تقرير بريطاني: كوريا الشمالية قادرة على تدمير العالم أجمع
الإثنين 24/أبريل/2017 - 02:01 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
ألقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، الضوء على ما قاله أحد الكوريين الشماليين، والذي يصف نفسه بأنه ممثل دولي للنظام الكوري، ويدعى "أليجاندرو تساو دي بينوس"، وملخص ما قاله أن بلاده قادرة على تدمير العالم أجمع، من خلال ما تمتلكه من قنابل نووية حرارية ثلاثية ورباعية الأبعاد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الحوار الذي أجراه، أليجاندو مع أحد المواقع الإخبارية الأرجنتينية، حيث أكد أنه لن يجرأ أحد على إلحاق الضرر بأي مواطن داخل كوريا الشمالية، وأن هذه البلاد تمتلك من القنابل والأسلحة النووية ما يؤهلها ويجعلها ذات قدرة على تدمير العالم أجمع.
وأعربت "إندبندنت" عن تعجبها، حيث أنها تعتبر نظام كوريا الشمالية من الصعب أن يوصف إلا بأنه نظام ديكتاتوريا بإمتياز، ومع ذلك هناك من يدافع عنه ومن هؤلاء على سبيل المثال، أحد مستشاري تكنولوجيا المعلومات، الذي يعتبر أن بلاده محقة في كل خطوة تخطوها، وأنه لا يحق لأي أحد أن يمسها بأذى، منوها أن من سيفكر في ذلك فسوف يدفع الثمن غاليا.
من ناحية أخرى أشاد دي بينوس، بالطريقة والسياسة التي يتم إتباعها داخل سجون كوريا الشمالية، فوفقا لتصريحاته حرص المسئولون على إعادة تأهيل السجون لتوفير كافة سبل الراحة للمعتقلين، وذلك عقب الانتقادات التي وجهتها العديد من المنظمات الدولية، وخاصة "هيومن رايتس ووتش"، مشيرا إلى أنه كان هناك اهتمام لمن يعانون من الأزمات النفسية داخل المعتقل، حيث أن بلاده تؤمن بالعلاج النفسي وليس تطبيق العقاب.
ووجه "دي بينوس" ما يشبه السخرية من واشنطن، حيث أكد أنه على علم أن الولايات المتحدة، تمتلك قنابل وصواريخ أكثر من كوريا الشمالية، لكن ما لا تنتبه له أمريكا شعبا ونظاما، أن صاروخ واحد لكوريا يمثل في قوته عشرة صواريخ أمريكية، منوها أن ضربة واحدة من بلاده كفيلة بتدمير العالم أجمع.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث أنها تأتي لتؤكد مخاوف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أنه يبدو وكأنه على حق في كل خطوة أتخذها ضد كوريا وفي خطواته مع الصين أيضا، وإرسال قوات بحرية لها، وأنه يستلزم الإحاطة مما يمكن أن تقوم به كوريا للدول المجاورة لها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الحوار الذي أجراه، أليجاندو مع أحد المواقع الإخبارية الأرجنتينية، حيث أكد أنه لن يجرأ أحد على إلحاق الضرر بأي مواطن داخل كوريا الشمالية، وأن هذه البلاد تمتلك من القنابل والأسلحة النووية ما يؤهلها ويجعلها ذات قدرة على تدمير العالم أجمع.
وأعربت "إندبندنت" عن تعجبها، حيث أنها تعتبر نظام كوريا الشمالية من الصعب أن يوصف إلا بأنه نظام ديكتاتوريا بإمتياز، ومع ذلك هناك من يدافع عنه ومن هؤلاء على سبيل المثال، أحد مستشاري تكنولوجيا المعلومات، الذي يعتبر أن بلاده محقة في كل خطوة تخطوها، وأنه لا يحق لأي أحد أن يمسها بأذى، منوها أن من سيفكر في ذلك فسوف يدفع الثمن غاليا.
من ناحية أخرى أشاد دي بينوس، بالطريقة والسياسة التي يتم إتباعها داخل سجون كوريا الشمالية، فوفقا لتصريحاته حرص المسئولون على إعادة تأهيل السجون لتوفير كافة سبل الراحة للمعتقلين، وذلك عقب الانتقادات التي وجهتها العديد من المنظمات الدولية، وخاصة "هيومن رايتس ووتش"، مشيرا إلى أنه كان هناك اهتمام لمن يعانون من الأزمات النفسية داخل المعتقل، حيث أن بلاده تؤمن بالعلاج النفسي وليس تطبيق العقاب.
ووجه "دي بينوس" ما يشبه السخرية من واشنطن، حيث أكد أنه على علم أن الولايات المتحدة، تمتلك قنابل وصواريخ أكثر من كوريا الشمالية، لكن ما لا تنتبه له أمريكا شعبا ونظاما، أن صاروخ واحد لكوريا يمثل في قوته عشرة صواريخ أمريكية، منوها أن ضربة واحدة من بلاده كفيلة بتدمير العالم أجمع.
اختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث أنها تأتي لتؤكد مخاوف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أنه يبدو وكأنه على حق في كل خطوة أتخذها ضد كوريا وفي خطواته مع الصين أيضا، وإرسال قوات بحرية لها، وأنه يستلزم الإحاطة مما يمكن أن تقوم به كوريا للدول المجاورة لها.