراته، إلا أن ما لوحظ هو ما يعد أغرب حيث شوهد العديد من النساء السوريات المسلمات، اللاتي يتنقلن بالحجاب دون خوف من أن يوجه لهم أي هجوم كونهم يرتدون زيا يمثل لدى البعض في الولايات المتحدة، اعتقادًا خاطيء بأنه رمزا لعقيدة تحث على العنف.
حرصت "نيويورك تايمز" الأمريكية، على عمل العديد من الحوارات مع السوريات من المسلمات، اللاتي أكدن أنهن لم يخافن من العنف الذي تفشى بشكل مفاجيء في بلادهم، بقدر خوفهم مما يمكن أن يواجهونه وهم يلجأون لبلد أخر كلاجئين، لا يعرفن ما يمكن ان يحدث لهن أو لأطفالهن.
ووفقا لما ذكر، فقد أتفقت هؤلاء النسوة على أن كل املهن كان يصب في أن تسير الأمور بشكل جيد، وأن لا يعاني أطفالهن، لذلك يعد خروجهن وتجولهن من مكان لأخر بالحجاب، يشعرهن بالراحة وأن هناك أملا لحياة جديدة أفضل مما مضى.
وفي الختام، يبدو أنه يستلزم الإشارة إلى الصور التي ألتقطت لمختلف من قاموا بهذه الرحلة، والتي قام بأخذها مرشد الشركة الذي يحمل الجنسية الأمريكية، والتي توضح كم السعادة التي كان يشعر بها هؤلاء اللاجئين، وكيف كانوا يسيرون بأمان تام وكأنهم نسوا ما مروا به وشهدوا عليه في بلادهم، وكان وصف المرشد الذي أصطحبهم أن من أبسط حقوقهم أن يشعروا بالأمان الذي أفتقدوه دون ذنب.
فلا شك أن القرار الذي أتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يتعلق بمنع اللاجئيين السوريين من السفر أواللجوء إلى الولايات المتحدة، سبب حالة من خيبة الأمل لدى الكثيرمن السوريين، ونوه ترامب أن السبب وراء إتخاذه هذا القرار هو حرصه على أمن وسلامة بلاده، كونه يخشى من تسلل عناصر مسلحة من تنظيم "داعش" بين اللاجئين إلى بلاده، وحتى لايتمكنوا من شن سلسلة من الهجمات الإرهابية هناك.
ويستلزم هنا الإنتباه حيث ربما وللوهلة الأولى، يبدو وكأن هذا القرار مطبقا على السوريين مما يعتنقون العقيدة الإسلامية فقط، لكن في حقيقة الأمر دفع ثمن هذا القرار وحكم عليهم مواجهة العنف الذي تفشى في بلادهم، كل من يحمل الجنسية السورية سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا أو درزيًا.