في ذكرى رحيلها.. نعيمة عاكف "البهلوانية"
الأحد 23/أبريل/2017 - 07:22 م
ماريان مريد
طباعة
تعد الفنانة الكبيرة نعيمة عاكف أحد أشهر نجمات الاستعراض الغنائي في السينما المصرية، قدمت فن الرقص والغناء والمونولوج والتمثيل، ولدت في مدينة طنطا حيث كان سيرك والدها يقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، وقامت بأول بطولة سينمائية لها في "لهاليب"، وتوالت أفلامها ولمع نجمها في السينما من خلال أفلام بلدي وخفة، بابا عريس، فتاة السيرك، جنة ونار، تمر حنة، ياحلاوة الحب، وحصلت على لقب أحسن راقصة في العالم من مهرجان الشباب العالمي بموسكو، ضمن خمسين دولة مشاركة.
تزوجت مرتين ورزقت بطفل وحيد، وهاجمها وحش المرض الذي أنهى حياتها التي كانت مفعمة بحب الحياة والسيرك والفن، تزوجت من المخرج حسين فوزي، ورغم فارق السن الكبير بينهما ونقلها من شارع محمد علي إلى فيللا بمصر الجديدة، وبعد عشرة أعوام من الزواج، انفصلت نعيمة عن زوجها بعد أن أخرج لها 15 فيلمًا، ثم تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبدالعليم.
سمع "علي الكسار" عن البهلوانية وخفة دمها واستعراضاتها المبهرة، حتى طلب منها أن تعمل هى وشقيقاتها في فرقته، ثم عملت مع فرقة "بديعة مصابني" وقدمت معها رقصة “الكلاكيت” وأبهرت الجمهور في الصالة.
ثم انتقلت إلى ملهى "الكيت كات" الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما، فالتقطها المخرج "أحمد كامل مرسي" وقدمها لأول مرة كراقصة في فيلم "ست البيت"، ومنه اختارها المخرج "حسين فوزي" لتشارك في بطولة فيلم "العيش والملح" عام 1949.
اختارها "زكي طليمات" كبطلة لفرقة "الفنون الشعبية" في أوبريت "يا ليل يا عين"، وسافرت مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت، وفي العام التالي إلى موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية، وفي 1958 حصلت على لقب أحسن راقصة في العالم، من مهرجان الشباب العالمي بموسكو.
رصيدها الفني حوالي 25 فيلمًا، منها جنة ونار، وبابا عريس، وفرجت، وفتاة السيرك، ويا حلاوة الحب، والنمر، ومليون جنيه، وأربع بنات وضابط، ونور عيوني.
توفيت الفنانة "نعيمة عاكف" في 23 أبريل عام 1966 عن عمر يناهز 37 عامًا، حيث تم اكتشاف إصابتها بمرض السرطان في نهاية عام 1965، إلا أن سوء حالتها الصحية منعها من السفر لتلقي العلاج بالخارج على نفقة الدولة.
تزوجت مرتين ورزقت بطفل وحيد، وهاجمها وحش المرض الذي أنهى حياتها التي كانت مفعمة بحب الحياة والسيرك والفن، تزوجت من المخرج حسين فوزي، ورغم فارق السن الكبير بينهما ونقلها من شارع محمد علي إلى فيللا بمصر الجديدة، وبعد عشرة أعوام من الزواج، انفصلت نعيمة عن زوجها بعد أن أخرج لها 15 فيلمًا، ثم تزوجت من المحاسب صلاح الدين عبدالعليم.
سمع "علي الكسار" عن البهلوانية وخفة دمها واستعراضاتها المبهرة، حتى طلب منها أن تعمل هى وشقيقاتها في فرقته، ثم عملت مع فرقة "بديعة مصابني" وقدمت معها رقصة “الكلاكيت” وأبهرت الجمهور في الصالة.
ثم انتقلت إلى ملهى "الكيت كات" الذي كان يرتاده معظم مخرجي السينما، فالتقطها المخرج "أحمد كامل مرسي" وقدمها لأول مرة كراقصة في فيلم "ست البيت"، ومنه اختارها المخرج "حسين فوزي" لتشارك في بطولة فيلم "العيش والملح" عام 1949.
اختارها "زكي طليمات" كبطلة لفرقة "الفنون الشعبية" في أوبريت "يا ليل يا عين"، وسافرت مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت، وفي العام التالي إلى موسكو لعرض ثلاث لوحات استعراضية، وفي 1958 حصلت على لقب أحسن راقصة في العالم، من مهرجان الشباب العالمي بموسكو.
رصيدها الفني حوالي 25 فيلمًا، منها جنة ونار، وبابا عريس، وفرجت، وفتاة السيرك، ويا حلاوة الحب، والنمر، ومليون جنيه، وأربع بنات وضابط، ونور عيوني.
توفيت الفنانة "نعيمة عاكف" في 23 أبريل عام 1966 عن عمر يناهز 37 عامًا، حيث تم اكتشاف إصابتها بمرض السرطان في نهاية عام 1965، إلا أن سوء حالتها الصحية منعها من السفر لتلقي العلاج بالخارج على نفقة الدولة.