تصدرت مختلف الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، خبرا يعد مثيرا من نوعه، يتعلق بالخنازير البرية، التي يبدو وكأنها أعلنت تحديها للإرهاب والتطرف والوقوف وإبداء المساعدة للتخلص منه.

أفادت كل من "إندبندنت والجارديان ونيويورك تايمز"، أن مجموعة من الخنازير البرية، المتواجده في إحدى الأراضي الزراعية التي يسيطر عليها مسلحي داعش، قد تمكنوا من قتل ثلاثة رجال من أعضاء التنظيم.

وبحسب التقارير التي نشرت، فإن مسلحي التنظيم كانوا يحاولون إزالة الحيوانات القريبة، من منطقة كركوك، وحينما شاهدتهم هذه الخنازير أتحدت معا وهجمت عليهم وتمكنت من قتل ثلاثة منهم.

وأشارت "إندبندنت" البريطانية، إلى أن أحد مسلحي التنظيم، حاول مهاجمة هذه الخنزير لكي ياخذ بثأر أصدقاءه، الذين لقيوا مصرعهم، موضحة أنها علمت هذه المعلومات من أحد شهود العيان الذي كان يراقب هذه الواقعة الغريبة، لكن لم يوضح هذا الشاهد كيف حدث الهجوم من البداية، وكيف أخذ الثأر هذا وإن أخذ حقا من الأساس.

وترى الصحيفة البريطانية، أن هذه الواقعة من الممكن أن تجبر مسلحي التنظيم على تغير خططهم تماما، ومن المتوقع أن ينتقلوا إلى مكان أخر في العراق بعيدا عن كركوك، لتجنب مثل هذا النوع من الحيوانات البرية، التي قررت القيام بعمل نادرا لمواجهة الإرهاب والتطرف، على حد قولها.

واختتمت "إندبندنت" بالإشارة، إلى أنها تعتبر أن الخنازير البرية، قد تمكنت من القيام مما لم تتمكن الحكومة العراقية، أو أي تحالفات دولية أن تفعله، وهو تغير إثارة الخوف الشديد في نفوس مسلحي "داعش" وإجبارهم على التفكير في ترك أحد معاقلهم العسكرية.