"البصمة البيئية" في ختام فعاليات الملتقى البيئي الثامن بجامعة الإسكندرية
السبت 22/أبريل/2017 - 02:55 م
شيماء الدالي
طباعة
أقامت كلية العلوم، جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، احتفالية بيوم الأرض العالمي بعنوان "البصمة البيئية"، في ختام فعاليات الملتقى البيئي الثامن، الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئـة، تحـت عـنوان "الـمدن الخضراء المستدامة "، برعاية الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور، هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إحياء اليوم العالمي للأرض حدث هام، وذلك نظرا لما تمر به من تغيرات كبيرة، تحتاج منا إلى الحفاظ عليها، ودعا إلى أهمية التزام الحكمة في التعامل مع الموارد البيئية، خاصة من العنصر البشرى المستهلك لها.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح، أن البصمة البيئية مصطلح ابتكره باحثون من جامعة كولومبيا، وهو خاص بقياس مساحة الأرض المطلوبة؛ لتزويد السكان بالموارد، وكذلك قياس المساحة التي يتطلبها امتصاص النفايات وتقاس بالهكتار، وهى مؤشر لقياس تأثير مجتمع معين على كوكب الأرض، وأضاف أن كل دولة مسئولة عن جميع ما تستهلكه ضمن حدودها السياسية، لذا فان البصمة البيئية خطوة للوصول إلى أسلوب معيشة أكثر استدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور علاء رمضان، عميد كلية العلوم، ورئيس المؤتمر، أن موضوع الاحتفالية "البصمة البيئية" تتعلق بالجنس البشرى، الذي يستغل الموارد الطبيعية، خاصة في ظل وجود أزمة في قلة الموارد البيئية، مؤكدا على احتياج سكان مصر إلى 6 أضعاف الموارد المتاحة حاليا، وأن علاج ذلك يكون عن طريق الحد من الزيادة السكنية، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية، وتحديد الإجراءات التي تحفظ مواردنا الطبيعية من اجل مستقبل مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، عمداء، وكلاء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، الباحثين، الشركات العاملة في مجال الزراعة، الصناعة، البيئة، والطاقة، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وتم على هامش الاحتفالية افتتاح معرض للشركات المنظمة والباحثين والطلاب من اقسام وكليات الجامعه المحتلفة وعدد من المبتكرين من طلاب المدارس تم فيها عرض عدد من المنتجات والابتكارات الخاصة وبراءات الاختراع الخاصه بمعالحة النباتات والمياه وموارد الطاقة.
وأشار الدكتور، هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إحياء اليوم العالمي للأرض حدث هام، وذلك نظرا لما تمر به من تغيرات كبيرة، تحتاج منا إلى الحفاظ عليها، ودعا إلى أهمية التزام الحكمة في التعامل مع الموارد البيئية، خاصة من العنصر البشرى المستهلك لها.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح، أن البصمة البيئية مصطلح ابتكره باحثون من جامعة كولومبيا، وهو خاص بقياس مساحة الأرض المطلوبة؛ لتزويد السكان بالموارد، وكذلك قياس المساحة التي يتطلبها امتصاص النفايات وتقاس بالهكتار، وهى مؤشر لقياس تأثير مجتمع معين على كوكب الأرض، وأضاف أن كل دولة مسئولة عن جميع ما تستهلكه ضمن حدودها السياسية، لذا فان البصمة البيئية خطوة للوصول إلى أسلوب معيشة أكثر استدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور علاء رمضان، عميد كلية العلوم، ورئيس المؤتمر، أن موضوع الاحتفالية "البصمة البيئية" تتعلق بالجنس البشرى، الذي يستغل الموارد الطبيعية، خاصة في ظل وجود أزمة في قلة الموارد البيئية، مؤكدا على احتياج سكان مصر إلى 6 أضعاف الموارد المتاحة حاليا، وأن علاج ذلك يكون عن طريق الحد من الزيادة السكنية، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية، وتحديد الإجراءات التي تحفظ مواردنا الطبيعية من اجل مستقبل مصر.
شارك في فعاليات الملتقى، عمداء، وكلاء الكليات، أعضاء هيئة التدريس، الباحثين، الشركات العاملة في مجال الزراعة، الصناعة، البيئة، والطاقة، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
وتم على هامش الاحتفالية افتتاح معرض للشركات المنظمة والباحثين والطلاب من اقسام وكليات الجامعه المحتلفة وعدد من المبتكرين من طلاب المدارس تم فيها عرض عدد من المنتجات والابتكارات الخاصة وبراءات الاختراع الخاصه بمعالحة النباتات والمياه وموارد الطاقة.