محكمة أمريكية تقضي بالسجن 27 عامًا على ابن نائب روسي
السبت 22/أبريل/2017 - 06:19 ص
وكالات
طباعة
قضت محكمة اتحادية في الولايات المتحدة، الجمعة، بسجن ابن نائب روسي 27 عاما لإدانته بالتسلل الإلكتروني على شركات أميركية، فيما يمثل أطول حكم بالسجن مرتبط بالقرصنة المعلوماتية في البلاد.
وخلصت هيئة محلفين في سياتل العام الماضي إلى أن رومان سيليزنيف مذنب في مخطط، قال عنه ممثلو الادعاء إنه تضمن التسلل الإلكتروني لسرقة أرقام بطاقات ائتمانية وبيعها على الإنترنت، مما تسبب في خسائر تفوق 169 مليون دولار.
وكانت الحكومة الروسية أكدت أن اعتقال سيليزنيف (32 عاما) في جزر المالديف عام 2014 غير قانوني. وأصدرت بيانا يوم الجمعة ينتقد الحكم وقالت إنها تعتقد أن محامي سيليزنيف يعتزم الطعن على الحكم.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها على فيسبوك "مازلنا نعتقد أن اعتقال المواطن الروسي رومان سيليزنيف، الذي كان اختطافا فعليا في دولة ثالثة، غير قانوني."
والمدان ابن فاليري سيليزنيف عضو البرلمان الروسي. وأصدر الحكم القاضي ريتشارد جونز من المنطقة الغربية بواشنطن. وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن إدانة سيليزنيف جاءت بعد تحقيق مطول أجراه جهاز الخدمة السرية.
وكان ممثلو الادعاء قالوا إن سيليزنيف سرق أرقاما لبطاقات ائتمان من أكثر من 500 شركة أميركية في الفترة من أكتوبر 2009 وحتى أكتوبر 2013، ونقل البيانات لخوادم في فرجينيا وروسيا وأوكرانيا وباع البيانات في النهاية لمواقع إجرامية.
وخلصت هيئة محلفين في سياتل العام الماضي إلى أن رومان سيليزنيف مذنب في مخطط، قال عنه ممثلو الادعاء إنه تضمن التسلل الإلكتروني لسرقة أرقام بطاقات ائتمانية وبيعها على الإنترنت، مما تسبب في خسائر تفوق 169 مليون دولار.
وكانت الحكومة الروسية أكدت أن اعتقال سيليزنيف (32 عاما) في جزر المالديف عام 2014 غير قانوني. وأصدرت بيانا يوم الجمعة ينتقد الحكم وقالت إنها تعتقد أن محامي سيليزنيف يعتزم الطعن على الحكم.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن على صفحتها على فيسبوك "مازلنا نعتقد أن اعتقال المواطن الروسي رومان سيليزنيف، الذي كان اختطافا فعليا في دولة ثالثة، غير قانوني."
والمدان ابن فاليري سيليزنيف عضو البرلمان الروسي. وأصدر الحكم القاضي ريتشارد جونز من المنطقة الغربية بواشنطن. وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن إدانة سيليزنيف جاءت بعد تحقيق مطول أجراه جهاز الخدمة السرية.
وكان ممثلو الادعاء قالوا إن سيليزنيف سرق أرقاما لبطاقات ائتمان من أكثر من 500 شركة أميركية في الفترة من أكتوبر 2009 وحتى أكتوبر 2013، ونقل البيانات لخوادم في فرجينيا وروسيا وأوكرانيا وباع البيانات في النهاية لمواقع إجرامية.