وزير التعليم العالي يفتتح ورشة عمل "مستقبل كليات التجارة فى مصر"
السبت 22/أبريل/2017 - 12:06 م
خالد الشربينى
طباعة
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، ورشة عمل بعنوان "مستقبل كليات التجارة فى مصر"، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لكلية التجارة جامعة القاهرة تحت عنوان "مستقبل الإستدامة في منظمات الأعمال"، خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجاري، وذلك بحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عمرو عدلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور إيهاب أبو عيش عميد كلية تجارة جامعة القاهرة، ونخبة متخصصة فى هذا المجال، بأحد الفنادق بالقاهرة.
وأشار الوزير فى كلمته إلى أن المؤتمر يهدف إلى محاولة التوصل لآليات تدعم توجه الدولة لإعادة هيكلة قطاع العلوم التجارية بما يساعد على استدامة أعمال التطوير والتدويل سواء فى قطاع التعليم المالى والإداري أو فى مجال مؤسسات الأعمال.
وأكد الوزير أن ما يعانيه القطاع الاقتصادي في بلادنا من تحديات وما يواجهه قطاع العلوم التجارية من تحديات ليست سهلة، متمنيًا أن تكون توصيات المؤتمر على مستوى آمالنا بشأن مستقبل العلوم التجارية والإدارية باعتبارها عصب لا غنى عنه للقطاع الاقتصادي والإداري في مصر، مؤكدًا على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب سواء فيما بين الوزارة والجامعات المصرية أو مع شركاء التنمية حول العالم.
وأضاف الوزير أنه لا بد من تطوير المناهج بجميع الكليات لمواكبة سوق العمل المحلي والدولي للحصول على خريجين لديهم العديد من المهارات فى ريادة الأعمال وإنشاء شركات ومشروعات متناهية الصغر.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور منها: الرؤية المستقبلية لقطاع علوم الأعمال، والواقع الحالي والطريق للتدويل، ومستقبل كليات الأعمال، ورؤية ومتطلبات رجال الأعمال والصناعة من كليات الأعمال، ورؤية الجهات الدولية المانحة لدعم تعليم علوم الأعمال.
ومن جانبه أشار الدكتور جابر نصار الى ان هناك العديد من المشكلات على مستوى الإدارة والاستراتيجية، مؤكدًا ضرورة ابتكار وسائل جديدة لحل هذه المشكلات، مشيرا إلى أن كلية التجارة فى الفترة الأخيرة قدمت نموذجًا فريدًا فى تطوير نظم الامتحانات ومكافحة الغش.
شهد المؤتمر الدكتور عادل زايد مقرر لجنة قطاع الدراسات التجارية بالمجلس الاعلى للجامعات، وأعضاء لجنة القطاع التجارى بالمجلس الأعلى للجامعات، وعمداء كليات التجارة بالجامعات المصرية، وعدد من الجهات المهتمة بالتعليم التجارى ورجال الصناعة، فضلا عن نقابة التجاريين، وممثلي شركاء التنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يواصل أعماله في اليوم التالي بجلسة رئيسية صباح غدًا الأحد 23 أبريل الجاري، بحضور كلًا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير قطاع الأعمال العام ورئيس جامعة القاهرة، لمناقشة 48 ورقة عمل مختلفة لمجموعة من الباحثين من عدة دول، هى مصر، تونس، الأردن، باكستان، إنجلترا، أمريكا.
وأشار الوزير فى كلمته إلى أن المؤتمر يهدف إلى محاولة التوصل لآليات تدعم توجه الدولة لإعادة هيكلة قطاع العلوم التجارية بما يساعد على استدامة أعمال التطوير والتدويل سواء فى قطاع التعليم المالى والإداري أو فى مجال مؤسسات الأعمال.
وأكد الوزير أن ما يعانيه القطاع الاقتصادي في بلادنا من تحديات وما يواجهه قطاع العلوم التجارية من تحديات ليست سهلة، متمنيًا أن تكون توصيات المؤتمر على مستوى آمالنا بشأن مستقبل العلوم التجارية والإدارية باعتبارها عصب لا غنى عنه للقطاع الاقتصادي والإداري في مصر، مؤكدًا على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب سواء فيما بين الوزارة والجامعات المصرية أو مع شركاء التنمية حول العالم.
وأضاف الوزير أنه لا بد من تطوير المناهج بجميع الكليات لمواكبة سوق العمل المحلي والدولي للحصول على خريجين لديهم العديد من المهارات فى ريادة الأعمال وإنشاء شركات ومشروعات متناهية الصغر.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور منها: الرؤية المستقبلية لقطاع علوم الأعمال، والواقع الحالي والطريق للتدويل، ومستقبل كليات الأعمال، ورؤية ومتطلبات رجال الأعمال والصناعة من كليات الأعمال، ورؤية الجهات الدولية المانحة لدعم تعليم علوم الأعمال.
ومن جانبه أشار الدكتور جابر نصار الى ان هناك العديد من المشكلات على مستوى الإدارة والاستراتيجية، مؤكدًا ضرورة ابتكار وسائل جديدة لحل هذه المشكلات، مشيرا إلى أن كلية التجارة فى الفترة الأخيرة قدمت نموذجًا فريدًا فى تطوير نظم الامتحانات ومكافحة الغش.
شهد المؤتمر الدكتور عادل زايد مقرر لجنة قطاع الدراسات التجارية بالمجلس الاعلى للجامعات، وأعضاء لجنة القطاع التجارى بالمجلس الأعلى للجامعات، وعمداء كليات التجارة بالجامعات المصرية، وعدد من الجهات المهتمة بالتعليم التجارى ورجال الصناعة، فضلا عن نقابة التجاريين، وممثلي شركاء التنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يواصل أعماله في اليوم التالي بجلسة رئيسية صباح غدًا الأحد 23 أبريل الجاري، بحضور كلًا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير قطاع الأعمال العام ورئيس جامعة القاهرة، لمناقشة 48 ورقة عمل مختلفة لمجموعة من الباحثين من عدة دول، هى مصر، تونس، الأردن، باكستان، إنجلترا، أمريكا.
وتم تخصيص 7 جلسات على مدى يومي 23-24 أبريل، لمناقشة أوراق العمل التي تتعلق بموضوعات: مستقبل الاستدامة فى منظمات الأعمال، إدارة الأعمال المستدامة حوكمة الشركات المستدامة المسئولية الاجتماعية المستدامة اتجاهات التسويق المستدام اتجاهات بحوث الإدارة، التمويل وأسواق المال في الأسواق الناشئة، وممارسات المحاسبة المستدامة.
أخبار تهمك
