البرلمان العربي يعلن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين بسبب انتهاكات الاحتلال
الإثنين 24/أبريل/2017 - 04:35 م
غادة المصرى- تصوير:بلال احمد
طباعة
أكد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، دعم وتضامن البرلمان الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم وما يعانونه من انتهاكات عنصرية قمعية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن السلمي في كلمته أمام الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي والتي عقدت بمقر الجامعة العربية اليوم، والتي حضرها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ريتشارد دكتس، عن تسمية الجلسة بجلسة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، حيث طلب من البرلمانيين الوقوف دقيقة احترامًا وتقديرًا وتضامنًا مع هؤلاء السجناء الأبطال الذين بدأوا إضرابًا عن الطعام (إضراب الكرامة).
و أدان استمرار الخطط الاستيطانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، رغم قرارات الشرعية الدولية لوقفها، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي يُدين بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على تأييده ومساندته للتحرك العربي، برئاسة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لدعم القضية الفلسطينية، التي ستبقى قضية العرب الأولى.
وجدد رئيس البرلمان مطالبته بإحياء عملية السلام، بناء على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، للدفاع عن حق شعبنا العربي الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وهذا ما عملنا عليه من خلال الرسالة التي أرسلناها إلى رئيس مجلس العموم البريطاني، التي طالبنا فيها بتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته المملكة المتحدة، وإيقاف الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، والاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.
وأعلن السلمي في كلمته أمام الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي والتي عقدت بمقر الجامعة العربية اليوم، والتي حضرها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ريتشارد دكتس، عن تسمية الجلسة بجلسة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، حيث طلب من البرلمانيين الوقوف دقيقة احترامًا وتقديرًا وتضامنًا مع هؤلاء السجناء الأبطال الذين بدأوا إضرابًا عن الطعام (إضراب الكرامة).
و أدان استمرار الخطط الاستيطانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة، رغم قرارات الشرعية الدولية لوقفها، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي يُدين بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا على تأييده ومساندته للتحرك العربي، برئاسة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لدعم القضية الفلسطينية، التي ستبقى قضية العرب الأولى.
وجدد رئيس البرلمان مطالبته بإحياء عملية السلام، بناء على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، للدفاع عن حق شعبنا العربي الفلسطيني في استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وهذا ما عملنا عليه من خلال الرسالة التي أرسلناها إلى رئيس مجلس العموم البريطاني، التي طالبنا فيها بتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته المملكة المتحدة، وإيقاف الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، والاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولة فلسطين.