أكد السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن استقبال مصر لبابا الفاتيكان يؤكد على احترام مصر للأديان وتعدد الثقافات، مشيرا إلى أن مجيء البابا لمصر هى رسالة من مصر تؤكد للعالم أجمع أن مصر تتمسك بثوابتها القومية وهى التعايش السلمى مع الآخر واحترام الآخر وقبوله.

وأكد هريدي على أن مصر هى أرض السلام وأرض مباركة ذكرت فى الكتب السماوية الثلاثة كما أنها البلد الوحيدة التي أختارها الله ليكلم على أرضها أحد أنبيائه وهو موسى عليه السلام.

وأشار هريدى إلى أن أستقبال مصر للبابا بمثابة رسالة للعالم تعكس طبيعة الإسلام الوسطي السمح الذى يقبل الآخر، وتؤكد من خلالها أن جوهر الإسلام هو قبول الآخر والتعايش معه.