"الدولية المُستقلة": لا إثباتات حتى الآن على مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيماوي
الجمعة 21/أبريل/2017 - 10:24 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت اللجنة الدولية المعنية بالتحري في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، اليوم الجمعة، أنها لا تملك حتى الآن إثباتات على مسؤولية دمشق عن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية.
وقال سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة، إن أعضاءها يدرسون جميع الفرضيات حول الهجوم، لكنها لا تستطيع تأكيد تصريحات الدول الغربية حول ضلوع القوات الحكومية السورية في الحادث.
وأضاف أن المحققين أثبتوا تعرض خان شيخون لسلسلة من الغارات الجوية في حوالي الساعة السابعة صباح يوم 4 أبريل الماضى، وهو الأمر الذي تصادف مع انبثاق مادة كيميائية شبيهة بـغاز السارين، كما كان هناك غارة ثانية استهدفت بعد أربع ساعات، مستشفى كان يقوم بتقديم خدمات لضحايا الهجوم الكيميائي".
كما أشار بينيرو، إلى أن المحققين لم يثبتوا وجود علاقة بين الغارة الجوية وانبثاق الغاز السام، قائلًا: "ثمة فرضيات عدة حول هذا الموضوع ولم تتوصل اللجنة بعد إلى استنتاج نهائي"، موضحًا أن اللجنة ستواصل التحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض، مضيفًا أنها قد توجهت إلى حكومات بعض الدول بطلب تزويدها بما لديها من معلومات ذات الشأن بهذا الموضوع.
ويذكر أن في الرابع من شهر إبريل الجارى، قال نشطاء سوريين معارضين، إن عشرات من المدنيين قضوا نتيجة ضربة شنها الطيران السوري الحكومي أو الروسي على بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وذلك قبل أن ينفى العسكريون السوريون والروس ضلوعهم في الحادث.