أصبح الأمير السعودي خالد بن سلمان، أصغر سفير للملكة العربية السعودية في واشنطن، وذلك بعد أن عينه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلفًا للأمير عبد الله بن فيصل التركي.

ويبلغ السفير السعودي الجديد في واشنطن، من العمر 32 عامًا، والتحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض، واستمر بها لمدة عام قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس برنامج الطيران الحربي بقاعدة كولومبوس في ولاية ميسيسيبي عام 2009.

وانضم الأمير خالد بن سلمان إلى صفوف القوات الجوية السعودية، بعد أن صرح بعشقه للطيران وكشف أن السر وراء هذا الحب أن كان أخوه الأمير سلطان والذى كان يصطحبه في رحلاته الجوية التي ينطلق فيها كل يوم جمعة.

وتقلد الأمير خالد رتبة ملازم طيار وشارك في عمليات عاصفة الحزم العسكرية في اليمن والتي انطلقت عام 2015، وأثبت كفاءة قتالية عالية حتى أن وسائل الإعلام السعودي لقبته بالجرئ، كما شارك في أولى الضربات الجوية التي وجهتها المملكة لتنظيم داعش الإرهابي ضمن قوات التحالف الدولي في سوريا عام 2014.