"قمة المصير الواحد" تجمع السيسي بسلمان في الرياض
تزامن مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى المملكة العربية السعودية، للقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، تدشين العديد من الوسوم التي كان أبرزهم "قمة المصير الواحد"، التي تناولت هذه الزيارة بمزيد من التحليل والآراء سواء المعارضة أو المؤيدة.
من المقرر أن تعقد، خلال الزيارة، قمة "مصرية ـ سعودية"، تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذى بات يمثل تهديداً لأمن واستقرار الأمة العربية بل والمجتمع الدولي بأكمله.
قمة نبذ الخلاف
أبدى العديد من رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، ترحيبهم بزيارة السيسي إلى السعودية، معتبرينها بمثابة "بداية" لإصلاح العلاقات بين البلدين في ظل التوترات التي تشهدها القاهرة على خلفية قضية "تيران وصنافير".
وصفت رتاج أحمد، إحدى مستخدمي الموقع المصغر، هذه الزيارة بـ"قمة نبذ الخلاف"، كاتبة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر":"قمة برعاية الكبار لاستعادة أمجاد الوطن العربي الكبير يحيا وطننا العربي الوطن الأكبر".
القضاء على الشائعات
جاءت هذه الزيارة، عقب تصاعد الشائعات التي رددت بأن ثمة خلاف بين المملكة ومصر على خلفية اختلاف وجهات النظر حول الأزمة السورية، فاعتبر البعض أن تواجد السيسي في الرياض بمثابة لدحض هذه الشائعات من الأساس.
قال خالد المنياوي إن المستفيدين من توتر العلاقات بين مصر والسعودية هما دولتي "قطر وتركيا" اللتين لا يريدوا استقرار للمنقطة برمتها، فكتب:" زيارة السيسي للسعودية أبلغ رد على قطر، وأردوغان اللي لسه عنده حلم الخلافة".
دحض الإرهاب في المقدمة
فيما دعت بعض التدوينات إلى ضرورة اتحاد السعودية ومصر من أجل محاربة الإرهاب الذي بات منتشرًا في منطقة الشرق الأوسط، بشكلٍ واضحٍ.
قال إيهاب عمار :"قمة مُنعقدة عليه آمال عريضة علي كافة الأصعدة أهمها علي صعيد الأمن القومي العربي و فك شفرات الاحتقان في المنطقة العربية".
الشعوب أولًا
لم تخل جميع الوسوم المتعلقة بهذه الزيارة، بالمطالبة
بضرورة بحث سبل تعزيز العلاقات في إطار النهوض بأحوال الشعوب الذين يعانون مآسي
عدة، لطالما انتموا للوطن العربي الذي يشهد نكبات عدة في الوقت الراهن.
قالت سهام غريب :" فكروا فينا كشعب ليس بأيديه أن نفعل شيء غير الدعاء لكم ليوفقكم الله على خروج هذه الأمه من الظلام إلى النور".