سفيرة الولايات المتحدة تبرئ إسرائيل.. وتوجه اتهامات لإيران
السبت 22/أبريل/2017 - 11:37 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، خلال حضورها اجتماع مجلس الأمن الشهري؛ لمناقشة الأوضاع الجارية حالية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا كما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أنه حان الوقت لتركيز الأمن الدولي على إيران بدلا من إسرائيل، بحسب ما ورد في صحيفة "ذا تايمز اوف إسرائيل" الإسرائيلية.
ولم تنس "تايمز أوف إسرائيل" أنها صحيفة إسرائيلية في المقام الأم، حيث ترى أن مجلس الأمن يجتمع كل شهر، لكن عادة تتحول هذه الاجتماعات الشهرية الى جلسات مهاجمة لإسرائيل، مشيرة إلى أن مجلس الأمن يعمل بهذه الطريقة منذ سنوات، ودائما ما يتمتعون بالتحيز بشكل وصفته الصحيفة بـ"الهزلي" ضد دولة واحدة.
وفي ملاحظاتها أمام المجلس المؤلف من 15 دولة، أدانت هايلي إيران، واعتبرتها المسئولة الأولى عن التوترات في المنطقة، ابتداء من تدخلها في اليمن وسوريا وحتى دعمها لتنظيم حزب الله.
ومما قالته هايلي عن إيران، إنها تستخدم حزب الله لتوسيع طموحاتها الإقليمية، معتبرة أن هذا هو التهديد الحقيقي الذي يستوجب أن يحتل الصدارة، في أجندة أعمال ومناقشات مجلس الأمن.
ويشار إلى أنه منذ تولي هايلي منصبها في شهر يناير وجهت العديد من الانتقادات إلى الأمم المتحدة، لما تصفه بهوس بإسرائيل وانحياز ضدها.
ونوهت الصحيفة إلى نقطة تعد طبيعية إلى حدًا كبيرًا، حيث أنها نابعة من قبل السفير الإسرائيلي الى الأمم المتحدة داني دانون، الذي حضر الجلسة أيضًا، فقد أبدى تأييده بمبادرة هايلي منتقدًا ما وصفه بالعدوان الإيراني المتزايد في المنطقة.
ونستعرض سلسلة من الأسئلة التي وجهها دانون، والتي جاءت كلها كإتهامات لإيران، وتلميحات على أنها سبب الإضطرابات في المنطقة وبالتالي عرضتها "تايمز اوف إسرائيل" ومنها على سبيل المثال: “أين يتواجد الإرهاب، أين يتواجد الموت، حيث تتوجد إيران، طهران شريكة في فظائع تحدث كل يوم في سوريا، وهي الوكيل الإيراني لحزب الله الذي يضع أسلحته في المنازل والمساجد والمستشفيات بلبنان، وفي غزة، حماس أنفقت الملايين من الدولارات الإيرانية لشراء الصواريخ، الأسلحة وحفر انفاق الارهاب”.
وربما في اشارة إلى أخذ نداء هايلي بعين الإعتبار، وسع نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حديثه خارج نطاق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وتطرق الى سوريا، حيث أكد على أن هناك ما أعتبره عاصفة ضخمة هاجمة على منطقة الشرق الاوسط، وتستمر بتهديد الأمن السلام الدولي.
أضاف ملادينوف، أنه نزح الملايين في اكبر ازمة للاجئين منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية في العديد من الدول، وتشققت المجتمعات على خطوط اثنية أو دينية، علاوة على سيطرة جهات غير حكومية على العديد من الأراضي، وانتشرت الهجمات الإرهابية بشكل عشوائي، لتضرب بالمدنيين من جميع الأصول والأديان.
من ناحية أخرى، فحينما يكون الحوار عن إسرائيل، وحينما نجد محاولة لتبرأتها بهذا الشكل، فلابد من أن يكون هناك رد فعل من قبل الجانب الفلسطيني، وهو الذي حرصت الصحيفة أيضا على إظهاره، فقد قال المراقب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة رياض المنصور، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يدور حول حرمان شعب من حقه للحرية، وأنه ليس نزاعا نابعا من التحريض أو الإرهاب.
