صورة.. "مواجهة السلوك الانحرافي للأطفال والشباب" ندوة بسمنود
الإثنين 24/أبريل/2017 - 01:40 م
محمد الشوبري
طباعة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، بالتعاون مع رئاسة مركز ومدينة سمنود، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "السلوك الإنحرافي للشباب والأطفال.. والأسباب وسبل المواجهة"، بمقر المكتبة الثقافية لقرية أبو صير، التابعة لمركز سمنود.
وأكد الدكتور أيمن عيسى، عضو مجلس علماء مصر وخبير التنمية البشرية، أن الانحراف هو الميل والعدول عن العرف والقانون، لافتًا إلى أن على الجميع التزام الحظر من الأسباب التي تؤدى إلى الانحراف، الجريمة، والعنف، التي تعددت وعلى رأسها الفراغ، الإدمان، والفهم الخاطئ لتعاليم الإسلام والأديان السماوية، الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وما تبثه من أفكار هدامة وأصدقاء السوء.
وشدد "عيسى"، على أولياء الأمور بضرورة تتبع ومراقبة الأطفال في سن مبكرة؛ حتى تنشأ على القيم والسلوك القويم، حيث تتكون معظم عادات وقيم ومبادئ الفرد في سن مبكرة مابين سن 3 سنوات إلى 7 سنوات، ويصعب بعد ذلك تغيرها أو التأثير فيها.
وحول أهم طرق معالجة السلوك الانحرافي، قال "عيسى": "إن هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها، والتي تتزامن مع السبب الرئيسي للانحراف، فهناك من بين الأساليب التربية على القيم والعادات والسلوكيات القويمة منذ الصغر، والمحاولات التي تتم من قبل الدولة؛ لتوفير فرص عمل للشباب؛ للقضاء على أوقات فراغهم، وترسيخ وسطية الدين الإسلامي الحنيف، ومفهوم المواطنة لدى أطفالنا وشبابنا، ومحاربة الفقر والعشوئيات".
وتابع: "على رأس طرق الوقاية من انتهاج أفكار وتصرفات رجعية منحرفة ومتشددة، الاهتمام بالعملية التعليمية فعليها يقع العبء الأكبر في معالجة السلوك، حيث يقضى الطفل أو الشاب معظم وقته في فصول الدراسة.
أدار الندوة محمد الشناوي، الإعلامي بالمركز، تحت إشراف أسامة الحويحي، مدير مركز إعلام المحلة الكبرى.
وأكد الدكتور أيمن عيسى، عضو مجلس علماء مصر وخبير التنمية البشرية، أن الانحراف هو الميل والعدول عن العرف والقانون، لافتًا إلى أن على الجميع التزام الحظر من الأسباب التي تؤدى إلى الانحراف، الجريمة، والعنف، التي تعددت وعلى رأسها الفراغ، الإدمان، والفهم الخاطئ لتعاليم الإسلام والأديان السماوية، الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، وما تبثه من أفكار هدامة وأصدقاء السوء.
وشدد "عيسى"، على أولياء الأمور بضرورة تتبع ومراقبة الأطفال في سن مبكرة؛ حتى تنشأ على القيم والسلوك القويم، حيث تتكون معظم عادات وقيم ومبادئ الفرد في سن مبكرة مابين سن 3 سنوات إلى 7 سنوات، ويصعب بعد ذلك تغيرها أو التأثير فيها.
وحول أهم طرق معالجة السلوك الانحرافي، قال "عيسى": "إن هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها، والتي تتزامن مع السبب الرئيسي للانحراف، فهناك من بين الأساليب التربية على القيم والعادات والسلوكيات القويمة منذ الصغر، والمحاولات التي تتم من قبل الدولة؛ لتوفير فرص عمل للشباب؛ للقضاء على أوقات فراغهم، وترسيخ وسطية الدين الإسلامي الحنيف، ومفهوم المواطنة لدى أطفالنا وشبابنا، ومحاربة الفقر والعشوئيات".
وتابع: "على رأس طرق الوقاية من انتهاج أفكار وتصرفات رجعية منحرفة ومتشددة، الاهتمام بالعملية التعليمية فعليها يقع العبء الأكبر في معالجة السلوك، حيث يقضى الطفل أو الشاب معظم وقته في فصول الدراسة.
أدار الندوة محمد الشناوي، الإعلامي بالمركز، تحت إشراف أسامة الحويحي، مدير مركز إعلام المحلة الكبرى.