وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسائل عدة للشعب المصري، خلال عقده لقاءاً مع ممثلي الشعب والقوى المدنية، أكد فيها على عدداً من النقاط الهامة التي يهتم بها الشارع المصري، وخاصة قضيتي تيران وصنافير ، وسد النهضة، كما أكد على أهمية الجيش في حماية الشعب المصري، موجهاً عدة رسائل للإعلام ورجال الدين
ويرصد حق المواطن عدداً من الرسائل التي وجهها الرئيس للشعب المصري خلال لقائه بممثلي الشعب.
أنا مش إخوان ولا سلفي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه ممثلي الشعب لمناقشة الأوضاع الداخلية والخارجية: اللى عايز يبقى من قوى الخير يبعد عن أهل الشر ، لافتاً الناس اللى فى الجيش عرفانى كويس ومكنتش أتمنى إني اتكلم كده .
وأضاف الرئيس، أنا قدمت نفسى كالآتي أنا مش إخوان ولا هبقى إخوان وأنا مش سلفي ولا هبقى سلفي أنا مسلم بس .
دور الجيش في البلاد
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عقيدة القوات المسلحة تعني أن نحافظ على كل ذرة رمل فى هذا الوطن، مشدداً على أن الجيش لم يتآمر على أحد، ولم يعطل أحداً فالمجلس العسكري كان يقدم للرئيس المعزول مرسي تقرير عن التحديات الموجودة حتى لا تنهار البلاد، مؤكداً أن الجيش دائماً ما يقف في صف المصريين.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى سعادته برد فعل المصريين تجاه الأحداث التى تشهدها البلاد، لافتاً إلى أن الغيرة تحتاج إلى تصويب.
وأكد الرئيس ، أن هناك من يعمل على التشكيك بين الشعب المصري وأن الهدف من هذا التشكيك أن يتم تفكيك الكتلة المصرية حتى يسهل بعدها فعل أي شىء.
رسالة خاصة لعلماء الدين
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الهدف مما حدث خلال الفترة الماضية هو إلغاء إرادة الشعب المصرى وإحباطه، والتشكيك فى كل شىء وزعزعة الثقة بين أفراد الشعب ونظامه.
وأضاف الرئيس، هناك من يقدم نفسه على أنه صاحب الدين، أنا مش ضد حد، وإحنا أكثر ناس مش بنصدق بعضنا ، داعيًا علماء الدين للاجتماع للبحث فى كيفية إعادة الثقة بين المصريين.
سد النهضة
أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التعامل الشعبي مع سد النهضة أثر سلبياً على موقفنا مع القضية، معللاً ذلك أن طريقتنا في تناول الموضوع أضعفت موقفنا، لافتاً إلى أن طرح الإعلام لأي قضية يعبر عن سياسة الدولة وهو ما أثر على سير المفاوضات بين القيادات السياسية.
تيران وصنافير
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن القيادة السياسية للبلاد، لم تخرج عن القرار الجمهوري الذي صدر منذ 26 عام، وتم إيداعه في الأمم المتحدة.
وأشار السيسي، إلى أن ردود الأفعال الخاصة بالجزرتين لن تؤثر على العلاقات المصرية السعودية.
وأوضح الرئيس، أن موضوع تعيين الحدود البحرية يخضع لمعاهدات دولية وقواعد نسير عليها، مؤكداً إصرارهم على عدم تغيير أي نقطة في تعيين الحدود البحرية، وأن يتم التعيين طبقاً للقرار الصادر من رئاسة الجمهورية سنة 1990.
الحفاظ على حقوق الإنسان
شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على أن هناك محاولات لخلق توازن بين الإجراءات الأمنية والحفاظ على حقوق الإنسان، لافتاً إلى أن القضية في مصر ليست حرية تعبير فقط، ولكن قضية مصر بالعمل والتفاني فيه.
قضية ريجيني
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعازيه للمرة الثانية لدولة إيطاليا حكومةً وشعباً، بسبب مقتل الشاب الإيطالي ريجينين مؤكداً أن هناك اهتمام كبير بهذه القضية.
وأضاف الرئيس، أن هناك اهتمام كبير بالعلاقات بين مصر وإيطاليا، فالإيطاليون وقفوا بجانب مصر بعد 30 يونيو، لافتاَ، نحن من صنع الأزمة الحقيقية في مقتل الشاب الإيطالي في مصر .