وقدم السفير الأوكراني، فولوديمير يلتشنكو، ملاحظات قصيرة حول الفلسطينيين واسرائيل، وكرر تأكيد هايلي بأنه يمكن تحقيق السلام فقط عبر المفاوضات الثنائية، قبل متابعته بالحديث عن تنظيم داعش وسوريا.
ولم تنس "تايمز أوف إسرائيل" أنها صحيفة إسرائيلية في المقام الأم، حيث ترى أن مجلس الأمن يجتمع كل شهر، لكن عادة تتحول هذه الاجتماعات الشهرية الى جلسات مهاجمة لإسرائيل، مشيرة إلى أن مجلس الأمن يعمل بهذه الطريقة منذ سنوات، ودائما ما يتمتعون بالتحيز بشكل وصفته الصحيفة بـ"الهزلي" ضد دولة واحدة.
وفي ملاحظاتها أمام المجلس المؤلف من 15 دولة، أدانت هايلي إيران، واعتبرتها المسئولة الأولى عن التوترات في المنطقة، ابتداء من تدخلها في اليمن وسوريا وحتى دعمها لتنظيم حزب الله.
ومما قالته هايلي عن إيران، إنها تستخدم حزب الله لتوسيع طموحاتها الإقليمية، معتبرة أن هذا هو التهديد الحقيقي الذي يستوجب أن يحتل الصدارة، في أجندة أعمال ومناقشات مجلس الأمن.
ويشار إلى أنه منذ تولي هايلي منصبها في شهر يناير وجهت العديد من الانتقادات إلى الأمم المتحدة، لما تصفه بهوس بإسرائيل وانحياز ضدها.
ونوهت الصحيفة إلى نقطة تعد طبيعية إلى حدًا كبيرًا، حيث أنها نابعة من قبل السفير الإسرائيلي الى الأمم المتحدة داني دانون، الذي حضر الجلسة أيضًا، فقد أبدى تأييده بمبادرة هايلي منتقدًا ما وصفه بالعدوان الإيراني المتزايد في المنطقة.
ونستعرض سلسلة من الأسئلة التي وجهها دانون، والتي جاءت كلها كإتهامات لإيران، وتلميحات على أنها سبب الإضطرابات في المنطقة وبالتالي عرضتها "تايمز اوف إسرائيل" ومنها على سبيل المثال: “أين يتواجد الإرهاب، أين يتواجد الموت، حيث تتوجد إيران، طهران شريكة في فظائع تحدث كل يوم في سوريا، وهي الوكيل الإيراني لحزب الله الذي يضع أسلحته في المنازل والمساجد والمستشفيات بلبنان، وفي غزة، حماس أنفقت الملايين من الدولارات الإيرانية لشراء الصواريخ، الأسلحة وحفر انفاق الارهاب”.
وربما في اشارة إلى أخذ نداء هايلي بعين الإعتبار، وسع نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حديثه خارج نطاق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وتطرق الى سوريا، حيث أكد على أن هناك ما أعتبره عاصفة ضخمة هاجمة على منطقة الشرق الاوسط، وتستمر بتهديد الأمن السلام الدولي.
أضاف ملادينوف، أنه نزح الملايين في اكبر ازمة للاجئين منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية في العديد من الدول، وتشققت المجتمعات على خطوط اثنية أو دينية، علاوة على سيطرة جهات غير حكومية على العديد من الأراضي، وانتشرت الهجمات الإرهابية بشكل عشوائي، لتضرب بالمدنيين من جميع الأصول والأديان.
من ناحية أخرى، فحينما يكون الحوار عن إسرائيل، وحينما نجد محاولة لتبرأتها بهذا الشكل، فلابد من أن يكون هناك رد فعل من قبل الجانب الفلسطيني، وهو الذي حرصت الصحيفة أيضا على إظهاره، فقد قال المراقب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة رياض المنصور، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يدور حول حرمان شعب من حقه للحرية، وأنه ليس نزاعا نابعا من التحريض أو الإرهاب.
وقدم السفير الأوكراني، فولوديمير يلتشنكو، ملاحظات قصيرة حول الفلسطينيين واسرائيل، وكرر تأكيد هايلي بأنه يمكن تحقيق السلام فقط عبر المفاوضات الثنائية، قبل متابعته بالحديث عن تنظيم داعش وسوريا.